شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الحفل الختامي لملتقى الإنشاد الديني والابتهالات الذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي تحت عنوان (رمضان يجمعنا)، يأتي ذلك تأكيدًا على عناية ورعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالطلاب في جميع قطاعات التعليم الأزهري ودعمه الدائم والمستمر لجميع الأنشطة الطلابية الهادفة التي تنمي الشخصية وتؤكد على الهوية.

وأشاد بالأداء المشرف والمتميز الذي ظهر عليه طلاب جامعة الأزهر خلال مشاركتهم في الملتقى في الحفل الختامي الذي كان بحضور الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية مدير مركز إعداد القادة، و محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتورة هبة سعودي، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد، والدكتور منتصر القللي أستاذ الموسيقى العربية منسق فرق الجامعات، والدكتور سامح شراقي، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر المدرب المعتمد بوزارة التعليم العالي، و محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب.

وعبر رئيس الجامعة عن سعادته وهو يشاهد إبداع طلاب جامعة الأزهر في فعاليات الملتقى  التي تتضمن  (تلاوات من القرآن الكريم - ابتهالات دينية - تواشيح متميزة) بجانب أنشطة أخرى عديدة.

وأكد  أن هذا الإبداع يعكس وعي وإدراك طلاب جامعة الأزهر في مختلف الكليات بأهمية الأنشطة الطلابية في تشكيل وجدان الشباب ورسم هويتهم الوطنية.

وأوضح حرصه الشديد على دعم هذه الأنشطة الطلابية التي تتميز بمشاركة أطياف عديدة من طلاب الجامعات المصرية مما يحدث تلاقحًا فكريًّا إيجابيًّا بين الطلاب ويعظم الاستفادة الثقافية والمعرفية.

ووجه داود الشكر للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي؛ لرعايته لمثل هذه الملتقيات التي تصب في صالح تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.

وقدم الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، التهنئة لطلاب جامعة الأزهر؛ لأدائهم المشرف والمشاركة الفاعلة التي أكدت على أن طلاب جامعة الأزهر هم عوامل قوة داخل المجتمع وخارجه، لافتًا إلى أنه بدعم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، سوف يتم البناء على هذه النجاحات من خلال رؤية واضحة لتبني النماذج الطلابية المتميزة والعمل على تدرييبها وتنميتها لتكون مثل الشيخ عبد الباسط، والشيخ الحصري، والشيخ النقشبندي وغيرهم من الأعلام الذين رحلوا   منذ عقود لكنهم مازالوا موجودون  بما تركوه من تراث قيم يستمتع به الجميع اليوم من خلال المحاكاة التي قام بها الطلاب.

وأشاد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية مدير مركز إعداد القادة، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، كعبة العلم وقبلة العلماء في نشر صحيح الدين وتبصير العباد بالحلال والحرام.

وعبر همام عن سعادته بالمشاركة الفاعلة لطلاب جامعة الأزهر والجامعات المصرية، والتي تعكس مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به الطلاب شباب اليوم رجال الغد وقادة المستقبل مما يجعلنا مطمئنين أن المستقبل أفضل -بإذن الله تعالى- خاصة عندما ننظر في عيون هؤلاء الطلاب نجد مستقبلًا مشرقًا.

وفي ختام الملتقى حرصت الفرق الطلابية المشاركة من الجامعات المصرية على التقاط الصور التذكارية مع الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، مؤكدين  سعادتهم بتشريفه والوقوف بين يديه.

ef888f70-d7e4-47f2-bf2b-dc5c8e14062e 9f3a30de-9325-484c-a4d4-dc5254efb3aa b8f8e75b-b286-476c-86cc-eeebad1c2e78

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابتهالات دينية ابتهالات احمد الطيب الأزهر الشريف الدکتور سلامة داود طلاب جامعة الأزهر الأنشطة الطلابیة التعلیم العالی الأزهر الشریف إعداد القادة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة بنجلاديش: شرف عظيم زيارة مؤسسة الأزهر العريقة

ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.

وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».

وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".

وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".

وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.

وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه 
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.

وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.

ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا :"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح فعّاليات ملتقى «بداية»
  • رئيس جامعة المنيا يشارك فى مؤتمر مستقبل وطن" شباب صعيد مصر"
  • رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
  • رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
  • جامعة أسيوط تنظم "ملتقى بداية" ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان.. غداَ
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقى بداية غدا
  • رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية يستقبل اللجنة الفنية لوزارة التعليم العالي
  • رئيس حكومة بنجلاديش: شرف عظيم زيارة مؤسسة الأزهر العريقة
  • رئيس حكومة بنجلاديش يزور جامعة الأزهر
  • الدكتورة هالة محمد جليلة أمينًا عامًّا مساعدًا بجامعة الأزهر لفرع البنات