مسؤول بوزارة الماء : المغرب يفقد مليون ونصف متر مكعب من المياه يومياً بسبب التبخر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف حمو بن سعدوت، المدير العام لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء ، إن المغرب يفقد مليون ونصف متر مكعب يوميا من حقينة السدود بسبب التبخر.
و قال بن سعدوت في تصريح له أن المغرب يعيش للسنة السادسة على التوالي من الجفاف ، وهي الفترة الأكثر حدة من الجفاف حسب ذات المسؤول مقارنة مع فترات الجفاف التي عرفتها بلادنا في الثمانينات و التسعينات.
و أضاف سعدوت، أن الموارد المالية لم تتجاوز خلال ست سنوات الماضية 14 مليار متر مكعب فقط ، وهذه السنة وصل العجز 73 في المائة.
و أوضج المسؤول في وزارة التجهيز و الماء ، أن نسبة ملئ السدود الى غاية اليوم لا تتجاوز 26.6 في المائة فقط ، فيما بلغت 34 في المائة السنة الماضية.
و اشار الى انه خلال السنوات الست الماضية ، عرفت درجة الحرارة ارتفاعا ، حيث أن سنة 2023 كانت الأكثر حرارة على الإطلاق.
و ذكر سعدوت أن ارتفاع درجة الحرارة يعني بالمقابل ارتفاع نسبة التبخر ، حيث أن المغرب يفقد 1.5 مليون متر مكعب من المياه يوميا على مستوى حقينة السدود ، و أيضا الزيادة على الطلب على الماء بنسبة 20 في المائة للماء الشروب و 10 في المائة لماء السقي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة متر مکعب
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تحسناً ملحوظاً في مخزون السدود بفضل الأمطار والثلوج الأخيرة
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، عن تحسن كبير في مستوى ملء السدود بالمملكة، حيث بلغت النسبة الإجمالية 49,44%، وهو ما لم يتحقق منذ سنوات.
وأرجع الوزير هذا التحسن إلى التساقطات المطرية المهمة التي شهدها المغرب في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم المياه المخزنة في السدود بلغ 6.61 مليار متر مكعب، بزيادة ملحوظة نتيجة السدود الجديدة المنجزة منذ عام 2022 والتي أسهمت بحوالي 280 مليون متر مكعب.
وتابع الوزير أن الإمدادات المائية من الأمطار والثلوج منذ سبتمبر الماضي بلغت 3785 مليون متر مكعب، موضحاً أن بعض الأحواض المائية مثل حوض اللوكوس وملوية وسبو سجلت زيادات كبيرة في مستويات المياه.
وأضاف أن سد الوحدة شهد تجاوز الإمدادات المائية لمليار متر مكعب، فيما وصلت الإمدادات في مناطق أخرى مثل أم الربيع وسوس ماسة ودرعة واد نون إلى مستويات ملحوظة.
وفي إطار حديثه عن الوضع المائي في المملكة، أشار بركة إلى أن المغرب انتقل من مرحلة الإجهاد المائي الحاد إلى “إجهاد مائي طفيف” بفضل هذه التساقطات.
وأوضح أن هذه الأمطار ستضمن تزويد المملكة بالماء الصالح للشرب لمدة سنة ونصف على الأقل، مشدداً على أن المخاوف المتعلقة بتأمين الإمدادات الصيفية للمياه قد تم تجاوزها في جميع الأحواض المائية باستثناء الأقاليم الجنوبية التي تواجه وضعاً خاصاً.
وفيما يخص مشاريع تحلية المياه، أضاف الوزير أن المغرب يواصل تسريع بناء محطات تحلية المياه، حيث تم إنتاج أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه المحلاة حتى الآن.
وأوضح أن محطات تحلية مياه البحر تلعب دوراً كبيراً في تزويد بعض المدن مثل الدار البيضاء وآسفي بالماء الصالح للشرب، مشيراً إلى أن مدينة آسفي تعتمد بشكل كامل على تحلية مياه البحر.
كما كشف الوزير عن مشاريع مستقبلية مثل الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، والتي تهدف إلى تأمين إمدادات المياه في المستقبل.
كما أشار إلى تقدم الدراسة الخاصة بمشروع “الطريق السيار المائي” الذي سيربط عدة أحواض مائية لتلبية احتياجات المياه في المناطق المختلفة.
وأكد بركة على أهمية معالجة المياه العادمة، مشيراً إلى أن المغرب يخطط للوصول إلى 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2027، على أن يرتفع هذا الرقم إلى 350 مليون متر مكعب في عام 2035، مما سيسهم في توفير المياه للمساحات الخضراء والملاعب الرياضية.