"تحدٍ لأمريكا والمجتمع الدولي".. ردود أفعال تستنكر قرار إسرائيل مصادرة أراضٍ في غور الأردن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صادقت إسرائيل الجمعة على مصادرة 8 آلاف دونم في غور الأردن واعتبارها أراضي دولة.
اعلانهذا القرار الذي اتخذه وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أثار استياء واسعا في الداخل الفلسطيني.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "قرار الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والاستيلاء على 8 آلاف دونم من الأغوار وإعلانها أراضي دولة تمهيدًا لتخصيصها لأغراض التوسع الاستيطاني".
ولفتت في بيان لها، إلى أن هذه الخطوة تعتبر "جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة، وتندرج في إطار سياسة رسمية تسابق الزمن لضم الضفة الغربية وشطب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن "لا حدود تقف أمام جرائم اليمين الإسرائيلي الحاكم، ولا ضوابط من أخلاق أو قيم أو مبادئ أو قرارات دولية تستطيع لجم استباحة اليمين المتطرف والفاشية الإسرائيلية لقضية شعبنا وإبادته وتصفية حقوقه".
وأضافت أن "كبار الحاخامات يدعون لاستكمال إبادة شعبنا في غزة باعتبارهم عماليق، ورئيس ما يسمى مجلس مستوطنات الضفة يدعو لتدمير القرى بالضفة كما يتم تدمير القطاع، في تعبيرات وأوجه لجوهر إسرائيلي واحد ينكر وجود شعبنا، ويحرّض على إبادته وتهجيره، وما ترتكبه قوات الاحتلال من مجزرة مستمرة في مجمع الشفاء ومحيطه ترجمة عملية لهذه الدعوات".
"غزة لنا".. إسرائيليون يحلمون بإعادة استيطان القطاع بعد الحربمن جهته، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إنه "وبمصادقة سموتريتش على هذا القرار تستمر حكومة الاحتلال بمخطط حسم السيطرة على أراضي الفلسطينيين تحت مسميات مختلفة منها إعلانات أراضي الدولة التي تحولها لصالح الاستيطان".
ولفت شعبان، إلى أن العام الحالي 2024 شهد أكبر عملية استيلاء تحت مسمى أراضي الدولة منذ سنوات طويلة تصل إلى ثلاثة عقود.
وأفاد أن المساحات التي استولت عليها إسرائيل تحت هذا المسمى بلغت ما مجموعه 10 آلاف و640 دونما في إعلانين منفصلين.
وأشار ‘إلى أن "الأول جرى قبل شهر، واستهدف أراضي العيزرية وأبو ديس، واستولى من خلالها على 2640 دونما، والثاني هذا اليوم، ويستهدف أراضي الأغوار، وتبلغ مساحتها 8000 دونم لصالح إجراء توسعة لمستعمرة يافيت المقامة على أراضي المواطنين في قرية فصائل في محافظة أريحا، بالإضافة إلى 500 دونم أخرى جرت عملية الاستيلاء عليها نهاية العام 2023 من أراضي قرية جبع في محافظة القدس".
يتقدمهم بن غفير وسموطريتش.. مستوطنون يتظاهرون قرب بؤرة استيطانية بالضفة الغربية المحتلةواعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن هذا القرار الذي يأتي بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى المنطقة، هو بمثابة تحد إسرائيلي للإدارة الأمريكية وللمجتمع الدولي الذي يعلن ليل نهارا إدانته للاستيطان.
وأكد في كلمة أن "قرارات الحكومة المتطرفة لن تحقق نجاحًا في فرض واقع جديد على الأرض، وأن الاستيطان جميعه غير شرعي، وأنه لن يكون هناك أمان أو استقرار دون إقامة دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين".
الولايات المتحدة "مستاءة بشدة" من خطط إسرائيل الاستيطانيةقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية في تغريدة على منصة "إكس"، إن "الحكومة الإسرائيلية قد صادرت 8000 دونم في وادي الأردن ووصفتها بأنها أراضي دولة. وفي الوقت الذي يعقد فيه وزير الخارجية بلينكن اجتماعًا مع رئيس الوزراء نتنياهو، أعلن وزير الخارجية سموتريش عن إعلان هام بخصوص أراضي الدولة. هي أكبر عملية استيطانية منذ اتفاقيات أوسلو، حيث سجل عام 2024 أرقاما قياسية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أكسيوس": الإدارة الأمريكية تتجه لفرض عقوبات على موقعين استيطانيين بالضفة الغربية "على غزة أن تُزهر بالقرى اليهودية".. وزراء إسرائيليون ينضمون إلى مؤتمر يدعو لاستيطان القطاع قصف مستمر على غزة وبن غفير "يدعم" فكرة تهجير الفلسطينيين وإعادة استيطان القطاع الضفة الغربية إسرائيل القدس استيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| روسيا والصين تستخدمان حق النقض الفيتو ضد المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة يعرض الآن Next إسرائيل تستولي على 8 آلاف دونما من الأراضي في غور الأردن يعرض الآن Next بروكسل تقترح فرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب الروسية يعرض الآن Next هجوم روسي واسع بالصواريخ والمسيّرات يستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا يعرض الآن Next وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| بلينكن يقول إن حماس ردت على مقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بنك إنجلترا يُبقي سعر الفائدة على حاله عند أعلى مستوى له منذ 16 عامًا مؤشر السعادة العالمي: فنلندا في الصدارة للمرة السابعة وأفغانستان ولبنان والأردن في ذيل القائمة حرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيل تقرير أممي: صور للأقمار الصناعية تُظهر أن القصف الإسرائيلي دمر 35 بالمئة من مباني غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا بروكسل المملكة المتحدة قصف قتل أزمة إنسانية الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية إسرائيل القدس استيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا بروكسل المملكة المتحدة قصف قتل أزمة إنسانية الضفة الغربية السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا السياسة الأوروبية الضفة الغربیة وزیر الخارجیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب بتبني قرار أممي يطلب رأي استشاري من محكمة العدل بشأن التزامات إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي قدمته النرويج بالشراكة مع الأردن، مصر إسبانيا، إندونيسيا، أيرلندا، جنوب إفريقيا، دولة فلسطين، سلوفينيا، تشيلي، غيانا، قطر، ماليزيا، المملكة العربية السعودية، وناميبيا.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة إن القرار يطالب بأولوية قصوى وبأقصى درجة الاستعجال من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري لمعالجة الالتزامات القانونية لإسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة لأغراض منها ضمان الإمداد دون عائق لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة وبالخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية لما فيه مصلحة السكان المدنيين الفلسطينيين ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأكد أهمية اعتماد القرار الذي يعكس الإرادة الدولية الداعية لضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل الامتثال لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف عدوانها على قطاع غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد الناطق - في بيان اليوم /الجمعة/ - على استمرار الأردن بالتنسيق مع المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الخطوات والإجراءات لضمان توفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية، وخاصةً الأنروا التي تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.
كما يدعو القرار إسرائيل لوقف الإجراءات التي تعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في غزة، واحترام حقوق المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في تقديم المساعدات الضرورية للفلسطينيين، والحث على التنفيذ الكامل لتوصيات الوكالة لضمان حياديتها وفعاليتها في عملها.
كما طالبت الجمعية العامة - في القرار - إسرائيل الوفاء بالتزاماتها القاضية بعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وإلى الامتثال لها والتقيد بميثاق الأمم المتحدة وباتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها لضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وحماية مؤسساتها وكفالة أمن مرافقها في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.