مصرع 3 أشخاص وفقدان آخرين إثر غرق قارب مهاجرين قبالة إسبانيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، الجمعة إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، فيما لا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين، وذلك بعد غرق قارب يحمل مهاجرين عبر البحر المتوسط قبالة ساحل جنوب إسبانيا.
وأوضحت خدمة الإنقاذ البحري، أن "سفينة أخرى قد أصدرت إنذارا في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت جرينتش) بعد أن شاهدت القارب وقد غرق معظمه على بعد 26 ميلا بحريا (48 كيلومترا) جنوبي كيب ساكراتيف في مدينة موتريل".
إلى ذلك، عثر أفراد الإنقاذ على خمسة من الركاب الراغبين بالهجرة على متن القارب، بينهم ثلاثة كانوا قد لقوا حتفهم. فيما تم نقل الآخران بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى، وهما في حالة خطيرة، حيث يُعانيان من انخفاض درجة حرارتهما.
وفي السياق نفسه، قال الناجيان لأفراد الإنقاذ، إن "12 شخصا كانوا على متن القارب الذي كان قد غادر الجزائر قبل ستة أيام، ممّا دفع السلطات لإجراء عملية بحث عن الأشخاص السبعة الذين يعتقد أنهم في عداد المفقودين"؛ فيما أكدت الخدمة أن "تاريخ ومكان اختفائهم غير واضحين".
وأشارت إلى أن "طائرة تابعة لوكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) كانت تساعد في جهود البحث والإنقاذ التي أعاقتها الرياح القوية التي تسببت في أمواج يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار".
وأظهرت بيانات لوزارة الداخلية الإسبانية، بأن "عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد بالقوارب في أول شهرين ونصف الشهر من هذا العام، زاد بمقدار أربعة أمثال إلى 15148 شخصا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اسبانيا الهجرة الحدود الاوروبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عدد قياسي من الأشخاص فقد أثناء الهجرة إلى إسبانيا
أعلنت منظمة غير حكومية، اليوم الخميس، أن 10457 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وهي زيادة أكثر من 50 % عن العام الماضي.
وقالت منظمة حقوق المهاجرين "كاميناندو فرونتراس"، في تقرير يغطي الفترة من 1 يناير إلى 5 ديسمبر 2024، إن الزيادة بنسبة 58 في المئة تشمل 1538 طفلا و421 امرأة.
يبلغ متوسط الوفيات 30 حالة يوميا، ارتفاعا من حوالى 18 وفاة في العام 2023.
تجمع المنظمة بياناتها من الخطوط الساخنة التي أنشئت للمهاجرين على متن زوارق متعثرة لطلب المساعدة، وأسر المهاجرين المفقودين، ومن إحصاءات الإنقاذ الرسمية.
وقالت هيلينا مالينو، التي أسست هذه المنظمة، في بيان "هذه الأرقام دليل على الفشل العميق لأنظمة الإنقاذ والحماية. إن مقتل أو فقدان أكثر من 10400 شخص في عام واحد هو مأساة غير مقبولة".
وكان الضحايا من 28 دولة، معظمهم في أفريقيا، ولكن أيضا من آسيا.
ووقعت معظم الوفيات، أي 9757 حالة، على طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي من أفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية، والتي استقبلت عددا قياسيا من المهاجرين للعام الثاني على التوالي.
وبحسب خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية في منشور على منصة "اكس"، فإن سبعة قوارب مهاجرين وصلت إلى الأرخبيل الأربعاء، يوم عيد الميلاد.