قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّ المسلم عليه واجبات تجاه القرآن الكريم المعجزة الخالدة، منها الحرص على تلاوته آناء اليل وأطراف النهار، كما في قول الله تعالى: «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر».

قراءة القرآن فضل عظيم

وأكد خلال برنامجه «حديث المفتي»، المُذاع على فضائية «الناس»، على أن ما يترتب على قراءة القرآن هو فضل عظيم، حيث يحصل المسلم على الحسنات الكثيرة المضاعفة على ذلك العمل الميسر، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».

تعاهد القرآن بالقراءة يجعلك من أصحابه الذين يُشفع لهم يوم القيامة

وتابع، أنّ تعهد القرآن بالقراءة، يجعلك من أصحابه الذين يُشفع لهم يوم القيامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه»، موضحا أن كتاب الله يشفع لصاحبه ويحاجج عنه يوم الدين، فهو خير جليس في الدنيا وخير صاحب يوم القيامة، مستشهدا بقول النبي عليه الصلاة والسلام: «اقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام شوقي علام مفتي الديار المصرية یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة

وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".

ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.

وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته. 

وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.

«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».

وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».

وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».

وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».

وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
  • شوقي علام يوضح حالات إباحة الفطر في رمضان
  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
  • المفتي: القرآن الكريم شدد على ضرورة الإحسان إلى الوالدين
  • المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • هل يجوز أداء صلاة التراويح في المنزل؟.. شوقي علام يُجيب
  • شوقي علام: أداء صلاة التراويح في المنزل جائز (فيديو)
  • حكم استعمال السواك أو معجون الأسنان أثناء الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل
  • حكم بلع البلغم والقيء على الصيام.. شوقي علام يوضح الرأي الشرعي