أستاذ مناعة: مليارات الميكروبات تهاجم الإنسان كل لحظة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت الدكتورة أماني الشريف، أستاذ المناعة والميكروبيولوجي بجامعة الأزهر الشريف، إنه من وقت لأخر يتعرض الإنسان للاصابة بأدوار البرد وحرارة عالية وخلال أيام يتعافى الجسم بفضل الله، لافتة إلى أن الجسم يتحول حرفيا لساحة معركة في هذه الفترة.
أستاذ مناعة: اللجنة الطبية العليا استجابت لـ991 حالة في فبراير (فيديو) أهمية فيتامين أ في تعزيز مناعة جسم الإنسانوأوضحت خلال برنامج "أسرار"، الذي يعرض على فضائية "الناس"، اليوم الجمعة: “السبب في ارتفاع الحرارة في معظم الأحيان بيكون عدوى ببعض الميكروبات وبرغم صغر حجمها إلا إنها عندها القدرة للفتك بجسم الإنسان لولا لطف الله بنا وتسخيره لجنوده التي لايعلمها الا هو!”.
وأوضحت: "على الرغم من إننا مش قادرين نشوفها، لكن الميكروبات عالم ضخم متنوع بمئات المليارات ومتواجدة في كل مكان، والكون مليان بالميكروبات وعلى كل اللي بنلمسه زي الفلوس، مفاتيح الريموت والمواصلات والاكل والشرب وكل شيئ بنتعامل معاه!".
جيش المناعةوتابعت: “طول الوقت فيه محاولات مستميته من الميكروبات لمهاجمتنا ومع ذلك معظمنا عايش بصحة طيبة في معظم الوقت الحمد لله وغير مدركين بالمعارك اللي بتدور على مدار الساعة بين أجسامنا وبين اعدائنا الميكروبات للحفاظ على صحتنا، وتشافينا من الأمراض الميكروبية يعود الفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالى إلى جيوش الدفاع الموجودة بجسمنا اللي ربنا مسخرها لنا واللي لولاها لمات الانسان مع اول اصابة بالبكتيريا او الفيروسات”.
وأكدت: “المدهش أن الجيش ده وهو المناعة بيعمل على مدار الساعة ويقود المعارك ضد الميكروبات ويتصدى لهجومهم المستمر بتقنيات غاية في الدقة والاتقان دون أن يزعجنا!”.
أين جهاز المناعة؟وذكرت: “جهاز المناعة، على عكس أجهزة الجسم، مالوش مكان محدد داخل الجسم وموجود في كل مكان بالجسم وعلى طول متأهب وخلاياه مستعدة للتوجه لاي مكان في الجسم للدفاع عنه، وسبحان الله طول الوقت بنتعرض لميكروبات بس مش كل مرة بتظهر علينا اعراض عدوى والسبب وجود خطوط دفاع عن الجسم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناعة الأزهر الجسم الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الدولة اللبنانية تسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، خاصةً أن الخسائر التي تعرضت لها البلدات اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تعتبر كبيرة وربما تفوق تلك التي تعرضت لها لبنان خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعماروأشار، خلال رسالته على الهواء، إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في أكثر من مناسبة خلال جولاته الخارجية الأخيرة أن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار بشكل عاجل، موضحًا أن هناك حاجة ماسة لدعم كبير من الدول الشقيقة والصديقة للبنان للمساعدة في تخطي هذه الأزمة.
وأضاف أن حجم الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي كبير، ما يعني أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق وقتًا طويلًا ومدًى زمنيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الجنوب اللبناني، والعاصمة بيروت بما في ذلك الضاحية الجنوبية، إلى جانب مناطق أخرى مثل البقاع وبعلبك شرقي البلاد.
إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغايةوشدد على أن إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغاية، مما يستلزم تنسيقًا مستمرًا بين اللجنة اللبنانية لإعادة الإعمار والدول الداعمة لضمان تنفيذ المشروعات المطلوبة في إطار زمني مناسب.
جدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.