المفتي: القرآن الكريم دستور المسلمين لرحمة وهداية الخلائق
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّ القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد المُنزل على سيدنا رسول الله، وهو المعجزة الكبرى الدالة على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الذي لا اختلاف فيه ولا تضارب ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
القرآن الكريم هو دستور أمة المسلمينواستشهد خلال برنامجه «حديث المفتي»، المُذاع على فضائية «الناس»، بقول الله تعالى في سورة النساء الآية 82: «أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا»، مؤكدا أن القرآن الكريم هو دستور أمة المسلمين، الذي أنزله الله رحمة وهداية للخلائق كلها، منظمًا لحياة الناس في جميع تصرفاتم وأحولهم وضابطا لحركة حياتهم.
وأضاف، أنّ الله سبحانه أنزل القرآن الكريم في شهر رمضان المُعظم، جملة كما في قول الله تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ»، لافتا إلى أن الله أنزله في ليلة من هذا الشهر الفضيل وهي خير من ألف شهر، مستشهدا بقول الله تعالى: «إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ۡلَيلةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡر»، ثم نزل بعد ذلك مُفرقا على قلب سيدنا محمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية شوقي علام القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إطلاق الجزء الخامس من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في القرآن
يظل القران الكريم كتاب الله تعالى المعجز بآياته وبيانه الذى تحدى به أرباب الفصاحة وأعجز البلغاء عن أن ياتوا بآية مثله وكان ولا يزال تجود سطوره وحروفه بما تحويه فى بطونها من كنوز وأسرار.
رفع كفاءة منظومة الإنارة العامة في مركزي بلطيم وقلين
وقد تجلى هذا بوضوح في عصر الاكتشافات والاختراعات والثورة التكنولوجية المعاصرة في ظل ما يقدمه القران الكريم والسنة النبوية المطهرة في كل يوم وساعة من وجوه وبراهين اعجازية خارقة ولافتة تتحدى المشككين وتزيد المؤمنين إيمانا ويقينا...
وصدق الله تعالى إذا يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه...
فى هذا الإطار أصدرت دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع الجزء الخامس من موسوعة " الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم".
يقول المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد محمد داود الاستاذ بجامعة قناة السويس كان السبب فيها الآتي: الحرص على مزيد من التغذية الجديدة بمادة متفردة في اللمحات البلاغية والفروق اللغوية.
المزيد من الدقة في مرحلة توحيد النفس بعد انتهاء مرحلة التحرير. و المزيد من الدقة في مرحلة التدقيق والمراجعات اللغوية والبلاغية والعلمية. والحرص على حسن صياغة الأسئلة ودقتها، ووفاء الإجابات بمقصود السؤال. ومراعاة المسائل المختلف فيها بين أهل العلم.
لقد بذل علماء الموسوعة في هذا المجلد جهدا عظيما، إجلالا لكتاب الله تعالى، وحتى يكون كل إصدار أفضل من سابقه.
وجزى الله دار نهضة مصر على همتها العالية في طباعة مجلدات هذه الموسوعة على الرغم من الظروف الاقتصادية التي لا تخفى على أحد. شارك فى كتابة هذه الموسوعة فريق كبير من علماء الأزهر الشريف فى مقدمتهم أ. د ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق
وا. د. سامي هلال عميد كلية القرآن الكريم الأسبق
ا. د. محمد محمد داود الأستاذ بجامعة قناة السويس.