الرشوة الجنسية.. قانوني يتحدث عن عقوبة عميد كلية الحاسوب بعد تصرفه غير الاخلاقي - عاجل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير القانوني جمال الأسدي، اليوم الجمعة (22 آذار 2024)، على العقوبة التي يستحقها عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة بعد تصرفه "غير الاخلاقي" مع الطالبات.
وقال الأسدي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "القانون العراقي يحتوي عدة عقوبات مختلفة حسب نوع الحادثة سواء وقعت الحادثة بموافقة المرأة أو بغير موافقتها وما إذا كانت بالغة أو غير بالغة، بالإضافة إلى أن هناك عقوبة أخرى مختلفة في حال حدوث فعل فاضح وفي مكان عام، معتبرا إن استغلال المهام أو الوظيفة يعد ظرفا مشددا ضد الجاني.
وأوضح الأسدي أن "عقوبة هكذا فعل تتراوح بين الحبس إلى السجن"، مشيرا إلى أن "هناك أكثر من جريمة في مثل هكذا أفعال خصوصا كونه عميدا لكلية، غير أنه لا يعرف حيثيات الجريمة أو المرأة أو الطريقة".
وتابع، "لا يوجد في القانون العراقي عقوبة لما يسمى بـ"الرشوة الجنسية" وما إذا كان الفعل مقابل عرض كالحصول على درجات، أو وعد بالزواج".
وقبل يومين، تسربت صور "فاضحة" لمشاهد مخلة بالأدب لعميد كلية علوم الحاسوب في جامعة البصرة، مع إحدى طالباته بداخل مكتبه في الكلية، فيما اعلنت وزارة التعليم العالي سحب يد العميد واجراء التحقيق معه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".