أُصيب 7 إسرائيليين بجراح متفاوتة الخطورة، اليوم الجمعة 22 مارس 2024 ، في اشتباك مسلّح مع الاحتلال قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية في المنطقة، واستشهد منفذها بعد أكثر من 4 ساعات على اندلاع اشتباك مسلّح معه، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية.

وقتَل جيش الاحتلال المنفذ، باستهدافه بصاروخ عقب اشتباك معه استمر عدة ساعات، فيما أفادت تقارير بأن منفذ عملية إطلاق النار، هو الشهيد مجاهد بركات منصور، مشيرة إلى أنه عسكري متقاعد في حرس الرئيس الفلسطيني.

ولفتت تقارير إلى أن الشهيد منصور من بلدة دير ابزيع.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر محلية بأن الشهيد منصور متزوج وأب لطفلين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه، وداهمت منزله في القرية.

وأكّدت هيئة البث الإسرائيلية العامّة ("كان 11") إصابة إسرائيلي بجراح حرجة، وإصابة آخريْن بجراح خطيرة.


 

وقال مستشفى "بيلنسون"، في بيان إنه استقبل 3 من بين المصابين، مشيرا إلى أن حالة أحدهم خطيرة.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن المنفّذ كان مسلّحا بسلاح قنص متطوّر ذو منظار، مشيرة إلى أنه قد تمركز ليلا أمام مفترق في "بنيامين"، وبنى لنفسه عددًا من مواقع إطلاق النار، حيث كان يتحرّك بشكل سريّ، وكانت بمثابة حماية وملجأ له.

وأضافت أنه أطلق الرصاصة الأولى على حافلة، عند الساعة 5:15 فجرا، لتهرع القوات الإسرائيلية الأولى إلى مكان إطلاق النار بعيد ذلك، والتي عملت على عزل المنطقة.

وذكرت التقارير أن قوات الاحتلال لم تدرك في البداية، أن منفذ العملية يحمل سلاح قنص، ويستطيع إطلاق النار بدقّة، ومن مسافة بعيدة، لافتة إلى أنه تمّ استدعاء مروحية قتالية وطائرة بدون طيار إلى المكان.

وحاولت قوات الاحتلال إطلاق النار على الشاب من الجوّ، لإرغامه على الخروج من المواقع التي يحتمي بها، إلا أن ذلك لم يُفلِح، فقد احتمى بصخور كان قد بناها لنفسه في المكان.

وفي هذه المرحلة تمكن من إطلاق عدة رصاصات، ممّا أدى إلى إصابة بعض الإسرائيليين.

واستُدعيت بعد ذلك، وحدة "دفدوفان" إلى المنطقة، لإجراء عمليات بحث على الأقدام عنه، وبعد 5 ساعات من الاشتباك، تمكّنت من ذلك، واغتالته بإطلاق النار عليه من قِبل مروحيّة قتاليّة من الجوّ.

وشدّدت التقارير الإسرائيلية على أنه لم يكن هناك أي تحذير استخباراتيّ مسبَق بشأن منفذ العملية، أو عن نية تنفيذ عمليّة بشكل فوريّ.

ولفتت التقارير إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير حتى الآن إلى أنه عمل منفردا.

كما أفادت بأنه سيتمّ في إطار التحقيق معرفة كيفية حصول المنفّذ على سلاح القنص المتطوّر الذي تمكّن به من القنص من مسافة مئات الأمتار.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر محلية بأن "عملية إطلاق نار استهدفت حافلة إسرائيليين قرب مستوطنة دوليف غرب رام الله"، مشيرة إلى "إطلاق نار مستمرّ" في المنطقة؛ كما أكّدت تقارير إسرائليية أن تبادُل إطلاق النار مع شخص أو أكثر، قد تواصلت لـ4 ساعات.

وذكرت المصادر أن مركبات الإسعاف وصلت إلى المكان، فيما شهدت المنطقة انتشارا مكثفا لجيش الاحتلال بغطاء من قِبل طائرة مروحيّة وأخرى مسيّرة بين قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غربي رام الله.

ولفتت إلى هبوط طائرة مروحيّة في محيط موقع الاشتباك المسلّح قرب مستوطنة دوليف.وأفاد طاقم طبيّ إسرائيليّ بإصابة 3 أشخاص بالاشتباك المسلّح، مشيرا إلى أن إصابة أحدهم خطيرة.

وبعد ذلك بوقت وجيز، أكّد ارتفاع عدد المصابين إلى 6، لافتا إلى أنه تم نقل 4 مصابين في عملية إطلاق النار إلى مشفيَي "تل هشومير" و"بيلنسون"، لاستكمال تلقي العلاج، بالإضافة إلى إصابتين طفيفتين أُخريين في المكان.

وفي وقت لاحق، أكدت تقارير ارتفاع عدد المصابين إلى 7.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، أطلق مخرّب النار على مركبة إسرائيليّة بالقرب من (رام الله). ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات، كما لحقت أضرار بالمركبة"، على حدّ زعمه.

وذكر أنه "في أعقاب إطلاق النار، بدأ جنود الجيش الإسرائيلي بمطاردة المخرّب، وأعقب ذلك تبادُل لإطلاق النار. وفي إطار ملاحقته، استُدعيت مروحية وطائرة مسيّرة، فيما يستمرّ تبادل إطلاق النار حتى هذه اللحظة".

 

 

 

 

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إطلاق النار عملیة إطلاق مشیرة إلى رام الله إلى أنه إلى أن فی وقت

إقرأ أيضاً:

عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.

وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.

وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • كاتس: إذا حاول حزب الله خرق وقف إطلاق النار سنسحق رأسه
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • المقاومة: وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقت مضى
  • سقوط مصابين بقصف على منطقة روسية
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان