وزيرة الهجرة تتحدث عن مجلس شباب العلماء والباحثين المصريين في الخارج وأهمية تأسيسه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نوهت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إلى أنه عقب المشاركة البارزة لعدد من شباب الباحثين المصريين في الخارج بمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "COP27"، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ، شرعت الوزارة في تأسيس مجلس شباب العلماء والباحثين المصريين في الخارج، والذي سيضم نخبة من الباحثين المصريين الدارسين في الخارج.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن ذلك جاء بهدف الاستفادة من مقترحاتهم في دعم جهود البناء والتطوير التي تقوم بها الدولة المصرية، ولتعظيم الاستفادة من الخبراء المصريين بالخارج في كافة مجالات التنمية، وبحث أية تحديات أو معضلات تظهر في طريق مؤسسات الدولة وصولاً إلى حلول علمية مبتكرة وفقاً للاختصاص الدقيق لكل مجموعة عمل.
وقالت الوزيرة، أن القيادة السياسية قد وضعت في الاعتبار مصلحة هؤلاء الطلاب في المقام الأول وأجازت معاملتهم معاملة استثنائية استنادًا إلى أن هذه الظروف قد وضعوا جبرًا فيها وليس لهم دخل بها وأنه لا يجوز مقارنتهم بنظرائهم من الطلاب الدارسين داخل الوطن.
وقد شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب استيضاح حول خطة الحكومة في التواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج والاستفادة منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة مجلس شباب المصريين بالخارج الباحثين المصريين في الخارج الطلاب المصريين في الخارج سها جندي فی الخارج
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
في خطوة استباقية لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، تسعى مصر إلى استثمار طاقاتها البشرية عبر منح الأولوية للطلاب المتفوقين.
ووفقًا للتوجيهات الرئاسية، تتجه الدولة إلى تكثيف الجهود لدعم هذه الفئة الواعدة من الشباب، معتبرةً إياهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث تزداد الحاجة إلى إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة الأمة نحو آفاق التقدم والابتكار.
توجيهات رئاسية للاستثمار في الطلاب المتفوقينبدوره أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية كبيرة للاستثمار في الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وأوضح الوزير أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تضافر جهود كافة أجهزة الدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية، والرياضية، مع تقديم الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 2024جاءت تصريحات الوزير خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتكريم الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة لعام 2024.
وهنأ الوزير الطلاب المصريين الذين أظهروا تفوقهم وإبداعهم في هذه المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات الهائلة للشباب المصري.
إنجازات طلاب مصر على المستوى الدوليوأوضح الوزير أن هذا التفوق لم يكن ليُحقق دون الجهود المشتركة من الأسر والمعلمين والمشرفين والمؤسسات التعليمية. وأشاد بدور الجميع في خلق بيئة تعزز من الإبداع والتعلم المستمر.
وفي رسالة موجهة للطلاب المكرمين، قال الوزير: "أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم دليل على شغفكم وتفانيكم في البحث العلمي. عليكم أن تستثمروا نجاحكم اليوم لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل".
دعم أمريكي لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصرمن جانبها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فخرها بالطلاب المصريين الذين تنافسوا مع نظرائهم من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة.
وأشارت إلى أن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب، مثل تطبيق للهاتف المحمول لفحص صعوبات القراءة وجهاز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام حركات الرأس، تظهر الإمكانات العملية للعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت بيريز أن الابتكار في مجالي العلوم والتكنولوجيا يتطلب استثمارًا مستدامًا، مشيرة إلى دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء أول مدرسة STEM في مصر عام 2011، والتي توسعت لتشمل 21 مدرسة الآن.
كما تعهدت الوكالة بتزويد هذه المدارس بمختبرات متقدمة في مجالات الميكانيكا والتصنيع الرقمي.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصرأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المصريين، ودمجهم في منظومة تعليمية متطورة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
كما أشاد الوزير بدور الشراكات الدولية والمحلية في دعم الطلاب الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم التكنولوجي كقاطرة للتنمية.
يمثل دعم الطلاب المتفوقين محورًا رئيسيًا في استراتيجية مصر لتطوير رأس المال البشري. ومن خلال المبادرات الرئاسية والشراكات الدولية، تسعى الدولة إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل.
هذا النهج يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.