تنافس حزبي شرس على مقعد برلماني بفاس و البيجيدي يأمل العودة إلى الواجهة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
يبدو أن الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، ستشهد تناسا شرسا بين عدة أحزاب وذلك لشغل مقعد هذه الدائرة بمجلس النواب عقب تجريد المقعد من الاتحادي عبد القادر البوصيري المعتقل والمدان ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذة على ذمة ملف ”فساد مالي وإداري لجماعة فاس”.
ومن بين الأحزاب التي تتوفر على حظوظ للفوز بالمعقد يوجد حزب الأصالة والمعاصرة الذي منح تزكيته لعبد العالي شينون مرشحا للانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية، المزمع إجراؤها يوم 23 أبريل المقبل، فيما قرر حزب التجمع الوطني للأحرار ترشيح رجل الأعمال خالد العجلي لنفس المنصب.
فيما اختار حزب الحركة الشعبية تزكية رجدل الأعمال، رشيد بلبوخ، للتنافس على المقعد البرلماني، فيما لم يحسم بعد حزب الإستقلال الذي باتت حظوظ ضعيفة في مرشحه ما بين النقابي وعضو جهة فاس، إدريس أبلهاض و زميله بنفس المجلس الحسن الشهبي ”بوسنة” والذي يرأس جماعة عين قنصرة بإقليم مولاي يعقوب.
من جهته قرر حزب العدالة والتنمية، المشاركة في الانتخابات الجزئية، المزمع إجراؤها يوم 23 أبريل المقبل.
البيجيدي، أعلن تزكية محمد خي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، مرشحا للحزب في هذه الانتخابات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون حاولوا العودة للبيت الأبيض بعد خسارة الانتخابات
تمكن الجمهوري دونالد ترامب من العودة مجددا إلى البيت الأبيض، بعد مغادرته لعدة سنوات، إذ أعلن قبل ساعات فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، مقابل كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، ليصبح الرئيس الـ47 لأمريكا، ويتساءل البعض عما إذا كان يصبح ترامب، الرئيس الأول الذي يعود مجددا للبيت الأبيض بعد مغادرته، أم أن هناك من سبقه في نفس الموقف.
رؤساء أمريكيون حاولوا العودة للبيت الأبيضلم يكن ترامب، الرئيس الأمريكي الأول الذي حاول العودة مجددا إلى البيت الأبيض، إذ حاول من قبل آخرون العودة لهذا المكان، إلا أن الحظ ربما لم يحالفهم، لكن بفوزه اليوم في السباق الانتخابي، يصبح ترامب الرئيس الثاني الذي يعود مجددا للبيت الأبيض بعد محاولتين، فبعدما فاز في انتخابات 2016 على الديمقراطية هيلاري كلينتون، ثم خسر في أول محاولة للحفاظ على كرسيه في انتخابات 2020، أمام جو بايدن، ليعاود مجددا استعادة المنصب في 2024 أمام كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، وينجح في المرة الثانية.
عودة كليفلاند لرئاسة أمريكا بعد خسارةكان الرئيس الأمريكي الأول الذي تمكن من العودة مجددا إلى البيت الأبيض قبل دونالد ترامب، هو جروفر كليفلاند، الذي كان يشغل منصب حاكم نيويورك قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات 1884، وبعد ذلك حاول أن يعود للبيت الأبيض مرة أخرى، لكن محاولته باءت بالفشل، ولم يستسلم للأمر، ليحاول مرة أخرى ويتمكن حينها بالفعل من العودة في انتخابات عام 1892 ليصبح، بذلك أول رئيس أمريكي يتولى السلطة مجددا بعد محاولتين، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
ويعد جروفر كليفلاند هو الرئيس الأمريكي الـ22 والـ24، وكان أيضا أول رئيس ديمقراطي يُنتخب بعد الحرب الأهلية، فهو من مواليد ولاية نيوجيرسي عام 1837، ونشأ في شمال ولاية نيويورك القريبة، كما أنه كان يعمل محاميا قبل دخوله عالم السياسية، وفق موقع البيت الأبيض.
رؤساء حاولوا العودة إلى البيت الأبيضوهناك العديد من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حاولوا العودة مجددا للبيت الأبيض وباءت محاولتهم بالفشل، وكان من بينهم مارتن فان بورين، الذي يعد أول رئيس حاول العودة إلى الحكم، حيث كان الرئيس الأمريكي الـ8، بعد فوزه في انتخابات عام 1836، وهو أول رئيس من أصول هولندية، وتولى منصبه في 4 مارس 1837.
وبعد 4 أعوام من الحكم حاول مرة أخرى العودة إلى البيت الأبيض، لكنه فشل في الحصول على تأييد حزبه الديمقراطي، إذ فضَّل حزبه ترشيح جيمس بوك لمنصب الرئيس، وفقاً لما ذكرته «واشنطن بوست» الأمريكية.
نشأ فان بورين في منزل متواضع لعائلة هولندية في شمال ولاية نيويورك، قبل أن يصبح محامياً بارزاً وسياسياً، ليشكل مع بعض زملائه وأصدقائه الحزب الديمقراطي، وحينها غير الطريقة التي كانت تدار بها السياسة الأمريكية حتى ذلك الوقت، بحسب مجلة «بوليتكو».
الرئيس الثالث الذي أراد العودة مجدد إلى البيت الأبيض، هو ثيودور روزفلت، وكان الرئيس الـ26 للولايات المتحدة الأمريكية، حيث وصل بالصدفة للرئاسة في المرة الأولى، بعد اغتيال ويليام ماكينلي عام 1901، الذي كان نائباً له، ليتولى بعده المنصب، وهو في عمر 42 عاما، ليصبح حينها أصغر رئيس يتولى هذا المنصب.
بعد ذلك ترك الترشح للرئاسة لصديقه ويليام هوارد تافت في الفترة التالية، لكنه عاد لينافسه في عام 1912 من خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه لم ينجح، ليقرر على تأسيس حزبه التقدمي «Bull Moose».
هربرت هوفر كان من ضمن الرؤساء الأمريكيين الذين حاولوا العودة مجددا للبيت الأبيض، بعد أن نجح في الوصول إلى المنصب عام 1928، حيث استمرت طموحاته في العودة إلى الحكم حتى عام 1940، إلا أنه فشل في الحصول على تأييد الحزب الجمهوري، بسبب المرشح الديمقراطي فرانكلين روزفلت، ليقضي بقية حياته كمحافظ يندد بالحكومة الكبيرة والليبرالية والتدخل الاتحادي في الشؤون الاقتصادية.