كان الاحتلال الإنجليزى لمصر سنة 1882 هو الحاكم الفعلى للبلاد، واستهدف خلق مجتمع جديد تتغير فيه القيم المادية والمعنوية فى كل نواحى الحياة، وكانت الصحافة فى ذلك الوقت من أهم مظاهر التعبير عما يدور فى أفكار وآراء المفكرين والزعماء والشعب، فلم تكن ثمة إذاعة أو تليفزيون أو صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وقد وقفت الصحافة فى هذه الحقبة أمام كل التغيرات المتلاحقة التى تهز كيان المجتمع وزحزحته حتى يسهل على الإنجليز إرساء القيم الجديدة التى تتفق مع مصالحها، وقد وجد الاحتلال العديد من الصحف التى تؤيد تلك التغيرات، والتى كانت تؤيد أفكاره وكانوا يتناولون بعض الموضوعات المتعلقة بالزراعة والطب والعلوم والتجارة والقضاء وغيرها من أوجه الحياة.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الاحتلال الإنجليزي المادية والمعنوية
إقرأ أيضاً:
العدالة تنتصر.. حكم بالإعدام لمرتكبي جريمة خطف وقتل طفلتين
أصدرت محكمة استئناف غريان “حكماً بإدانة مرتكبي فعل خطف طفلتيْن واغتصاب إحداهما وقتلهما سنة 2015”.
وبحث وكيل النيابة، بنيابة تيجي الجزئية، “الظروف الملابسة لواقعة قتل طفلتيْن، عمر الأولى عشر سنوات، والأخرى خمس عشرة سنة؛ فاستدل المحقق على نسبة الواقعة إلى ثلاثة متهمين خطفوا الطفلتيْن وقت ذهابهن إلى المدرسة؛ ثم تعمدوا قتلهما عقب مواقعة إحداهن كرهاً فإخفاء جثتيهما؛ كما استدل المحقق على شرب المتهمين الخمر، وإتيان اثنين منهم الفاحشة”.
وبحسب بيان مكتب النائب العام “اختصمت النيابة العامة المتهمين؛ فقضت محكمة استئناف غريان بمعاقبة المحكومين الأول والثاني والثالث بالإعدام قصاصاً، وبالسجن عشر سنوات، مع الحرمان الدائم من حقوقهم المدنية، وتغريم كل واحد منهم مبلغ أربعة آلاف دينار، وبنشر ملخص الحكم في مناطق عدة وفي صحيفة العدالة، وبإذاعة منطوق الحكم في قناة ليبيا الوطنية”.
ووفق البيان “كما قضت المحكمة أيضاً بمعاقبة المتهميْن الأول والثاني بالسجن خمس سنوات، وبمعاقبة المتهميْن الثاني والثالث بالحبس مع الشغل سنة واحدة”.