عاجل : رؤساء وزراء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا يناقشون الاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - أكد رؤساء وزراء: أيرلندا ومالطا وسلوفينيا وأسبانيا، مناقشتهم للاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية.
وقالوا في بيان الجمعة، "سنفعل ذلك عندما تكون الظروف مناسبة"، مشددين على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وزيادة سريعة ومستدامة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وشدد رؤوساء الوزراء على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، يتم من خلال تنفيذ حل الدولتين، مرحبين بالنتائج التي اعتمدها المجلس الأوروبي، في قمة في بروكسل، حيث دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، الى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، وحضوا في بيان مشترك إسرائيل على عدم إطلاق عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر.
وقال البيان المشترك إن "المجلس الأوروبي يدعو الى هدنة إنسانية فورية ينبغي أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتقديم المساعدة الإنسانية".
وأشار القادة الأوروبيون إلى أن أكثر من مليون فلسطيني "يبحثون حاليا عن الأمان والحصول على مساعدات إنسانية هناك".
ودعا القادة إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى" غزة، معربين عن "قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، فضلا عن خطر المجاعة الوشيك الناجم عن عدم دخول ما يكفي من المساعدات إلى غزة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
في لحظة تختلط فيها الدماء بالدعاء وتتعانق فيها الأرض مع السماء وقف اللواء الركن ياسر قائد فرقة نيالا وقفةً تُكتب بماء الذهب في سفر المجد السوداني. لم يكن عاديًا لم يكن كبقية القادة، بل كان واحدًا من أولئك الذين يُشبهون الوطن: صلبًا، نبيلاً لا يُهزم!
في معركة الكرامة، حيث ارتجّت الأرض تحت وقع المدافع، وتطايرت الأرواح فوق أكفّ البنادق، انحنى القائد، لا تواضعًا فحسب بل استعدادًا للفداء. حمل معوله وحفر قبره بيده وكأنه يقول للموت: “تعالَ فأنا لا أهابك ما دام في عروقي دمٌ سوداني حرٌّ وما دام تراب نيالا يناديني.”
لم تكن تلك مجرّد لحظة درامية بل كانت رسالة…
رسالة لكل جبانٍ خان ولكل متخاذلٍ فرّ ولكل طامعٍ في وطنٍ لم يزل يصنع القادة من طين العزة ونار الرجولة.
اللواء ياسر فضل قائد نيالا لم يكن قائدًا يختبئ خلف خطوط النار بل فارسًا في الميدان ودرعًا لصدر جنوده وقسمًا حيًا أمام علم السودان. استشهد في الميدان كما يُستشهد القادة الذين لا يعرفون غير خط الجبهة مقراً ولا يعتبرون الحياة حياةً إن لم تكن كريمة حُرّة مُطهرة من الذل.
يا أبناء السودان…
يا من تعرفون تمامًا معنى أن يُكتب التاريخ بالدم لا بالحبر…
تعلّموا من هذا القائد أن الجندية ليست رتبة بل عهدٌ تُسقى جذوره بالولاء وتُروى أغصانه بالصبر وتُزهر فروعه بالبطولة.
هذا هو جيشكم القوات المسلحة السودانية…
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يفرّون من الميدان، بل إليه
لا ينتظرون وسامًا بل يصنعونه بالرصاص والعرق والموت المُشرف.
فإن كنتم تبحثون عن المثل الأعلى فانظروا إلى تراب نيالا حيث دُفن قائدها وبطلها
وإن سألتم عن معنى الشجاعة فافتحوا كتاب الوطن على صفحة اللواء ياسر فضل
وإن أردتم أن تُبعث فيكم الروح فاذكروا معركة الكرامة، فإن فيها ما يكفي ليحيي جيلاً بأكمله
المجد للشهداء… النصر للقضية… والخلود للأبطال.
نصر من الله وفتح قريب
????️ نقيب /
محمد عبدالرحمن هاشم