ملهمات … وجيش … ومبعوث خاص .. دق الطار … لماذا ؟!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ملهمات … وجيش … ومبعوث خاص ..
دق الطار … لماذا ؟!
عندما يبتدر المبعوث الأمريكي لقاءاته بسودانيات مجهولات يصفهم بالملهمات ثم يصرح بضرورة احترام الجيش السوداني لأن عمره أكبر من الدولة السودانية فعليك ألا تدع تصريحه بخصوص الجيش يدغدغ مشاعرك ، عليك أن تقرأه مقرونا بتحديده من هم الملهمات !
كما أن كل جيوش أفريقيا أكبر عمرا من الدول وهذه بالذات من معضلات أفريقيا لأنها جيوش لا تزال حارسة لمصالح المؤسس المستعمر إقتصاديا ولغويا وثقافيا.
والسعي لإعادة هيكلة الجيش السوداني هي لإعادته لوضعية جيش المؤسس الأول الحارس لمصالح المؤسس الأوروبي والحارس لقيم ومعايير الملهمات حسب تحديد السفير الأمريكي وهي معايير حقوق الجندر والنوع الإجتماعي.
فهمتني ؟!
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد.
الأعوج: كمبالا: التغيير
هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.
وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.
وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض