المغرب تلاقي أنغولا وديا .. وترقب لحضور جماهيري تاريخي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ستحاول كتيبة المدير الفني المغربي وليد الركراكي في هذا اللقاء محو الصورة المخيبة
سيكون ملعب أغادير على موعد مع مباراة ودية للمنتخب المغربي أمام نظيره الأنغولي، وذلك بعد الإخفاق القاري بالخروج من ثمن نهائي كأس إفريقيا التي نظمت بساحل العاج.
اقرأ أيضاً : المنتخب الوطني تحت 20 عاما يخسر أمام اليابان في مباراة ودية
وستحاول كتيبة المدير الفني المغربي وليد الركراكي في هذا اللقاء محو الصورة المخيبة التي ظهرت بها بنهائيات “الكان”، إذ سيحاول المغرب استعادة نغمة الانتصارات للاستعداد للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال أمريكا الشمالية.
وتنتظر أسود الأطلس مهمة صعبة أمام منتخب أنغولا الذي بلغ ربع نهائي كأس إفريقيا الأخيرة ويمتلك الهداف مابولولو ويقدم كرة قدم ممتعة في الآونة الأخيرة.
ويعتبر هذا اللقاء هو الثامن بين الطرفين عقب سبع مباريات جمعت بينهما، من ضمنها ست وديات ومباراة واحدة رسمية، حيث تقابل المنتخبان لأول مرة يوم 14 يناير 1998 في مباراة ودية بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، انتهت بفوز للمغرب بهدفين لواحد.
والتقى المنتخبان في مباراة رسمية واحدة، في يناير 2013 في كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها جنوب إفريقيا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، علما أن منتخب أنغولا انتصر مرة واحدة على “أسود الأطلس”، في آخر ودية جمعت بين المنتخبين في ماي 2014 بالبرتغال، بهدفين لصفر.
ومن المتوقع أن تجرى ستجرى أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها، بعد نفاد التذاكر التي طرحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
من المنتظر أن يجري وليد الركراكي، مجموعة من التغييرات على تشكيلة الأسود، بعد ضخه لمجموعة من العناصر الجديدة واستبعاده نجوما كانوا بالأمس القريب النواة الرئيسية للمنتخب المغربي.
ويتوقع أن تشهد المباراة مشاركة الوافد الجديد، ابراهيم دياز، الذي اختار تمثيل المغرب عوض إسبانيا في وقت سيحظى لاعب ريال مدريد باستقبال جماهيري كبير، مع إمكانية منح الفرصة لسفيان رحيمي وإلياس بنصغير، الملتحقين حديثا بالكتيبة المغربية.
وقرر الركراكي استبعاد 9 لاعبين حضروا في قائمة المنتخب المغربي خلال “الكان”، ويتعلق الأمر بكل من غانم سايس ويونس عبد الحميد ونصير مزراوي في خط الدفاع وإسماعيل الصيباري وأمين حارث ثم سليم أملاح في خط الوسط، كما استبعد الركراكي أيضا كل من عبد الصمد الزلزولي، سفيان بوفال ثم طارق تيسودالي عن القائمة النهائية لوديتي أنغولا وموريتانيا.
وفضلا عن رحيمي ودياز، شهدت القائمة تواجد أسماء جديدة، من بينها يوسف لخديم مدافع ريال مدريد “كاستيا”، إضافة إلى إلياس بنصغير نجم موناكو الفرنسي وإلياس أخوماش، لاعب فياريال الإسباني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب المنتخب المغربي كرة القدم
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: المغرب يرسخ ريادته كأكبر مركز لصناعة السيارات في شمال إفريقيا
في تطور لافت يؤكد الدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، كشفت دراسة حديثة صادرة عن وكالة “Basque Trade & Investment” أن المملكة باتت تمثل أكبر مركز استراتيجي لصناعة السيارات في شمال إفريقيا، متجاوزة أدوارها التقليدية كمحطة إنتاجية لتتحول إلى منصة متكاملة لتجميع السيارات وتصنيع مكوناتها.
وحسب الدراسة، فإن المغرب استطاع بفضل رؤيته الصناعية الطموحة ومخططاته التنموية المتقدمة، أن يرسخ موقعه كمحور إقليمي وعالمي في هذا القطاع الحيوي.
وقد بلغت الطاقة الإنتاجية الحالية للمملكة نحو 700 ألف سيارة سنوياً، مع توقعات بمضاعفتها في السنوات القليلة المقبلة، بفضل التوسعات المتواصلة في مصانع “رونو” و”ستيلانتيس” وعدد من المصنعين من الدرجة الأولى.
وتُعزى هذه القفزة النوعية إلى مزيج من العوامل الاستراتيجية، على رأسها الاستقرار السياسي والاقتصادي، البنية التحتية الحديثة (مثل ميناء طنجة المتوسط)، وكفاءة اليد العاملة المغربية، التي يتم تأهيلها وفقاً لأحدث المعايير الدولية من خلال معاهد متخصصة.
كما ساهمت اتفاقيات التجارة الحرة، لا سيما اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، في تعزيز جاذبية المغرب كمركز للتصنيع والتصدير نحو الأسواق الإفريقية، التي تشهد بدورها نمواً متسارعاً في الطلب على السيارات وقطع الغيار.
ووفقاً للبيانات الرسمية، بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات بالمغرب أكثر من 120 مليار درهم سنة 2024، ما يجعله أول قطاع مصدر في البلاد للعام السابع على التوالي، متقدماً على الفوسفاط والمنتجات الفلاحية.
ويُتوقع أن يواصل المغرب جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع السيارات، خصوصاً في مجال السيارات الكهربائية ومكونات البطاريات، وذلك في إطار توجه المملكة نحو التحول الصناعي الأخضر وتكريس مكانتها كمركز تنافسي في سلاسل القيمة العالمية.