كعروف: “وديتي بوليفيا وجنوب افريقيا فرصة مناسبة لبيتكوفتيش”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تحدث المدرب الجزائري مراد كعروف، عن المواجتين الوديتين للمنتخب الوطني، أمام بوليفيا، وجنوب افريقيا، وتزامنهما مع تعيين الناخب الجددي فلاديمير بيتكوفيتش.
وصرح كعروف، اليوم الجمعة، للإذاعة الوطنية: “الدورة التي سيخوضها المنتخب الوطني جاءت في الوقت المناسب”.
كما أضاف: “هذه فرصة للمدرب الجديد بيتكوفيش، من أجل معاينة لاعبيه، قبل تسطير برنامج تحضيراته للتصفايات المقبلة”.
وتابع مراد كعروف: “نتمنى التوفيق لبيتكوفيتش، والمنتخب الوطني في المبارتين المقبلتين امام بوليفا، وجنوب افريقيا، وفي التحديات القادمة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القراءة.. مشروع حضاري
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في كل عام، وتحديدًا في 23 أبريل؛ احتفاءً بالكلمة وتقديرًا لأصحاب القلم والفكر. ورغم رمزية هذا اليوم، تظل القراءة أكبر من مجرد مناسبة؛ إنها ثقافة دائمة، وأداة حضارية لا غنى عنها لبناء العقول وتطور المجتمعات.
القراءة ليست نشاطًا موسميًا نمارسه عند الاحتفال، بل هي نمط حياة، وفعل يومي يتجذَّر في تفاصيلنا، من الطفولة إلى النضج الفكري. لم تنهض الأمم العظيمة بخطط اقتصادية فقط، بل بزرع قيمة الكتاب في الفرد، وتعليم الأجيال أن الحرف هو أول خطوة نحو التغيير.
وصناعة الكاتب تبدأ من هناك، من ركن صغير في مكتبة، ومن كتاب واحد يشعل شرارة الوعي. لا يمكن أن نخلق كاتبًا قبل أن نصنع قارئًا حقيقيًا، قارئًا لا يكتفي بالسطور الخفيفة أو العناوين اللامعة، بل يغوص في عمق المعاني ويقرأ للكبار- لا تعاليًا بل تعلُّمًا. فمن يقرأ لطه حسين، ونجيب محفوظ، والرافعي، لا يخرج كما دخل، بل يعود ومعه قلم، وفي ذهنه مشروع.
وفي ظل التحول الرقمي، قد تتغير الوسائط، لكن جوهر القراءة باقٍ لا يتغير. هي فعل نهوض بالذات، ومفتاح للتحرر من الجهل والتبعية الفكرية. نحن لا نقرأ لنملأ وقت الفراغ، بل لنملأ الفراغ الذي تتركه الأفكار الجاهزة والمستهلكة.
الاحتفاء الحقيقي بالقراءة لا يُقاس بعدد الكلمات التي نكتبها عنها، بل بعدد القرّاء الجدد الذين نلهمهم بها. فلنجعل من كل يوم مناسبة، ومن كل بيت مكتبة، ومن كل طفل مشروع كاتب. فالمستقبل لا يُصنع إلا على أيدي من يقرأ، ، يكتب ويفكر.