المهندس وسيم بطرس.. مصري يخوض ترشيح حزب المحافظين للانتخابات الفدرالية الكندية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن المهندس الكندي المصري المهندس وسيم بطرس، خوضه انتخابات ترشيح حزب المحافظين للانتخابات الفدرالية، القادمة المقرر انطلاقها العام المقبل.
وحصل المهندس وسيم بطرس على موافقة حزب المحافظين على خوض انتخابات الترشيح في الانتخابات الفدرالية القادمة عن دائرة "كيتشنر كونستوجا" في مقاطعة أونتاريو.
وقال المهندس وسيم بطرس - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن برنامجه يتضمن إزالة العقبات والبيروقراطية الحكومية، ومحاربة الفساد، تخفيض الأعباء الاقتصادية على الأسر، تحقيق العدالة في سياسات الهجرة وتعزيز الحرية الفكرية، والسيطرة على التضخم، وتعزيز حرية المعتقدات والفرد، وكذا تعزيز القيم الأسرية".
على جانب آخر، قال المرشح الكندي المصري إن مصر تشهد تطورا واسعا مستمرا وتنمية شاملة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تشهد البلاد نموا واعدا بالرغم من التحديات الاقتصادية الضخمة التي يشهدها العالم حاليا.
كما أشاد بالسياسات المصرية في مجالات الإصلاح الإقتصادي، وإصلاح النظام المصرفي، ومحاربة الإقتصاد الموازي، وجذب الإستثمار الخارجي.
والمهندس وسيم بطرس حاصل على بكالريوس الهندسة من جامعة القاهرة عام 2001، قبل أن يهاجر إلى كندا عام 2004. وبدأ حياته العملية كمهندس في مجال الطاقة النووية في كندا، حيث عمل في الحكومة الفدرالية وحكومة مقاطعة أونتاريو قبل البدء في العمل الخاص كاستشاري اعادة تأهيل محطات الطاقة النووية الكندية، واستشاري دولي في محطات الطاقة النووية الجيل الحديث في الاستخدامات المدنية للطاقة النووية الصغيرة.
وكانت بداية نشاطه المجتمعي في مجال الخدمات الإجتماعية ومراكز تأهيل وتدريب المهندسين المهاجرين إلى كندا في عام 2008، وحصل على شهادة تأهيل من نقابة المهندسيين في مقطاعة أونتاريو في عام 2010، قبل أن ينتقل إلى العمل السياسي منذ عام 2012، حيث انضم لحزب المحافظين وتولى عدة مناصب إدارية داخل الحزب كمدير مالي وإداري للعديد من الدوائر الإنتخابية. وبالرغم من كونه عضوا داخل حزب المحافظين، إلا أنه أبدى اعتراضه على سياسات الحزب تجاه المهاجرين.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الفيدرالية الكندية المقبلة - بحلول أكتوبر 2025 - وتظهر الاستطلاعات الأخيرة أن المحافظين يمتلكون فرصة قوية لهزيمة الليبراليين، الذين يتولون الحكم منذ نوفمبر 2015.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الفدرالية الطاقة النووية حزب المحافظين حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
بجنازة مهيبة… العالم يودّع البابا فرنسيس
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-ودّع العالم البابا فرنسيس في حضور حشود توافدت منذ فجر السبت إلى ساحة بازيليك القديس بطرس في روما، في مراسم مهيبة بحضور مجموعة واسعة من قادة الدول والحكومات والملوك. وقد استقبل نعش البابا بالتصفيق الحار لدى نقله إلى ساحة القديس بطرس. وقبيل بدء الجنازة قرعت جراس بازيليك القديس بطرس حزناً.
ورأس الجنازة عميد مجمع الكرادلة الإيطالي جوفاني باتيستا ري. وقال في العظة التي ألقاها في القداس “كان البابا قريباً من الناس، بقلب مفتوح للجميع”.
ودعا الكاردينال الإيطالي إلى رعاية المهاجرين وإنهاء الحروب واتخاذ إجراءات عالمية لمواجهة تغير المناخ، وهي المواضيع السياسية التي كان البابا فرنسيس يحرص على التركيز عليها.
وكرر ري أحد أقوى انتقادات البابا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور ترامب نفسه بين الحشد، بدعوته إلى “بناء الجسور لا الجدران”.
تضمّنت عظة ري، التي استمع إليها الملايين في أنحاء العالم، رسالة سياسية قوية لقادة الدول ورسالة داخلية قوية للكرادلة الكاثوليك.
وعن البابا، قال الكاردينال ري “بفضل دفئه الإنساني وإحساسه العميق بتحدّيات اليوم، كان البابا فرنسيس يشعر بصدق بالمخاوف والمعاناة والآمال في هذا العصر”. وأضاف أن البابا لمس قلوب الناس “مباشرة”.
وكرّر ري انتقادات وجّهها البابا فرنسيس لترامب عام 2016 عندما كان قطب العقارات يخوض أول انتخابات رئاسية له، عندما قال البابا إن آراء ترامب المتعلّقة بالهجرة تعني أنه “ليس مسيحياً”.
وعند فتح المنافذ إلى الساحة بعيد الساعة السادسة صباحاً، ركض عدد كبير من المشاركين في محاولة للحصول على كرسي ورفع بعضهم علم بلادهم أو صورة لـ”بابا الفقراء”.
وقال جان روجيه موغينغي وهو غابوني يبلغ 64 عاماً أتى مع زوحته تكريما لأول بابا أميركي جنوبي “هذا يوم تاريخي فعلاً”.
وقد انتشر مئات من عناصر الأمن في الساحة ومحيطها.
وأثارت وفاة البابا الإثنين عن 88 عاماً إثر جلطة دماغية، مشاعر حزن في العالم وإشادة جماعية، حتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان البابا فرنسيس انتقد بشدّة سياساته المناهضة للمهاجرين.
وهذا الأسبوع، انتظر أكثر من 250 ألف شخص ساعات طويلة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي والمسجّى في كاتدرائية القديس بطرس.
ونصبت شاشات عملاقة على طول طريق فيا ديلا كونسيلياتزيوني الرئيسي الذي يربط الفاتيكان بضفاف نهر التيبر، للسماح للحشود بمتابعة المراسم.
وقد وضعت آلاف الكراسي لاستقبال 224 كاردينالاً وأكثر من 750 أسقفاً وكاهناً فضلاً عن ممثلّي ديانات أخرى أتوا لوداع البابا الذي انتخب في العام 2013 والمدافع الكبير عن الحوار بين الأديان.
واتّخذت إجراءات أمنية مشدّدة للمناسبة مع انتشار كثيف لشرطة الفاتيكان والشرطة الإيطالية مع مراقبة مداخل الفاتيكان ووضع أجهزة سكانر تعمل بالأشعة السينية.
وأقيمت منطقة حظر طيران فوق روما ونشرت وحدات مضادة للطائرات المسيرة مع أنظمة تشويش على الموجات. ووضعت طائرات مطاردة في حالة تأهب فيما نشر قناصة على السطوح.
وفي ختام القداس، نقل النعش على الجانب الآخر من النهر إلى وسط روما حتى بازيليك سانتا ماريا ماجوري، حيث تم دفن البابا فرنسيس.
وقد اختار البابا هذه الكنيسة المهيبة المشيدة في القرن الخامس كمثواه الأخير. وهي تضم أساساً رفات سبعة بابوات سابقين.
وسيحمل قبر البابا الرخامي الصغير داخل الكنيسة قرب المذبح كلمة وحيدة هي “فرانسيسكوس” وهو اسمه باللاتيني.
واعتاد البابا المجيء إلى الكنيسة قبل كل رحلة له إلى الخارج وبعد عودته منها للصلاة في هذه الكنيسة التابعة للفاتيكان.
ومع انتهاء مراسم الجنازة، تتوجّه الأنظار إلى مجمع الكرادلة حيث سيعكف 135 كاردينالاً في سن الانتخاب أي دون سن الثمانين، في الأسابيع المقبلة خلال جلسات مغلقة في كنيسة سيستينا على اختيار خلف للبابا فرنسيس.
ول وكان عندي مؤتمروتقام قدادايس في مناطق مختلفة من العالم على نفس البابا الذي تجاوزت رسالته الكاثوليك. وفي بوينوس آيرس حيث ولد البابا فرنسيس في 1936، يقام قداس في الهواء الطلق السبت.