رئيس جامعة الأزهر: أداء الطلاب بملتقى الإنشاد الديني والابتهالات مشرف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شارك الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في الحفل الختامي لملتقى الإنشاد الديني والابتهالات الذي ينظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي تحت عنوان: (رمضان يجمعنا).
وأشاد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالأداء المشرف والمتميز الذي قام عليه طلاب جامعة الأزهر خلال مشاركتهم في الملتقى في الحفل الختامي الذي كان بحضور الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية مدير مركز إعداد القادة، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة، والدكتورة هبة سعودي، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور حسام الشريف، وكيل المعهد، والدكتور منتصر القللي أستاذ الموسيقى العربية منسق فرق الجامعات، والدكتور سامح شراقي، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر المدرب المعتمد بوزارة التعليم العالي، والأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب.
وعبر رئيس الجامعة عن سعادته وهو يشاهد إبداع طلاب جامعة الأزهر في فعاليات الملتقى والتي تتضمن: (تلاوات من القرآن الكريم - ابتهالات دينية - تواشيح متميزة) بجانب أنشطة أخرى عديدة.
وقال إن هذا الإبداع يعكس وعي وإدراك طلاب جامعة الأزهر في مختلف الكليات بأهمية الأنشطة الطلابية في تشكيل وجدان الشباب ورسم هويتهم الوطنية.
وأوضح رئيس الجامعة حرصه الشديد على دعم هذه الأنشطة الطلابية التي تتميز بمشاركة أطياف عديدة من طلاب الجامعات المصرية مما يحدث تلاقحًا فكريًّا إيجابيًّا بين الطلاب ويعظم الاستفادة الثقافية والمعرفية.
ووجه رئيس الجامعة الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي؛ لرعايته لمثل هذه الملتقيات التي تصب في صالح تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.
وقدم الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، التهنئة لطلاب جامعة الأزهر؛ لأدائهم المشرف والمشاركة الفاعلة التي أكدت على أن طلاب جامعة الأزهر هم عوامل قوة داخل المجتمع وخارجه، لافتًا أنه بدعم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، سوف يتم البناء على هذه النجاحات من خلال رؤية واضحة لتبني النماذج الطلابية المتميزة والعمل على تدرييبها وتنميتها لتكون مثل: الشيخ عبد الباسط، والشيخ الحصري، والشيخ النقشبندي وغيرهم من الأعلام الذين رحلوا عنا منذ عقود لكنهم موجودون بيننا بما تركوه من تراث قيم نحيا عليه، ونستمتع به اليوم من خلال المحاكاة التي قام بها الطلاب.
وأشاد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية مدير مركز إعداد القادة، بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، كعبة العلم وقبلة العلماء في نشر صحيح الدين وتبصير العباد بالحلال والحرام.
وعبر همام عن سعادته بالمشاركة الفاعلة لطلاب جامعة الأزهر والجامعات المصرية، والتي تعكس مدى الوعي الكبير الذي يتمتع به الطلاب شباب اليوم رجال الغد وقادة المستقبل مما يجعلنا مطمئنين أن المستقبل أفضل -بإذن الله تعالى- خاصة عندما ننظر في عيون هؤلاء الطلاب نجد مستقبلًا مشرقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور سلامة داود رئیس جامعة الأزهر طلاب جامعة الأزهر التعلیم العالی الأزهر الشریف رئیس الجامعة IMG 20240322
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.