«الدبيبة» يطالب بالتركيز على مشروعات الصرف الصحي وإنجازها بمهنية عالية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أجرى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، زيارة تفقدية لجهاز الإسكان والمرافق.
وأكد الدبيبة، خلال اجتماعه مع الإدارات الفنية بالجهاز، ضرورة التركيز على البرنامج الوطني للمياه والصرف الصحي وإعطائه الأولوية في خطة الجهاز، مشددا على ضرورة وضع جدولة زمنية للمشروعات.
وشدد على ضرورة التوزيع الجغرافي العادل لمشروعات الصرف الصحي وتنفيذ مشروعات الإمداد المائي، مشيرا إلى أن جميع المناطق الليبية تعاني مشاكل عديدة في هذه الخدمات، مطالبا بالمتابعة الجادة لتنفيذ الطريق الدائري الثالث وفق الجدول الزمني المعتمد باعتباره من أهم المشاريع الاستراتيجية للجهاز.
وطالب الدبيبة في نهاية الإجتماع، بضرورة التركيز على مشروعات الصرف الصحي الرئيسية وإنجازها بمهنية عالية.
من جهته، قدم مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، موقفا حول المرحلة الأولى من مشروعات الصرف الصحي ضمن الخطة الوطنية التي ستنطلق بمشروعي محطتي الصرف الصحي بالهضبة والكويفية، وتنفيذ خط وادي المجينين، باعتبارها من المشاريع التي ستنطلق خلال العام الجاري.
وأكد عجاج، أن الجدول الزمني لتنفيذ مشروع الطريق الدائري الثالث يسير بشكل جيد، وأن الشركات تعمل بوتيرة عالية.
هذا وحضر الاجتماع، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للمياه والصرف الصحي رفيق أبولسين، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، ومديرو الإدارات والمكاتب بالجهاز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز الإسكان والمرافق مشروعات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
جمعيات حماية المستهلك تحذر من أغذية ملوثة بمياه الصرف الصحي قد تباع في الأسواق
أثار خبر ضبط مضخات سرية للمياه العادمة التي تستخدم في سقي الأراضي الزراعية، بمنطقة « أولاد صلاح »، النواصر الدارالبيضاء، مصدر مخاوف وقلق المستهلكين، وذلك حول مدى سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق. متسائلين عما إذا كانت هناك حوادث مماثلة، وهل المنتجات المعروضة للبيع والتي يقتنيها المستهلك تستوفي معايير السلامة؟
يؤكد أحمد بيوض، مستشار في مجال حماية المستهلك بمركز حماية المستهلك بالدار البيضاء، في تصريح لـ »اليوم24″، أن هناك بالفعل مناطق زراعية لا يتم في سقيها احترام معايير السلامة الصحية وفقا للقانون 28.07 الذي يلزمه المشرع.
غير أن هذه المناطق، بحسب المتحدث، لم تحرك ساكنا من قبل الجهات المسؤولة، وساق مثالا بمنطقة تدعى « القرية » بجوار تمارة، حيث أن الفرشة المائية في هذه المنطقة ملوثة بمطرح النفايات، ومع ذلك ظلوا يسقون منها رغم تلوثها، مما يجعل المنطقة تعاني من رائحة كريهة ».
وأضاف المتحدث نفسه، « أنه في طريق مديونة، هناك مطرح نفايات قريب أيضا، والوضع فيه مماثل، حتى أننا يمكن أن نشاهد مواشي ترعى في النفايات ».
وأكد أن الواقع يتسم بالفوضى والتقصير الواضح من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، وهي الجهة الوحيدة في المغرب المسؤولة عن المراقبة، وتعمل تحت وصاية وزارة الفلاحة.
وأشار إلى أن أسواق الجملة في المغرب غير منظمة، مبرزا، أنه لو كانت منتجات السوق تخضع للمراقبة على غرار الأسواق الأوربية، لكان من الأسهل رصد المنتجات التي لا تستوفي المعايير المطلوبة، وتحديد الحقول التي جاءت منها هذه المنتجات.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مياه الصرف الصحي