نيبينزيا يصف مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة بأنه وثيقة مسيسة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة بأنه وثيقة مسيسة، موضحا أن الولايات المتحدة تجاهلت المقترحات المقدمة من روسيا ودول أخرى.
وأوضح نيبينزيا أنه "تم تجاهل كل تصريحات موسكو وخطوطها الحمراء مرارا وتكرارا، وكذلك مقترحات عدد من الوفود الأخرى".
وأكد أن هذه كانت "محادثة مع الفراغ، وليست عملا عاديا على وثيقة، ما جعلها مسيسة تماما".
هذا واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي، الذي لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن هناك مشروع قرار آخر أعده عدد من الأعضاء غير الدائمين تم عرضه على المجلس. وعبر عن قناعته بإمكانية اعتماد هذه الوثيقة، لأنها تدعو بوضوح إلى "وقف إطلاق النار"، وكذلك إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
من جانبه وصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنها "خداع أمريكي مألوف".
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة وقطر ومصر تقترب من تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة حمدان، إلى أن إسرائيل نظرت بشكل سلبي إلى اقتراح الحركة بشأن الهدنة في قطاع غزة، الذي قدمته في 14 مارس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن مشروع القرار الأمریکی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن اجتماعي مع زيلينسكي في الفاتيكان سار على ما يرام، وأن الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني.
وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أنه يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لروسيا، كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه المحادثات بشأن الهدنة ما وصفته واشنطن بأسبوع حاسم يوم الاثنين.
كما صعد ترامب الضغوط على فلاديمير بوتين، قائلاً إن الرئيس الروسي يجب أن "يتوقف عن إطلاق النار" ويوقع اتفاقية لإنهاء الحرب الطاحنة التي بدأت بتدخل موسكو في فبراير2022.
جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من لقائه زيلينسكي خلال جنازة البابا فرانسيس، مما أدى إلى كسر الجليد بعد خلاف كبير بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض في فبراير.
قال ترامب للصحفيين في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن زيلينسكي مستعد "للتخلي" عن شبه جزيرة القرم - على الرغم من أن الرئيس الأوكراني قال مرارا أنه لن يفعل ذلك أبدا "أوه، أعتقد ذلك".
وأضاف ترامب أنهما ناقشا "بشكل موجز" خلال محادثاتهما في الفاتيكان مصير شبه جزيرة البحر الأسود التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وكان الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 78 عاما، والذي تفاخر قبل تنصيبه بأنه قادر على وقف روسيا عن دخوب أوكرانيا خلال يوم واحد، قد أطلق هجوما دبلوماسيا لوقف القتال بعد توليه منصبه في يناير.
وتخشى كييف وحلفاؤها الغربيون من أن يكون ترامب يميل نحو موقف موسكو.
لكن الزعيم الأمريكي بدا أكثر نفاد صبره تجاه بوتن في الأيام الأخيرة.
شنت روسيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ في الليلة التالية لمحادثات الفاتيكان، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مناطق في شرق أوكرانيا وإصابة أكثر من عشرة أشخاص.
قال ترامب يوم الأحد، ردًا على سؤال عما يريده من بوتين: "أريده أن يتوقف عن إطلاق النار، وأن يجلس ويوقع اتفاقًا".
وأضاف: "أعتقد أن لدينا حدودًا للاتفاق، وأريده أن يوقعه".
صرح البيت الأبيض بأنه في حال عدم إحراز تقدم سريع، فقد يتخلى عن دوره كوسيط.
وأشار ترامب إلى أنه سيمنح العملية "أسبوعين".
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في وقت سابق الأحد على أهمية الأسبوع المقبل.
ولكن لا تزال هناك حالة من الإحباط لدى الولايات المتحدة تجاه الجانبين، مع استمرار الحرب التي دمرت مساحات واسعة من شرق أوكرانيا وأودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
شنت أوكرانيا هجوما "ضخما" بطائرة بدون طيار على منطقة بريانسك الروسية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، بحسب حاكم المنطقة.