سرايا - تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى ازدياد عدد الدول الغربية التي تدير ظهرها لإسرائيل، والاستقطاب الحزبي في سياسات واشنطن تجاه تل أبيب، فضلا عن إلحاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضررا بالغا بالأركان الأربعة التي يقوم عليها الأمن القومي الإسرائيلي.

وذكر محللون استضافتهم القناة 13 الإسرائيلية أن "الانتقادات الغربية لإسرائيل تزداد حدة حتى من بعض أقوى داعميها كألمانيا، وليس فقط من الدول التي تعتبر منتقدة لإسرائيل بشكل دائم مثل بلجيكا وإسبانيا وأيرلندا".



وأشاروا إلى أنه "كلما طال أمد الحرب في غزة ازداد عدد الدول الغربية التي تدير ظهرها لإسرائيل التي تخسر بسرعة شرعية استمرار حربها بسبب مجاعة غزة الوشيكة".

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، الذي ألقى خطابا ضد نتنياهو، رفض طلبا من الأخير لإلقاء خطاب أمام أعضاء الحزب الديمقراطي بالمجلس، في وقت سارع فيه نتنياهو للتحدث مع أعضاء بالحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ عبر تطبيق "زوم".

وبحسب داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، فإنه عندما تبدأ واشنطن بانتقاد إسرائيل "فمن المؤكد أن بقية الدول ستتبعها في ذلك، وقد تمضي بلدان أوروبية أخرى أبعد من الولايات المتحدة في فرض عقوبات أكثر شدة".

بدوره ألقى القائد السابق للفيلق الشمالي اللواء الاحتياط نوعام تيبون باللائمة على نتنياهو، وقال إنه ألحق ضررا بالغا بما سماها الأركان الأربعة التي يقوم عليها الأمن القومي الإسرائيلي، وهي العلاقات الإستراتيجية مع واشنطن، وجيش قوي، واقتصاد قوي، وديمقراطية قوية.

وأضاف أن "نتنياهو -بشكل منهجي- أوقع ضررا بالغا بالجيش، وللمرة الأولى في تاريخنا يتم خفض التصنيف الائتماني بسبب الحكومة ووزير المالية الفاشل بتسلئيل سموتريتش، في حين تعرضت ديمقراطيتنا لضرر كبير، والآن يلحق ضررا بالعلاقات مع أميركا".

وأوضح "عندما تكون إسرائيل ضعيفة فإن أعداءنا يرون ذلك لأن ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي هو الأمر الأخطر الذي حلّ بنا، وقدرات الردع الإسرائيلية تحطمت إلى شظايا".

وحول تفاصيل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدد الرئيس السابق للقسم السياسي الأمني بوزارة الدفاع زوهر بلتي على ضرورة اتخاذ الحكومة قرارات وصفها بالصعبة جدا ودفع ثمن باهظ.

وأضاف للقناة 12 الإسرائيلية "هناك أشخاص يتعفنون وعددهم يتناقص كل يوم (يموتون)، ويجب أن نستعيدهم فورا وبأسرع وقت، ودفع الثمن. ليس أمامنا خيار آخر".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، ان اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وان اغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني"، مبينا ان "هذا الاجتماع لن يكون اكثر مما هو اجتماع اعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول".

وأضاف ان "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بان جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد اهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط".

واعلن نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسان زكي، امس السبت، عن نية الجامعة عقد جلسة "طارئة" اليوم الاحد، للتباحث حول النوايا الإسرائيلية لشن هجمات عسكرية على العراق. 

 

مقالات مشابهة

  • غالانت يطير إلى واشنطن.. وخوف إسرائيلي من "حدوث المحظور"
  • وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
  • وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد المصري
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • هل سيمنع اجتماع الجامعة العربية الضربة الإسرائيلية على العراق؟ - عاجل
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالانت
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • باحثة سياسية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو صفعة دبلوماسية لإسرائيل
  • باحثة: قرار «الجنائية الدولية» ضد نتنياهو صفعة دبلوماسية لإسرائيل