سول "د ب ": ذكر رئيس كوريا الجنوبية ، يون سوك يول إن كوريا الشمالية "مخطئة تماما"، إذا اعتقدت أنها يمكن أن تجبر بلاده على الاستسلام من خلال تهديدات واستفزازات.

وأدلى الرئيس الكوري الجنوبي هذا التصريح، خلال فعالية، أقيمت بمناسبة "العيد التاسع للدفاع عن البحر الأصفر" الجمعة، لإحياء ذكرى 55 جنديا، ضحوا بحياتهم، دفاعا عن البحر الأصفر، في ثلاثة استفزازات عسكرية، شنتها كوريا الشمالية، في عامي 2002 و2010، حسب شبكة "كيه.

بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية.

وأضاف يون إن الجيش سيبقى في وضع استعداد تام ، بينما سيرد بشكل فوري وساحق على أي نوع من الاستفزاز، من قبل كوريا الشمالية لحماية الحرية بقوة، في البلاد وسلامة الشعب.

وفي إشارة إلى المناوشات، التي وقعت بين الكوريتين في عام 2002، بالقرب من "جزيرة يونبيونج"، والهجوم على السفينة الحربية "تشيونان" الحربية في عام 2010، وقصف كوريا الشمالية لجزيرة "بونبيونج" في عام 2010، قال يون إن مثل تلك الأعمال استفزازات بدم بارد، لا يمكن التسامح معها بأي مبرر.

وأضاف يون أن بيونجيانج سيتعين أن تدفع ثمنا باهظا، إذا أجرت استفزازا آخر، مضيفا أن سلاما زائفا، من خلال تسوية، سيدفع الأمن القومي إلى خطر أكبر، مشددا أن كوريا الشمالية تواصل تهديد البحر الأصفر والأمن القومي ، من خلال وصف الجنوب بأنه عدو رئيسي.

وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترات جراء اختبارات الصواريخ من جانب كوريا الشمالية ، التي تبررها بأنها رد على التدريبات العسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي ترى أنها تهدف لغزو البلاد وتغيير نظام الحكم. وبموجب قرارات الأمم المتحدة يُحظر على كوريا الشمالية، التي أعلنت نفسها قوة نووية، إجراء اختبارات للصواريخ الباليستية لأن مثل هذه الصواريخ، اعتمادا على تصميمها، يمكن أيضا تزويدها برؤوس نووية حربية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية

نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة ترامب الحالية.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة والذي لم يُذكر اسمه، إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.

وأضاف المسؤول "سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغيانغ أنشطتها العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة استراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1 بي.

وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات للأغراض الدفاعية فحسب.

واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في ميونيخ، السبت، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".

وذكر بيان صادر عن هذه الدول أنها عبرت أيضا عن "قلقها العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية)، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • أنفق هذا الأمريكي آلاف الدولارات على جواز سفر جديد ليتمكن من السفر إلى كوريا الشمالية
  • إخماد حريق للغابات بمقاطعة “جانجوون” في كوريا الجنوبية
  • قاسم الحاتمي يدير قمة كوريا الجنوبية وأوزبكستان
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
  • رئيس كوريا الجنوبية يون سوك خلال محاكمته:اردت منع دكتاتورية تشريعية
  • رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
  • كوريا الجنوبية تجدد دعمها للسلام والأمن والاستقرار في اليمن