قالت مجلة "فورين بوليسي" إن التباين والأولويات بين الولايات المتحدة والاحتلال، يقفان وراء ضعف النفوذ الأمريكي على إسرائيل في ظل الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على غزة.

وقالت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إدارة بايدن واجهت انتقادات قوية لفشلها في وقف الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة، وتفيد التقارير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع عدد الشهداء، ويشعرون بالإحباط بسبب رفض إسرائيل السماح بوصول إمدادات كافية من المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين أجبروا على الفرار.



وأوضافت "مع ذلك، لم يوقف بايدن تدفق الأسلحة الأمريكية، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد 4 قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وخلافا لكندا، لم تتراجع الولايات المتحدة بعد عن قرارها بوقف تمويل الأونروا، حتى برغم أن الاتهامات بأن موظفي الأونروا في غزة ينتمون لحماس تبدو الآن مشكوكا فيها".

ويفترض منتقدو بايدن أن الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ هائل على إسرائيل، وأن كلمة حازمة من الرئيس مقرونة بالتهديدات بتقليص أو وقف المساعدات الأمريكية ستجبر إسرائيل بسرعة على تغيير مسارها، لكن هذا الافتراض يحتاج التدقيق، لأن الدول الأضعف كثيرا ما ترفض الامتثال لمطالب الولايات المتحدة، وفي بعض الأحيان تفلت من العقاب، فقد رفضت صربيا مطالب الناتو في مؤتمر رامبوييه سنة 1999؛ وتحملت إيران وكوريا الشمالية العقوبات في فنزويلا؛ وبشار الأسد أيضا يحكم سوريا رغم من إصرار الولايات المتحدة في وقت سابق على أنه "يجب أن يرحل".

وأشارت المجلة إلى أن هؤلاء القادة استطاعوا تحدي الضغوط الأمريكية لأنهم لم يعتمدوا على الدعم الأمريكي، وكان كل منهم يعتقد أنه سيخسر أكثر إذا امتثل للأمر بدلا من التمسك بالدعم الأمريكي، لكن حلفاء الولايات المتحدة المقربين يقاومون أحيانا الضغوط الأمريكية أيضا، كما فعلت ألمانيا عندما واصلت بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 رغم اعتراضات الولايات المتحدة، كما فشل القادة الأفغان مرارا وتكرارا في تنفيذ الإصلاحات التي طالب بها المسؤولون الأمريكيون، ويقال إن القادة الأوكرانيين رفضوا نصيحة الولايات المتحدة عند التخطيط لهجومهم المضاد المشؤوم في الصيف الماضي، وكانت كابول وكييف تعتمدان بشكل شبه كامل على الدعم المادي الأمريكي، لكن واشنطن لم تتمكن من حملهما على القيام بما تريد.



وقاوم القادة الإسرائيليون، من ديفيد بن غوريون إلى بنيامين نتنياهو، الضغوط الأمريكية في مناسبات عديدة، مما يشير إلى أن مقدار النفوذ الذي تمتلكه الولايات المتحدة في أي لحظة معينة يعتمد على أكثر من مجرد حجم السخاء الأمريكي، ولا ينبغي لنا أن نفترض تلقائيا أن مكالمة هاتفية من بايدن والتهديد بقطع المساعدات الأمريكية من شأنه أن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ أوامر أمريكا.

وأضافت المجلة، أن تقديم المساعدات يقلل من النفوذ على المدى القصير، لأنه لا توجد طريقة لاستعادتها بمجرد تقديمها، وقد استوعب هنري كيسنجر هذه الديناميكية بشكل مثالي عندما قال لأحد الصحفيين: "أطلب من رابين أن يقدم تنازلات، وهو يقول إنه لا يستطيع تقديم تنازلات لأن إسرائيل ضعيفة. لذلك أعطيه المزيد من الأسلحة، فيقول إنه لا يحتاج إلى تقديم تنازلات لأن إسرائيل قوية"،

وأفادت أنه بالنظر الآن إلى الوضع الحالي للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وما يخبرنا به عن النفوذ الفعلي الذي قد يمارسه بايدن، فأولا، رغم أن إسرائيل لا تعتمد على الدعم الأمريكي كما كانت في العصور السابقة، إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوصول إلى الأسلحة الأمريكية، سواء أنظمة الأسلحة المتقدمة مثل طائرات إف-35 أو صواريخ باتريوت للدفاع الجوي بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة بدقة.

والولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تنتج أسلحة متقدمة بالطبع؛ حيث تمتلك إسرائيل صناعات دفاعية متطورة خاصة بها، لكن إعادة تجهيز قواتها في الحدث غير المحتمل المتمثل في وقف الولايات المتحدة إنتاج الأسلحة سيكون عملية صعبة ومكلفة، لقد اعتقد الإستراتيجيون الإسرائيليون منذ فترة طويلة أنه من الضروري الحفاظ على تفوق نوعي على المعارضين المحتملين، وأن فقدان الدعم الأمريكي من شأنه أن يعرض للخطر قدرتها على القيام بذلك على المدى الطويل.

إضافة إلى ذلك قيمة الحماية الدبلوماسية الأمريكية، سواء في شكل حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الضغط على الدول الأخرى للامتناع عن انتقاد إسرائيل، ومن الواضح أن الدعم الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة سيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل استبداله، ولهذا السبب يعتقد العديد من المراقبين أن كل ما يحتاج بايدن إلى فعله هو التهديد بخفض الدعم الأمريكي ولن يكون أمام نتنياهو خيار سوى الامتثال.

وقالت المجلة، إن المسؤولين الأمريكيين، تمكنوا من المساعدة في إقناع إسرائيل بقبول اتفاقيات وقف إطلاق النار خلال حرب الاستنزاف 1969-1970 وحرب سنة 1973، كما أنهت مكالمة هاتفية غاضبة من الرئيس رونالد ريغان إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن حملة قصف إسرائيلية واسعة النطاق على بيروت الغربية خلال غزو لبنان سنة 1982، وفي كل من هذه الحالات، تصرف قادة الولايات المتحدة بقوة وبنجاح لأنهم اعتقدوا أن المصالح الأمريكية الأوسع كانت في خطر.

أضافت المجلة أنه من الصعب تحديد أي من الجانبين لديه عزيمة أكبر الآن، فرغم أن نتنياهو لا يحظى بشعبية متزايدة في الداخل، فإن الرأي العام يدعم الحملة العسكرية في غزة، وحتى أقرب المنافسين السياسيين لنتنياهو ما زالوا متمسكين به حتى الآن. أضف إلى هذا معارضة نتنياهو لحل الدولتين، ورغبته في تجنب الملاحقة القضائية بتهمة الفساد، واعتماده على أعضاء مجلس الوزراء اليمينيين المتطرفين للبقاء في السلطة، والنتيجة هي زعيم إسرائيلي قد يتحدى التهديد الأمريكي العلني بحجب المساعدات، وبإعلانه أن إسرائيل "ليست جمهورية موز"، أصر نتنياهو بالفعل على أن قوات الاحتلال، سوف تشرع في مهاجمة مدينة رفح المزدحمة في غزة، رغم التحذيرات الأمريكية الواضحة.

علاوة على ذلك، فإن الأزمة في غزة تلحق ضررا حقيقيا بصورة أمريكا في جميع أنحاء العالم وتجعل إدارة بايدن تبدو قاسية وغير فعالة، ستكون التناقضات في سياسة الولايات المتحدة هزلية إذا لم تكن النتائج مزعجة للغاية؛ حيث تقوم واشنطن بإسقاط الغذاء جوّا على السكان النازحين والجياع في غزة، بينما تقوم في الوقت نفسه بتزويد إسرائيل بالأسلحة العسكرية التي أجبرتهم على الفرار وعرضتهم لخطر المجاعة، وقد يؤدي هذا الوضع أيضا إلى تعريض فرص إعادة انتخاب بايدن للخطر، مما يمنح البيت الأبيض سببا آخر ليمارس ضغطا أكثر قوة.

وأكدت المجلة أن السبب الرئيسي الذي جعل رؤساء الولايات المتحدة السابقين يتمتعون بنفوذ أقل مما قد يفترضه المرء هو قوة اللوبي الإسرائيلي، الذي جعل التهديد بتخفيض الدعم الأمريكي مخاطرة سياسية، ونظرا للنفوذ الذي تمارسه لجنة الشؤون العامة الأمريكية، الإسرائيلية (إيباك) وغيرها من المجموعات، فإن الرئيس الذي أراد ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل واجه دائما  انتقادات قاسية، حتى من أعضاء حزبه، وقد تعلم الرئيس جيرالد فورد هذا الدرس سنة 1975، عندما رد على التعنت الإسرائيلي المطول بالتهديد بإعادة تقييم العلاقة، وتلقى على الفور رسالة موقعة من 75 من أعضاء مجلس الشيوخ يدينون فيها خطوته، كما تعلم باراك أوباما نفس الدرس خلال عامه الأول كرئيس، عندما حاول الضغط على نتنياهو لوقف بناء المستوطنات وواجه مقاومة مماثلة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، ويفسر تأثير اللوبي أيضا سبب استخدام المفاوضين الأمريكيين للحوافز الإيجابية فقط -الجزرة وليس العصي- لمحاولة الحصول على تنازلات إسرائيلية خلال عملية أوسلو للسلام الطويلة وغير الناجحة في نهاية المطاف.



قد يتغير هذا الوضع تدريجيا، فالدفاع عن دولة تدير نظاما للفصل العنصري ليس بالمهمة السهلة، وخاصة عندما تواجه الآن اتهامات معقولة بارتكاب جرائم إبادة جماعية، لا يمكن لأي قدر من الهسبارا أن ينفي بشكل كامل الصور المرئية المتدفقة من غزة، أو مقاطع الفيديو المزعجة على تيك توك ويوتيوب التي نشرها جنود الجيش الإسرائيلي أنفسهم، مما يجعل من الصعب على مجموعات مثل أيباك الاحتفاظ بنفوذها، وعندما يلقي السيناتور تشاك شومر، وهو أحد أقوى المدافعين عن إسرائيل منذ فترة طويلة، خطابا في قاعة مجلس الشيوخ يعلن فيه أن سياسات نتنياهو سيئة بالنسبة لإسرائيل، فأنت تعلم أن الرياح السياسية تتغير، كما أن المواقف في الجسم السياسي الأميركي تشهد تحولا أيضا، وخاصة بين الشباب، وعلى الرغم من أنه لا تزال هناك عقبات سياسية هائلة أمام جعل الدعم الأمريكي مشروطا بسلوك إسرائيل إلا أن الأمر ليس مستبعدا كما كان قبل بضع سنوات.

واختتمت المجلة بأن واشنطن لديها الكثير من النفوذ المحتمل هنا، وأن العوائق التي تحول دون استخدامه أقل مما كانت عليه في الماضي، ولكن لأن قادة إسرائيل الحاليين ما زالوا مصممين بشدة على هذه القضية، فإن حتى التهديدات الموثوقة بتخفيض الدعم الأمريكي قد لا تدفعهم إلى تغيير المسار بشكل كبير، وليس من الواضح ما إذا كان بايدن أو مستشاروه قادرين على إجراء التعديلات العقلية اللازمة للانتقال من نهجهم الحالي الفاشل إلى شيء أكثر فعالية، وبدلا من التركيز على ما إذا كان الضغط على إسرائيل قد ينجح، فإن السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه هو ببساطة ما إذا كان من مصلحة أميركا الاستراتيجية أو الأخلاقية أن تكون متواطئة بشكل فعال في مأساة إنسانية واسعة النطاق، فحتى لو لم تتمكن الولايات المتحدة من إيقافها، فليس من الضروري أن تساعد في جعلها أسوأ.

https://foreignpolicy.com/2024/03/21/us-israel-leverage-biden-netanyahu/

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال دعم عسكري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الدعم الأمریکی على إسرائیل أن إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان

قالت 5 مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة تشاور مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى للحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله عبر النظام المصرفي اللبناني.

ويُعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب أحدث مثال للنهج الأمريكي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 أعوام أدت إلى انهيار اقتصاده.

ويظهر هذا أيضاً استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله المدعوم من إيران والذي يقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية، بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.

US weighing in on Lebanon's next central bank chief https://t.co/RPb147Ib9x

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 16, 2025

وقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب. وتحدثت المصادر عن مناقشة دور واشنطن في الاختيار شرط حجب هوياتها. 

وقال مصدران لبنانيان والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أمريكيين التقوا بعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأمريكية في لبنان. وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأمريكيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة تمويل الإرهاب عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.

وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها حول مؤهلات المرشحين. وأضاف أن "المبادئ التوجيهية هي لا لحزب الله ولا لأي متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".

وأكمل "أنتم في حاجة إلى شخص للإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كما المعتاد في لبنان".

لبنان يؤكد الالتزام ببدء المباحثات مع صندوق النقد الدولي بحلول الصيف - موقع 24أكد وزير الاقتصاد والتجارة  اللبناني عامر البساط، اليوم الخميس، بعد اجتماعه مع بعثة صندوق النقد الدولي التي تزور بيروت هذا الأسبوع، الالتزام ببدء المباحثات لإتمام برنامج مع الصندوق بحلول الصيف المقبل.

وقالت المصادر اللبنانية إن المرشحين الذين يُنظر فيهم بجدية هم كميل أبو سليمان وزير العمل السابق، وفراس أبي ناصيف الذي يرأس شركة للاستثمار، وفيليب جبر، وكريم سعيد، وكلاهما يرأس شركة لإدارة الأصول.

وسيلعب حاكم مصرف لبنان المقبل دوراً مهماً في أي إصلاحات اقتصادية ومالية، والتي تعهد الرئيس عون ورئيس الوزراء نواف سلام بإعطائها الأولوية لمساعدة لبنان على الخروج من الانهيار المالي الذي بدأ في 2019.

واشترطت دول غربية وعربية أيضاً الإصلاحات لتقديم أي دعم لإعادة إعمار لبنان بعد أن دُمرت مساحات شاسعة منه في العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي.

إقرار التعيينات العسكرية والأمنية في لبنان - موقع 24أقر مجلس الوزراء اللبناني اليوم الخميس، التعيينات العسكرية والأمنية.

ووفقاً للدبلوماسي الغربي والمسؤول من إدارة ترامب، ناقش مسؤولون أمريكيون مع السعودية هوية المرشحين لمنصب حاكم المصرف المركزي الذي سيحل محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب 30 عاماً، في  2023 بفضيحة.

مقالات مشابهة

  • لمنع تسرب نفوذ حزب الله إليه..واشنطن وبيروت تناقشان اختيار الحاكم الجديد لمصرف لبنان
  • قائمة بالجنسيات .. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد