شاهد: أكثر من 100 ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تجمع حوالي 120 ألف من المصلين في الحرم القدسي الشريف لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أدى آلاف المصلين المسلمين الصلاة في الحرم المقدس للمسجد الأقصى، المعروف لدى المسلمين بالحرم الشريف وعند اليهود باسم جبل الهيكل.
وقدرت الأوقاف الإسلامية، التي تدير مجمع المسجد، عدد المصلين بحوالي 120 ألف شخص شاركوا في الصلاة صعوداً من 80 ألف يوم الجمعة الماضي.
وقال محمد أبو العز، أحد المصلين من الضفة الغربية: "إننا نعيش رمضانا حزينا ومؤلما لنا وللأمة الإسلامية والعربية".
وأقيمت صلاة الجمعة بينما اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالقادة الإسرائيليين في تل أبيب في المحطة الأخيرة في رحلته العاجلة السادسة إلى المنطقة منذ بداية الحرب.
دعوات لدعم الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب إثر تعليق عملها في الجامعة العبرية في القدس بايدن قلق من تدهور الأوضاع في القدس ويؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان صعب للغايةشاهد: إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في القدس قبل أول صلاة جمعة في رمضانوقال بلينكن إنه سيطرح بدائل للهجوم البري الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح بجنوب غزة خلال محادثاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية.
من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على قرار ترعاه الولايات المتحدة يعلن "ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي بيان صدر خلال الليل، دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى "هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وتوفير المساعدة الإنسانية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة شاهد: اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل شاهد: إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في القدس قبل أول صلاة جمعة في رمضان رمضان غزة القدس الشرقية المسجد الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية رمضان غزة القدس الشرقية المسجد الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا بروكسل المملكة المتحدة قصف قتل أزمة إنسانية الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی القدس
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجنازة تجوزُ على ميتٍ قد صلَّىَ النَّاسُ عليهِ في المسجد فيما يقول أكثر أهل العلم، مشيرة إلى أن بعض العلماء يرى أنَّ صلاةَ الجنازةِ لا تعادُ على الميت إلا للولي إذا كان غائبًا.
ترغيب الشرع في صلاة الجنازة وثوابهاوكشفت دار الإفتاء، عن أن الشرع الشريف رغَّب في شهود الجنازة وحضور الصلاة على الميت، ورتَّب على ذلك جزيل الأجر والإثابة، بل وجعله حقًّا للمسلم على أخيه المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ»، قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: «مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ» متفقٌ عليه.
وعنه أيضًا أنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «خَمْسٌ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ: رَدُّ التَّحِيَّةِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَشُهُودُ الْجِنَازَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده"، وابن ماجه في "سننه".
حكم صلاة الجنازة
وأشارت إلى أن جمهور الفقهاء من الحنفيَّة والمالكيَّة في المشهور والشافعيَّة والحنابلة ذهبوا إلى أنَّ صلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الطلب والإثم عن الباقين، وحكى بعضهم الإجماع على ذلك:
قال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (1 / 311، ط. دار الكتب العلمية): [الإجماع منعقد على فرضيتها.. إلا أنَّها فرض كفاية] اهـ.
وقال العلامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح مختصر خليل" (2 / 13، ط. دار الفكر): [صلاة الجنازة فرض كفاية] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع شرح المهذب" (5 / 212، ط. دار الفكر): [الصلاة على الميت فرض كفاية بلا خلاف عندنا وهو إجماع] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "الشرح الكبير على متن المقنع" (2 / 344، ط. دار الكتاب العربي): [والصلاة على الميت فرض كفاية] اهـ.
فضل الصلاة على الجنازة
وعن فضل صلاة الجنازة، أكدت الإفتاء أن ما يحمل المسلم على أن يكون حريصًا على فعلها؛ فقد بوَّب الإمام البخاري في "صحيحه" بابًا أسماه: "اتباع الجنائز من الإيمان"، وروى فيه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ».
وتابعت أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، أَنَّهُ مَاتَ ابْنٌ لَهُ بِقُدَيْدٍ -أَوْ بِعُسْفَانَ- فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، انْظُرْ مَا اجْتَمَعَ لَهُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ اجْتَمَعُوا لَهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْرِجُوهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لَا يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللهُ فِيهِ».
واختتمت "أخرج أيضًا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً، كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ، إِلَّا شُفِّعُوا فِيهِ». ومما سبق يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال".