إهانات وتعذيب.. كيف حقق الاحتلال الإسرائيلي مع الأطقم الطبية بمجمع الشفاء الطبي؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
مأساة إنسانية يشهدها مجمع الشفاء الطبي في غزة، منذ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامه، ووصف مراسلون فلسطينيون وموظفون في المستشفى مشاهد استجوابات مهينة، إذ اعتقلت القوات الإسرائيلية صحفيين وعاملين صحيين فلسطينيين، وعصبت أعينهم وجردتهم من ملابسهم حتى ملابسهم الداخلية، وفقا لروايات شهود عيان مع شبكة CNN.
وقائع بشعة يحكيها شهود العيان، إذ قال أحد الذين تم اعتقالهم بعد تسريحه، دون إعطائه هاتفه أو هويته، إنه تم تجريده وزملائهم من ملابسهم وتركوهم في الخارج في البرد.
ويقول الدكتور مروان أبو سعدة، رئيس قسم الجراحة في مستشفى الشفاء، في بيان إن زملاءه الذين سمح لهم بمغادرة المستشفى، أفادوا بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت معظم مباني المستشفى، وتم إجبار الطاقم الطبي من الذكور على خلع ملابسهم وتركوا لساعات في البرد، متابعا: الاحتلال مسح وجوههم بالكاميرات وأخذوهم واحداً تلو الآخر لإجراء تحقيق وصفه بالمهين.
رئيس قسم الجراحة في مستشفى الشفاء: بعض الأطقم الطبية نزحوا إلى الجنوب نصف عراةولم يترك الاحتلال الأطقم الطبية لمعاناتهم مع نقص الإمدادات، إنما اعتقل الكثير منهم وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة، كما تم إجبار البعض على مغادرة المستشفى والنزوح إلى الجنوب نصف عراة، فيما أُمر آخرون بالعودة إلى المستشفى، واعتدوا عليهم وتركوهم دون طعام أو ماء لمدة يومين، دون أي اعتبارات لشهر رمضان.
أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، فقال أمس في تصريحات لـCNN، إن النازحين الفلسطينيين من مجمع الشفاء الطبي كشفوا عن مهازل إنسانية عانوا منها «الإهانة والضرب» والمشي لمسافات طويلة.
المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: المواطنون تحدثوا عن تحقيقات وقتل وتعذيبوقال «بصل»، إن هناك مواطنين كانوا داخل المستشفى في أثناء الاقتحام تحدثوا عن تحقيقات وقتل وتعذيب، وأن جيش الاحتلال كان ينقل الجرحى من داخل المستشفى حتى إذا كانوا لا يستطيعون المشي أو الحركة، وأن هناك من يخشون التحدث مع الصحفيين لكنهم تعرضوا لما هو أقصى من هذا.
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على مجمع الشفاء الطبي في شمال غزة، والذي يعد أكبر مستشفى في القطاع فجر الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي غزة الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
بسعة 240سرير.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بولاية عين الدفلى على تدشين مستشفى جديد بسعة 240 سرير وهو المرفق الصحي الذي يعد من أكبر المشاريع الصحية بالمنطقة، ويحمل اسم المرحوم المجاهد “ماجن بن ميرة”.
وحسب بيان لوزارة الصحة، طاف الوزير رفقة الوالي والوفد المرافق له بمختلف الأجنحة التي يتوفر عليها هذا المستشفى. الذي يمتد على مساحة تفوق 7 هكتارات، وقد تم إنجازه وتجهيزه وفقا لأحدث المعايير الطبية. ليشكل بذلك صرحا طبيا متكاملا من شأنه أن يخفف الضغط. عن باقي المؤسسات الصحية ويساهم في ضمان أفضل الخدمات العلاجية لساكنة الولاية والمناطق المجاورة لها.
ويتوفر المستشفى الجديد على 21 مصلحة طبية و 11 غرفة للعمليات، مما يعكس تنوع وتكامل الخدمات الصحية المقدمة. حيث تشمل المصالح الجراحية، الجراحة العامة، جراحة الأطفال، جراحة العظام والرضوض، جراحة الأعصاب. جراحة الأنف والأذن والحنجرة، جراحة العيون. جراحة القلب والشرايين، جراحة الكلى والمسالك البولية، إضافة إلى مصلحة التخدير والإنعاش، الطب الشرعي والقانون الطبي. والطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، يضيف البيان.
كما يضم المستشفى مصالح طبية متخصصة أخرى كطب الأطفال، الطب الداخلي، أمراض القلب، أمراض الكلى. امراض السرطان والصيدلية المركزية، ما يعزز من قدرة المؤسسة على التكفل الشامل بالمرضى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور