لماذا يعد نفوذ الولايات المتحدة على إسرائيل أقل مما نعتقد؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت مجلة "فورين بوليسي" إن التباين والأولويات بين الولايات المتحدة والاحتلال، يقفان وراء ضعف النفوذ الأمريكي على إسرائيل في ظل الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل على غزة.
وقالت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إدارة بايدن واجهت انتقادات قوية لفشلها في وقف الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة، وتفيد التقارير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع عدد الشهداء، ويشعرون بالإحباط بسبب رفض إسرائيل السماح بوصول إمدادات كافية من المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء الذين أجبروا على الفرار.
وأوضافت "مع ذلك، لم يوقف بايدن تدفق الأسلحة الأمريكية، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد 4 قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وخلافا لكندا، لم تتراجع الولايات المتحدة بعد عن قرارها بوقف تمويل الأونروا، حتى برغم أن الاتهامات بأن موظفي الأونروا في غزة ينتمون لحماس تبدو الآن مشكوكا فيها".
ويفترض منتقدو بايدن أن الولايات المتحدة تتمتع بنفوذ هائل على إسرائيل، وأن كلمة حازمة من الرئيس مقرونة بالتهديدات بتقليص أو وقف المساعدات الأمريكية ستجبر إسرائيل بسرعة على تغيير مسارها، لكن هذا الافتراض يحتاج التدقيق، لأن الدول الأضعف كثيرا ما ترفض الامتثال لمطالب الولايات المتحدة، وفي بعض الأحيان تفلت من العقاب، فقد رفضت صربيا مطالب الناتو في مؤتمر رامبوييه سنة 1999؛ وتحملت إيران وكوريا الشمالية العقوبات في فنزويلا؛ وبشار الأسد أيضا يحكم سوريا رغم من إصرار الولايات المتحدة في وقت سابق على أنه "يجب أن يرحل".
وأشارت المجلة إلى أن هؤلاء القادة استطاعوا تحدي الضغوط الأمريكية لأنهم لم يعتمدوا على الدعم الأمريكي، وكان كل منهم يعتقد أنه سيخسر أكثر إذا امتثل للأمر بدلا من التمسك بالدعم الأمريكي، لكن حلفاء الولايات المتحدة المقربين يقاومون أحيانا الضغوط الأمريكية أيضا، كما فعلت ألمانيا عندما واصلت بناء خط أنابيب نورد ستريم 2 رغم اعتراضات الولايات المتحدة، كما فشل القادة الأفغان مرارا وتكرارا في تنفيذ الإصلاحات التي طالب بها المسؤولون الأمريكيون، ويقال إن القادة الأوكرانيين رفضوا نصيحة الولايات المتحدة عند التخطيط لهجومهم المضاد المشؤوم في الصيف الماضي، وكانت كابول وكييف تعتمدان بشكل شبه كامل على الدعم المادي الأمريكي، لكن واشنطن لم تتمكن من حملهما على القيام بما تريد.
وقاوم القادة الإسرائيليون، من ديفيد بن غوريون إلى بنيامين نتنياهو، الضغوط الأمريكية في مناسبات عديدة، مما يشير إلى أن مقدار النفوذ الذي تمتلكه الولايات المتحدة في أي لحظة معينة يعتمد على أكثر من مجرد حجم السخاء الأمريكي، ولا ينبغي لنا أن نفترض تلقائيا أن مكالمة هاتفية من بايدن والتهديد بقطع المساعدات الأمريكية من شأنه أن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ أوامر أمريكا.
وأضافت المجلة، أن تقديم المساعدات يقلل من النفوذ على المدى القصير، لأنه لا توجد طريقة لاستعادتها بمجرد تقديمها، وقد استوعب هنري كيسنجر هذه الديناميكية بشكل مثالي عندما قال لأحد الصحفيين: "أطلب من رابين أن يقدم تنازلات، وهو يقول إنه لا يستطيع تقديم تنازلات لأن إسرائيل ضعيفة. لذلك أعطيه المزيد من الأسلحة، فيقول إنه لا يحتاج إلى تقديم تنازلات لأن إسرائيل قوية"،
وأفادت أنه بالنظر الآن إلى الوضع الحالي للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وما يخبرنا به عن النفوذ الفعلي الذي قد يمارسه بايدن، فأولا، رغم أن إسرائيل لا تعتمد على الدعم الأمريكي كما كانت في العصور السابقة، إلا أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوصول إلى الأسلحة الأمريكية، سواء أنظمة الأسلحة المتقدمة مثل طائرات إف-35 أو صواريخ باتريوت للدفاع الجوي بالإضافة إلى الصواريخ الموجهة بدقة.
والولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تنتج أسلحة متقدمة بالطبع؛ حيث تمتلك إسرائيل صناعات دفاعية متطورة خاصة بها، لكن إعادة تجهيز قواتها في الحدث غير المحتمل المتمثل في وقف الولايات المتحدة إنتاج الأسلحة سيكون عملية صعبة ومكلفة، لقد اعتقد الإستراتيجيون الإسرائيليون منذ فترة طويلة أنه من الضروري الحفاظ على تفوق نوعي على المعارضين المحتملين، وأن فقدان الدعم الأمريكي من شأنه أن يعرض للخطر قدرتها على القيام بذلك على المدى الطويل.
إضافة إلى ذلك قيمة الحماية الدبلوماسية الأمريكية، سواء في شكل حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو الضغط على الدول الأخرى للامتناع عن انتقاد إسرائيل، ومن الواضح أن الدعم الذي تحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة سيكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل استبداله، ولهذا السبب يعتقد العديد من المراقبين أن كل ما يحتاج بايدن إلى فعله هو التهديد بخفض الدعم الأمريكي ولن يكون أمام نتنياهو خيار سوى الامتثال.
وقالت المجلة، إن المسؤولين الأمريكيين، تمكنوا من المساعدة في إقناع إسرائيل بقبول اتفاقيات وقف إطلاق النار خلال حرب الاستنزاف 1969-1970 وحرب سنة 1973، كما أنهت مكالمة هاتفية غاضبة من الرئيس رونالد ريغان إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن حملة قصف إسرائيلية واسعة النطاق على بيروت الغربية خلال غزو لبنان سنة 1982، وفي كل من هذه الحالات، تصرف قادة الولايات المتحدة بقوة وبنجاح لأنهم اعتقدوا أن المصالح الأمريكية الأوسع كانت في خطر.
أضافت المجلة أنه من الصعب تحديد أي من الجانبين لديه عزيمة أكبر الآن، فرغم أن نتنياهو لا يحظى بشعبية متزايدة في الداخل، فإن الرأي العام يدعم الحملة العسكرية في غزة، وحتى أقرب المنافسين السياسيين لنتنياهو ما زالوا متمسكين به حتى الآن. أضف إلى هذا معارضة نتنياهو لحل الدولتين، ورغبته في تجنب الملاحقة القضائية بتهمة الفساد، واعتماده على أعضاء مجلس الوزراء اليمينيين المتطرفين للبقاء في السلطة، والنتيجة هي زعيم إسرائيلي قد يتحدى التهديد الأمريكي العلني بحجب المساعدات، وبإعلانه أن إسرائيل "ليست جمهورية موز"، أصر نتنياهو بالفعل على أن قوات الاحتلال، سوف تشرع في مهاجمة مدينة رفح المزدحمة في غزة، رغم التحذيرات الأمريكية الواضحة.
علاوة على ذلك، فإن الأزمة في غزة تلحق ضررا حقيقيا بصورة أمريكا في جميع أنحاء العالم وتجعل إدارة بايدن تبدو قاسية وغير فعالة، ستكون التناقضات في سياسة الولايات المتحدة هزلية إذا لم تكن النتائج مزعجة للغاية؛ حيث تقوم واشنطن بإسقاط الغذاء جوّا على السكان النازحين والجياع في غزة، بينما تقوم في الوقت نفسه بتزويد إسرائيل بالأسلحة العسكرية التي أجبرتهم على الفرار وعرضتهم لخطر المجاعة، وقد يؤدي هذا الوضع أيضا إلى تعريض فرص إعادة انتخاب بايدن للخطر، مما يمنح البيت الأبيض سببا آخر ليمارس ضغطا أكثر قوة.
وأكدت المجلة أن السبب الرئيسي الذي جعل رؤساء الولايات المتحدة السابقين يتمتعون بنفوذ أقل مما قد يفترضه المرء هو قوة اللوبي الإسرائيلي، الذي جعل التهديد بتخفيض الدعم الأمريكي مخاطرة سياسية، ونظرا للنفوذ الذي تمارسه لجنة الشؤون العامة الأمريكية، الإسرائيلية (إيباك) وغيرها من المجموعات، فإن الرئيس الذي أراد ممارسة ضغوط جدية على إسرائيل واجه دائما انتقادات قاسية، حتى من أعضاء حزبه، وقد تعلم الرئيس جيرالد فورد هذا الدرس سنة 1975، عندما رد على التعنت الإسرائيلي المطول بالتهديد بإعادة تقييم العلاقة، وتلقى على الفور رسالة موقعة من 75 من أعضاء مجلس الشيوخ يدينون فيها خطوته، كما تعلم باراك أوباما نفس الدرس خلال عامه الأول كرئيس، عندما حاول الضغط على نتنياهو لوقف بناء المستوطنات وواجه مقاومة مماثلة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، ويفسر تأثير اللوبي أيضا سبب استخدام المفاوضين الأمريكيين للحوافز الإيجابية فقط -الجزرة وليس العصي- لمحاولة الحصول على تنازلات إسرائيلية خلال عملية أوسلو للسلام الطويلة وغير الناجحة في نهاية المطاف.
قد يتغير هذا الوضع تدريجيا، فالدفاع عن دولة تدير نظاما للفصل العنصري ليس بالمهمة السهلة، وخاصة عندما تواجه الآن اتهامات معقولة بارتكاب جرائم إبادة جماعية، لا يمكن لأي قدر من الهسبارا أن ينفي بشكل كامل الصور المرئية المتدفقة من غزة، أو مقاطع الفيديو المزعجة على تيك توك ويوتيوب التي نشرها جنود الجيش الإسرائيلي أنفسهم، مما يجعل من الصعب على مجموعات مثل أيباك الاحتفاظ بنفوذها، وعندما يلقي السيناتور تشاك شومر، وهو أحد أقوى المدافعين عن إسرائيل منذ فترة طويلة، خطابا في قاعة مجلس الشيوخ يعلن فيه أن سياسات نتنياهو سيئة بالنسبة لإسرائيل، فأنت تعلم أن الرياح السياسية تتغير، كما أن المواقف في الجسم السياسي الأميركي تشهد تحولا أيضا، وخاصة بين الشباب، وعلى الرغم من أنه لا تزال هناك عقبات سياسية هائلة أمام جعل الدعم الأمريكي مشروطا بسلوك إسرائيل إلا أن الأمر ليس مستبعدا كما كان قبل بضع سنوات.
واختتمت المجلة بأن واشنطن لديها الكثير من النفوذ المحتمل هنا، وأن العوائق التي تحول دون استخدامه أقل مما كانت عليه في الماضي، ولكن لأن قادة إسرائيل الحاليين ما زالوا مصممين بشدة على هذه القضية، فإن حتى التهديدات الموثوقة بتخفيض الدعم الأمريكي قد لا تدفعهم إلى تغيير المسار بشكل كبير، وليس من الواضح ما إذا كان بايدن أو مستشاروه قادرين على إجراء التعديلات العقلية اللازمة للانتقال من نهجهم الحالي الفاشل إلى شيء أكثر فعالية، وبدلا من التركيز على ما إذا كان الضغط على إسرائيل قد ينجح، فإن السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه هو ببساطة ما إذا كان من مصلحة أميركا الاستراتيجية أو الأخلاقية أن تكون متواطئة بشكل فعال في مأساة إنسانية واسعة النطاق، فحتى لو لم تتمكن الولايات المتحدة من إيقافها، فليس من الضروري أن تساعد في جعلها أسوأ.
https://foreignpolicy.com/2024/03/21/us-israel-leverage-biden-netanyahu/
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال دعم عسكري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الدعم الأمریکی على إسرائیل أن إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل: حدث ليلا.. الحوثيون يهددون إسرائيل بالصواريخ وعطل مفاجئ في طائرة وزير الخارجية الأمريكي.. و«زيلينسكي» يروي قصة محاولة اغتياله
وقعت العديد من الأحداث المهمة خلال الساعات الماضية من الليل، كان أبرزها هبوط اضطراري لطائرة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أثناء توجهها إلى ميونيخ لحضور مؤتمر للأمن، وعودة جماعة الحوثي اليمنية لتٌهدد إسرائيل من جديد في حال نفذت الولايات المتحدة وإسرائيل خطتهما بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتعرضت طائرة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لمشكلة فنية أثناء التوجه إلى ميونيخ لحضور مؤتمر للأمن ومقابلة مسوؤلين روس وأوكران لبحث السبل الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وقالت المصادر بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي إن المشكلة كان سببها تصدع في الزجاج الأمامي وعادت مرة أخرى، وقالت الخارجية الأمريكية إن «روبيو» سيستقل طائرة أخرى.
روبيو: واشنطن ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزةوقال «روبيو» إن الولايات المتحدة ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأشار إلى أنه إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل بشأن غزة فهذا أمر جيد، مؤكدًا أن الشركاء العرب سيجتمعون قريبا ثم يعودون إلى الولايات المتحدة بخطة بشأن غزة.
تهديد حوثي جديد لإسرائيلوقالت جماعة الحوثي اليمنية، إنها ستتدخل بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إذا نفذت أمريكا وإسرائيل خطة تهجيرالفلسطينيين، ردًا على المقترح الأمريكي وحديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة تهجير الفلسطينيين، بحسب وسائل إعلام يمنية.
145 عضوًا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بترامب بالتوقف عن خطة غزةوقالت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها، إن 145 عضوًا بالكونجرس الأمريكي، وقعوا على رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يطالبونه فيها بالتراجع عن تصريحاته بشأن سيطرة أمريكية على قطاع غزة، وفي استطلاع رأي أظهر أن 64% من الأمريكيين يعارضون خطة «ترامب» بشأن غزة.
واشنطن تفرض عقوبات على كريم خانوفرضت الولايات المتحدة عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان على خلفية إعلان المحكمة مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، وذلك بعد أيام من إعلان «ترامب» فرض عقوبات على قضاة المحكمة.
«زيلينسكي» يروي محاولة مثيرة لاغتيالهولأول مرة، روى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاولة اغتياله في اليوم الأول من الحرب الروسية، وذلك في فبراير عام 2022، أي مع بداية الحرب، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأشار «زيلينسكي» إلى أنه لا يتذكر عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها منذ الحرب، وكانت الأولى هي بمثابة الصدمة بالنسبة له، إذ هبطت قوات خاصة روسية بالمظلات في كييف بهدف اغتياله، وذلك في أول أيام الحرب، مضيفًا: «أغلق حراسي المكتب باستخدام حواجز مؤقتة وألواح خشبية، وتم تزويدنا بالبنادق والدروع الواقية».
وقال أنه عندما عرض مسؤولون بريطانيون وأمريكيون إخراجه من العاصمة، رد قائلًا: «أحتاج إلى ذخيرة، وليس رحلة».
يذكر أن روسيا نفت تقارير عن محاولاتها اغتيال فولوديمير زيلينسكي مرارًا وتكرارًا.
مؤتمر صحفي بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الهندي ناريندا موديوفي مؤتمر صحفي بين الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، قال «ترامب»، إن الولايات المتحدة والهند ستتعاونان سويًا في مواجهة التطرف، مؤكدًا أن الهند فرضت تعريفة جمركية على بعض البضائع الأمريكية، وستزيد المبيعات الأمريكية العسكرية للهند مستقبلًا.
وأشار ناريندا مودي، رئيس الوزراء الهندي، إلى أن قيادة ترامب فعالة في تعميق العلاقات بين أمريكا والهند، مؤكدًا أن عمل الهند وأمريكا معًا يخلق فرصة كبيرة للازدهار، وستعمل البلدان على اتفاق تجاري يستفيد منه كلاهما، وتسعى الهند لمضاعفة التجارة مع الولايات المتحدة عدة مرات.
وأكد مودي، أن الهند وأمريكا سيعملان سويًا في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، وقررت الهند زيادة التعاون بين وكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الهندية، متابعًا: «سنعزز علاقتنا بتحالف كواد الذي سيُعقد اجتماعه هذا العام في الهند».
تعيين روبرت كينيدي وزيرًا للصحةوصادق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين روبرت كينيدي جونيور، وزيرًا للصحة، وذلك بعد أيام من الجدل المثار حوله.
هجوم في ميونيخ قبل القمة والانتخاباتوفي ألمانيا، أصيب ما لا يقل عن 30 شخصًا عندما اقتحمت سيارة يقودها طالب لجوء أفغاني حشدًا في مدينة ميونيخ، بحسب وكالة «رويترز».
وقال رئيس وزراء ميونيخ إنه من المتوقع أن يكون ما حدث «هجومًا» مما أعاد التركيز على الأمن قبل الانتخابات الاتحادية الألمانية الأسبوع المقبل.
وجاء الهجوم المشتبه به قبل ساعات من وصول زعماء دوليين، بمن فيهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن.