مشروع ملكي متعثر منذ عشر سنوات.. وصول الحيوانات إلى حديقة عين السبع و مجلس الدارالبيضاء يفوض التدبير إلى شركة خاصة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن مجلس الدارالبيضاء عن اختيار الشركة التي ستتولى التدبير المفوض لحديقة الحيوانات عين السبع، التي تعثرت الأشغال بها لسنوات.
ويتضمن المشروع الجديد ثلاث مناطق جغرافية تمثل افريقيا وآسيا وأمريكا، ومزرعة تعليمية ومصحة بيطرية، وفضاءات للنزهة، ومطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك.
و ذكر المجلس في بلاغ، أنه تم يوم 19 مارس الجاري اختيار الشركة التي ستتولى مسؤولية التدبير المفوض لحديقة الحيوانات عين السبع، وتمثل هذه المرحلة البداية الفعلية لمراحل تسليم التجهيزات الإضافية ووصول الحيوانات بالإضافة إلى مباشرة المرحلة التجريبية التي تشمل إجراء مختلف الاختبارات اللازمة في إطار الحجر الصحي للحيوانات.
و تشمل مساحة الحديقة حسب الجماعة، 13 هكتارًا، بما في ذلك 10 هكتارات مخصصة للحيوانات و 3 هكتارات لمرافق الترفيه، حيث ستستضيف الحديقة حوالي 45 نوعًا من الحيوانات المتنوعة ويتضمن المشروع الجديد ثلاث مناطق جغرافية تمثل افريقيا وآسيا وأمريكا، إلى جانب تشكيلة من الحيوانات، ومزرعة تعليمية، ومصحة بيطرية وفضاءين للنزهة، ومطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع حديقة الحيوانات عين السبع، يندرج ضمن المشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس سنة 2014.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عین السبع
إقرأ أيضاً:
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توفي أحد الأسرى، بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، متأثرًا بآثار التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير جمال أحمد راوح المحمودي، المعتقل منذ أربع سنوات توفي بعد 11 يوماً من خروجه من سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي يُشرف عليه القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان المحمودي قد أُسر بتاريخ 12 يناير 2020، وظل محتجزًا في سجن الأمن المركزي التابع للقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، حيث تعرض لانتهاكات جسيمة طيلة سنوات احتجازه.
ورغم الإفراج عنه في 7 فبراير 2025، إلا أن التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية تركا آثارًا قاتلة على صحته، ما أدى إلى وفاته بعد أيام قليلة من خروجه.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الأسرى، وسط مطالبات حقوقية ودولية بمحاسبة الجناة ووقف الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين في سجونها.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن أكثر من 350 مختطفا قتلوا تحت التعذيب الحوثي من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب