بعد توقف عدة دول عن تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بسبب اتهامات بمشاركة موظفين تابعين للوكالة في هجوم على مستوطنات في غلاف غزة، بدأت بعض الدول في استئناف دعمها المالي للوكالة.

ومن بين هذه الدول، من المتوقع أن تنضم فنلندا إلى القائمة بعد تعليق تمويلها للأونروا في وقت سابق.

وقد صرح وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي اليوم بأن بلاده ستعاود تقديم التمويل، دون تحديد موعد محدد. وكانت أستراليا قد أعلنت سابقًا استئناف دعمها المالي للوكالة، بعد تعليقه لمدة شهرين تقريبًا.

وأوضحت وونغ أن أستراليا تعاونت مع الأونروا والدول المانحة الأخرى، وكانت مرتاحة للضمانات الإضافية التي تم توفيرها.

وفي يناير الماضي، علقت فنلندا وأكثر من 12 دولة أخرى تمويلها للوكالة التابعة للأمم المتحدة بعد اتهام إسرائيل 12 من موظفي الوكالة في غزة بالمشاركة في هجوم حماس في أكتوبر الماضي.

وقد استأنفت السويد وكندا والاتحاد الأوروبي التمويل جزئيًا، وأعرب المفوض العام للوكالة الأسبوع الماضي عن تفاؤله بعودة الدعم المالي من الجهات المانحة الأخرى قريبًا، وذلك بحذر.

ومع استمرار الصراع في قطاع غزة، تجد إسرائيل نفسها تواجه مزيدًا من التحديات على الساحة الدولية، حيث تعلن دول جديدة عن حظر توريد الأسلحة إليها أو تهديدات بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.

وتتخذ العديد من الدول مواقف أقل تسامحًا مع الحكومة الإسرائيلية، التي تواصل شن حرب مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تواجه إسرائيل عزلة دولية متزايدة، مع خلاف مباشر وعلني مع إدارة بايدن، وتهديد من بريطانيا بفرض حظر على توريد السلاح إذا لم يُسمح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى الغزيين.

كما تفرض كندا أيضًا حظرًا على توريد السلاح، وتتبنى بلجيكا وإيطاليا موقفًا مماثلًا، في حين فقدت إسرائيل دعم جمهورية التشيك وهنغاريا، وبدأ الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على المستوطنين والمستوطنات.

وتتسبب هذه التطورات في تغيير وضع إسرائيل دوليًا، مع تزايد المشاعر الإنسانية نحو المأساة في قطاع غزة وتغيير المواقف السياسية نحو الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وتواصل إسرائيل رفض أي حل نهائي للقضية الفلسطينية، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط الدولية وتهديدات بالعزلة، ويعزز الموقف الشعبي حول العالم لممارسة ضغوط على حكوماتهم لتغيير سياستها تجاه إسرائيل وتقليل التسامح مع ممارساتها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فنلندا الأونروا قطاع غزة كندا بلجيكا إيطاليا

إقرأ أيضاً:

حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 

 

الجديد برس|

 

دعت حركة حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.

 

وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها حازم قاسم، مساء الخميس، “نستغرب تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني”.

 

وأكد قاسم أن حماس “ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.

 

وأضاف “أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة، خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.

 

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين تدين قرار كاتس بمنع عودة سكان مخيمات شمال الضفة
  • إسرائيل تزعم إحباط شبكة لتهريب الأسلحة من الأردن إلى الضفة
  • غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
  • الأسبوع الماضي.. تصدير 5600 رسالة غذائية و 4 دول عربية على رأس الدول المستقبلة 
  • لمنع حزب الله من تهريب أسلحة..إسرائيل تقصف معابر حدودية بين لبنان وسوريا
  • «الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
  • قاسم يدين تصريحات حسام زكي بشأن تنحي حماس عن ادارة غزة
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد