"رويترز": أغلق المؤشر الياباني عند أعلى مستوى على الإطلاق، مدعوما بمكاسب غير مسبوقة في وول ستريت وصعود أسهم شركات صناعة السيارات على خلفية انخفاض الين. وصعد المؤشر الياباني 0.18 بالمائة ليغلق عند 40888.43، وذلك بعد أن وصل إلى 41087.75 نقطة في وقت سابق من الجلسة، ليتجاوز أعلى مستوى سجله خلال التعاملات على الإطلاق.

وارتفع المؤشر، الذي تجاوز مستوى 41 ألف نقطة للمرة الأولى، 5.68 بالمائة خلال الأسبوع وصعد 22 بالمائة منذ بداية العام الجاري. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.61 بالمائة إلى 2813.22 نقطة. وقال شوجي هوسوي المحلل الكبير في دايوا سكيوريتيز "توقعت السوق أن يرتفع الين مقابل الدولار في ربع السنة الحالي، لكن ذلك لم يحدث، وهو أمر إيجابي بالنسبة للشركات اليابانية". وأضاف "لا يزال الين أضعف، إذ من غير المتوقع أن ترتفع عائدات (السندات الحكومية) اليابانية كثيرا. وقال بنك اليابان إنه سيبقي على سياسة التيسير النقدي حتى لا تضيق الفجوة في العائدات بين الولايات المتحدة واليابان". وتعهد محافظ بنك اليابان كازو أويدا الخميس بمواصلة دعم الاقتصاد من خلال سياسة نقدية فائقة التيسير. ويساعد انخفاض الين المصدرين لأنه يزيد من حجم الإيرادات من الخارج بالين. وارتفع سهم تويوتا موتور 1.92 بالمائة ليكون واحدا من أكبر الداعمين للمؤشر الياباني. وقفز سهم سوزوكي موتور 3.63 بالمائة. وصعد مؤشر شركات صناعة السيارات 1.72 بالمائة. كما ارتفع مؤشر أسهم شركات صناعة إطارات السيارات 2.41 بالمائة، وهو الأعلى بين إجمالي 33 مؤشرا فرعيا للصناعة في بورصة طوكيو. وبالنسبة للأسهم المرتبطة بالرقائق، تراجع سهم أدفانتست 2.93 بالمائة وسهم طوكيو إلكترون 0.03 بالمائة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تتراجع وسط خسائر قطاع التكنولوجيا

"رويترز": تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم في أوروبا اليوم وجاءت معنويات السوق فاترة وسط تعزيز التوتر الجيوسياسي للطلب على الملاذات الآمنة، في حين كانت أسهم شركات الرقائق هي العامل الأكثر تأثيرا بعد توقعات مخيبة للآمال من شركة إنفيديا الرائدة في القطاع. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمائة، ويتجه للتراجع للجلسة الخامسة على التوالي. وتراجعت أسهم شركات صناعة الرقائق إيه.إس.إم.إل وإنفينيون وإيه.إس.إم إنترناشونال بعد أن توقعت شركة إنفيديا الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي وأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أبطأ نمو للإيرادات في سبعة أرباع. فيما قفز سهم سويتك 14 بالمائة بعد إعلان نتائج النصف الأول من العام للشركة الفرنسية الموردة لمواد أشباه الموصلات، مما حد من خسائر قطاع التكنولوجيا. وكانت قطاعات السلع الشخصية والمنزلية والتجزئة والسيارات هي الأكثر تضررا، وتراجعت مؤشراتها بنسب تتراوح بين 0.8 بالمائة وواحد بالمائة. وهوى سهم سي.تي.إس إيفينتم ثمانية بالمائة بعد إعلان نتائج تسعة أشهر لمجموعة حجز التذاكر الألمانية، في حين هبط سهم جي.دي سبورتس فاشون 13 بالمائة بعد أن حذرت شركة بيع الملابس الرياضية من أن أرباحها السنوية ستأتي عند الحد الأدنى من نطاقها المتوقع. فيما قفز سهم شركة هالما تسعة بالمائة بعد أن كشفت شركة تصنيع أجهزة الصحة والسلامة عن نتائجها نصف السنوية.

مقالات مشابهة

  • الأهرام: عودة «النصر للسيارات» تجعل مصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • ستوكس 600 الأوروبي يفتح مرتفعا ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • رغم نتائج "إنفيديا" القوية.. مؤشرات "وول ستريت" تتباين
  • أسهم أوروبا تتراجع وسط خسائر قطاع التكنولوجيا
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الخميس
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني