سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
العُمانية- تشارك سلطنة عُمان ممثلة بهيئة الطيران المدني العالم الاحتفاء باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام تخليدًا لذكرى دخول اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في العام 1950.
يأتي الاحتفاء هذا العام 2024 تحت شعار "في طليعة العمل المناخي"، للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي الذي أصبح أكثر توترا وشدة في أنحاء كثيرة من العالم، ويمكن أن يسفر عن زيادة تكرار وشدّة الظواهر الطبيعية المتطرفة مثل الأعاصير المدارية والفيضانات والجفاف كما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في نمط الأمطار الغزيرة وموجات الحر، مما يؤثر على التنبؤات الجوية ويجعلها أكثر تعقيدا.
وجاء شعار هذا العام لتوجيه الجهود نحو خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتبني التقنيات النظيفة والمستدامة، بالإضافة إلى زيادة الوعي السياسي والمجتمعي، للحد من تأثيرات التغير المناخي. كما يتضمن العمل المناخي تطوير السياسات البيئية، وخفض انبعاث الغازات الدفيئة، وحماية طبقة الأوزون، وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وزيادة الاستثمارات لاحتواء أزمة المناخ على نطاق عالمي.
وتسعى سلطنة عمان ومنذ انضمامها إلى عضوية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في عام 1975م جاهدة في التعاون المستمر والمثمر مع المنظمة ومراكزها الإقليمية من حيث تبادل المعلومات والشروع في تطوير أجهزتها الخاصة بالتنبؤ وعمليات الرصد.
وانضمت سلطنة عُمان إلى مختلف المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالمحيطات والطقس والمناخ من ضمنها لجنة الأعاصير المدارية للدول المطلة على بحر العرب وخليج البنغال عام 1997م.
كما تم استحداث نظم التنبؤات العددية بالتعاون مع مركز الأرصاد الجوية الألماني عام 1999م حيث تم تطوير نموذجين للتنبؤات العامة ونموذج متخصص في التنبؤات البحرية، بالإضافة إلى افتتاح مركز الامتياز لتطبيقات الأقمار الاصطناعية في مجال الأرصاد الجوية لدول غرب آسيا عام 2006م.
وفي العام 2015م تم تدشين المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، أول مركز وطني يوفر التنبيهات والتحذيرات من عدة مخاطر طبيعية في المنطقة مثل أخطار أمواج تسونامي الناتجة من الزلازل البحرية وأخطار الأعاصير والحالات المدارية، والفيضانات المفاجئة الناتجة من الحالات الجوية المتطرفة، حيث يتم إصدار التنبيهات ونشرها عبر قنوات الإعلام ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي لتصل إلى جميع فئات المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
انطلقت أعمال لجنة “تطوير آلية عمل المؤتمر العام” للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، برئاسة المملكة العربية السعودية (رئيسة المؤتمر العام في دورته الحالية الـ27)، وعضوية 12 دولة، هي: المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة فلسطين، ودولة قطر، واتحاد جزر القمر، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية.
وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل تنفيذًا لقرار المؤتمر العام في اجتماعه الذي استضافته المملكة العربية السعودية في محافظة جدة في مايو 2024م، بناءً على مقترح قدم من المملكة، وحظي بموافقة الدول الأعضاء بالإجماع، على أن تستمر اللجنة في أعمالها واجتماعاتها، وترفع تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام القادم المقرر استضافته من قبل سلطنة عُمان في عام 2026م.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاقتصاد يجتمع مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Black Rock
وبدأت رئاسة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العام في مايو 2024م، وتنتهي في مايو 2026م، وانطلقت في مقترحها إلى رؤية استشرافية لإعادة النظر في آليات تحديث وتجديد المؤتمر العام الذي عقد 27 مرة حتى الآن منذ تأسيس المنظمة لأكثر من 54 عامًا، والنظر في الفرص المتاحة للتطوير واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحديات ورهانات القرن الـ21، وما يتطلبه الحاضر والمستقبل من تحديث للفكر والمنهج وآليات العمل حرصًا منها على الخروج برؤية موحدة، تجمع القواسم المشتركة بين الدول العربية، واستكمالاً لمبادراتها وجهودها في النظر للمستقبل، ومنها استضافتها لمؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21″، الذي عُقدت نسخته الأولى بالرياض في مارس 2023م.
وتسعى اللجنة المشكلة من 13 دولة إلى الإسهام في تحقيق المزيد من النجاحات في مسارات عمل الجهاز التشريعي لمنظمة “الألكسو”، والعمل على استمرار تعزيز موقع المنظمة وزيادة فرص نجاح دورها على المستوين العربي والإقليمي والدولي.