بمهنة تصنيع الكريمات والصابون… الشابة أمل الصالح تدخل ميدان الإنتاج بالسويداء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
السويداء-سانا
وجدت الشابة أمل الصالح بمهنة تصنيع الكريمات والصابون ومعطرات الجسم بوابة لها للعمل ودخول ميدان الإنتاج وتأسيس مشروع متناهي الصغر حقق لها استقراراً في حياتها.
المشروع بحسب أمل انطلق قبل نحو ثلاث سنوات بعد دورة تدريبية خضعت لها ضمن إحدى الجمعيات الأهلية وذلك بهدف إثبات ذاتها كشابة منتجة فاعلة بالمجتمع وتحقيق دخل مادي يعينها على تحمل أعباء الحياة ومتطلباتها.
وبينت أمل 39 عاماً خلال حديثها لـ سانا الشبابية كيف تعبت على نفسها وطورت مهارتها واكتسبت خبرة تدريجياً حتى وصلت إلى مرحلة جيدة من العمل مكنتها من تقديم منتجات تسعى عبرها لإرضاء طلبات العديد من الزبائن.
وتحرص أمل للتعريف بما تنتجه كما بينت عبر الانضمام لمجموعات تسويق إلكترونية على صفحات التواصل الاجتماعي فضلاً عن مشاركتها بالعديد من المعارض داخل السويداء وخارجها بغية نشر منتجاتها بشكل أكبر بين أفراد المجتمع.
وروت أمل التي تعوض بالعمل عدم إكمال مسيرة تعليمها كيف تجلب المواد الأولية من دمشق لتقوم بعدها بتركيبها ضمن ورشة بمنزلها في قرية الرحى وفق خلطة ومعادلة معينة وتعليبها بشكل جيد مع الحذر في التعامل معها عند التصنيع.
ورغم عدم وجود رأسمال كاف لدى أمل وصعوبات تواجه عملها فيما يتعلق بغلاء أسعار المواد الأولية تبقى متواصلة بعملها بكل محبة وشغف في سبيل الوصول إلى أكبر عدد من الزبائن وتحقيق طموحها بتأسيس معمل خاص بها كما ذكرت.
ووفقاً للمختصة بالعمل اليدوي ميسون البريحي فإنها واكبت أمل بالعديد من المعارض فوجدت لديها تفان بالعمل وإخلاص فيه مع تميز بتقديم منتجات متقنة ذات جودة مؤكدة أهمية دعمها مع غيرها من الحرفيات صاحبات المشروعات متناهية الصغر وخاصة فيما يتعلق بمساعدتهن بالتسويق عبر إيجاد منافذ دائمة وتحفيز المتميزات منهن للمشاركة بمعارض دولية تعرف بتقانة العمل اليدوي النسوي السوري.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى بدار الإفتاء: النساء قد يكنّ أكثر أهل الجنة
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «يا معشر النساء، تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار»، يتطلب فهمًا دقيقًا وسياقًا تاريخيًا.
النساء في المجتمع أكثر عددًا من الرجالوأشارت أمينة الفتوى خلال لقائها مع الإعلامية سالي سالم في حلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إلى أن النساء في المجتمع أكثر عددًا من الرجال، وهذا ليس دليلاً على دخولهن النار جميعًا، بل هو إشارة إلى الواقع الديموغرافي؛ فعند الحديث عن التعداد السكاني، نجد أن النساء يشكلن غالبية السكان، وهذا لا يعني أن جميع الرجال أو النساء في النهاية سيذهبون إلى الجنة أو النار.
النساء قد يكنّ أكثر أهل الجنةوتطرقت «الخولي» إلى أن الحديث يتضمن أيضًا أن النساء قد يكنّ أكثر أهل الجنة، إذ إن هناك أحاديث تشير إلى أن الرجل في الجنة سيكون له أكثر من زوجة، ما يدل على تكريم المرأة في الآخرة.
أهمية التركيز على العمل الصالح والاستعداد للآخرةوأوضحت أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن الساعة، كان جوابه حول ما أعده الناس لها، ما يشير إلى أهمية التركيز على العمل الصالح والاستعداد للآخرة، بدلاً من الانشغال بالأسئلة التي قد تثير الجدل.
وأوصت «الخولي» بضرورة استشارة أهل العلم لفهم النصوص الدينية بشكل صحيح، مع التركيز على الأفعال الإيجابية، مثل الصدقة والعمل الصالح، بدلًا من القلق بشأن الأحاديث دون فهم معانيها العميقة.