سالم الدوسري يسجل هدفا عالميا للسعودية في شباك طاجيكستان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
السعودية – قاد سالم الدوسري منتخب السعودية إلى فوز صعب على حساب ضيفه الطاجيكستاني 1-0 في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة ضمن الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.
وسجل الدوسري الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 23 بعد مجهود فردي رائع حيث راوغ أكثر من لاعب قبل أن يسدد الكرة ببراعة داخل مرمى طاجيكستان.
وهذا الفوز هو الثالث تواليا للمنتخب السعودي الذي عزز صدارته للمجموعة برصيد تسع نقاط بفارق خمس نقاط أمام منتخب طاجيكستان الثاني.
وكان منتخب الأردن قد رفع رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة السابعة، بالتساوي مع طاجيكستان بعد فوزه على مضيفته باكستان 3-0.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سالم عوض الربيزي: السعودية والتطبيع: أولوية أمريكية وخيانة للقضية الفلسطينية
حديث مستشار ترامب مايك والتز؛ عن جعل التطبيع بين إسرائيل والسعودية أولوية قصوى يعكس توجّهًا نحو إعادة تشكيل الخريطة السياسية في المنطقة على حساب القضايا الجوهرية للأمة العربية، وأهمها القضية الفلسطينية. مثل هذه التصريحات تكشف عن مستوى التآمر الذي وصل إليه بعض الحكام العرب الذين يسعون لتقديم تنازلات استراتيجية على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بل وعلى حساب أمن واستقرار شعوبهم.
التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الذي استمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين وارتكاب الجرائم بحقهم لعقود، يُعدّ خيانة واضحة للقضية الفلسطينية وموقف الأمة العربية التاريخي تجاهها. دعم هذه التحركات من قبل بعض الأنظمة العربية، بدلاً من الوقوف بحزم في وجه الاحتلال، يُسهم في ترسيخ الاحتلال وتقوية سيطرته، كما أنه يضعف التضامن العربي ويعمّق الانقسامات داخل المنطقة.
علاوة على ذلك، فإن مثل هذه التوجهات تخدم أجندات القوى الكبرى التي تسعى لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم مصالحها، وليس مصالح شعوب المنطقة. التطبيع ليس مجرد علاقات سياسية أو اقتصادية، بل هو اعتراف ضمني بشرعية الاحتلال وتجاهل لحق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويضعف أي أمل في تحقيق العدالة والسلام الحقيقي.
هذه السياسات لا تساهم فقط في تدمير القضية الفلسطينية، بل تلعب دورًا كبيرًا في تفتيت المنطقة وإثارة الفوضى. فالحل الحقيقي يكمن في التمسك بالمبادئ والقيم العربية والإسلامية ودعم المقاومة الحقيقية ضد الاحتلال والعمل على استعادة الحقوق المسلوبة، بدلاً من الارتماء في أحضان قوى تسعى لفرض الهيمنة.