صحيفة أمريكية: الجيش الروسي قلب الوضع بالكامل في أوكرانيا وهو جاهز لأي حرب محتملة مع واشنطن والناتو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية أن الصراع المسلح الدائر في أوكرانيا أظهر أن الجيش الروسي خصم لا يستهان به.
وحذرت الصحيفة من أن روسيا، في حال خوضها حربا محتملة ضد الولايات المتحدة وحلف الناتو، ستكون خصما يمكنه التغلب على مخاطر وتهديدات تعتبرها أطراف ثالثة كارثية.
ولفت الصحيفة الانتباه إلى أن الجيش الروسي تمكن من قلب الوضع بالكامل لصالحه في أوكرانيا، ولم تؤثر جميع الضغوط الخارجية التي مورست على موسكو في منع ذلك.
وأوردت الصحيفة أن "مسار تطور الصراع يظهر قدرة القوات المسلحة الروسية على احتمال المشقات والشدائد لفترات طويلة".
إقرأ المزيدوأكدت موسكو مرارا أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف الناتو لكنها لن تتجاهل التهديدات التي تشكل خطرا على مصالحها.
وفي الوقت نفسه، أعلنت موسكو أنها منفتحة على الحوار القائم على أساس المساواة، وطالبت الغرب بالتخلي عن مسار عسكرة أوروبا.
كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا لا تريد الدخول في صراع عسكري مباشر مع حلف شمال الأطلسي، ولكن موسكو مستعدة له، إذا تمسك الحلف بهذا الخيار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، أن إيطاليا لن ترسل أي قوات إلى أوكرانيا في حال تنفيذ عملية حفظ سلام محتملة، وذلك خلال اجتماع افتراضي استضافه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وقالت ميلوني خلال الاجتماع: "لا توجد أي خطط لمشاركة وطنية في أي قوة عسكرية على الأرض"- وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء آنسا الإيطالية.
وشاركت ميلوني في الاجتماع الافتراضي الذي نظمه ستارمر لمناقشة الالتزام بتحقيق سلام عادل ودائم يضمن سيادة أوكرانيا وأمنها.
كما شددت على أن إيطاليا ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين والغربيين، إلى جانب الولايات المتحدة، لوضع ضمانات أمنية موثوقة وفعالة.
وسبق الاجتماع اتصال هاتفي بين ميلوني وستارمر، قبل أن تنضم إلى قادة دوليين ضمن ما يعرف بـ "تحالف الراغبين"، الملتزم بضمان هدنة في أوكرانيا.
وضم الاجتماع الافتراضي ممثلي 26 دولة، إلى جانب حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، وكان من بين المشاركين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته.