عينت شركة مايكروسوفت مصطفى سليمان لرئاسة قسم الذكاء الصناعي للمستهلكين، لتضيف إلى الشركة شخصية مؤثرة في عالم الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانتها في هذا المجال.

في منشور نشره على موقع “لينكدإن”  أعلن سليمان أنه سيتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت إيه آي، حيث سيتولى قيادة جميع منتجات وأبحاث الذكاء الاصطناعي الموجهة للمستهلكين في الشركة.

من المتوقع أن يعزز توظيفه مكانة مايكروسوفت كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس مع شركات التكنولوجيا الكبرى في هذا المجال. وقد دخلت مايكروسوفت في تعاون مع شركة “أوبن إيه آي”، المصنعة لـ “تشات جي بي تي”، واستثمرت مليارات الدولارات في هذه الشركة المقرَّة في سان فرانسيسكو. ولقد أعلنت أيضًا عن شراكتها الجديدة مع شركة “ميسترال”، الشركة الفرنسية الناشئة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وشارك سليمان في تأسيس شركة “ديب مايند”، التي اشترتها “غوغل” عام 2014، واستمر في العمل هناك حتى عام 2022، عندما غادر لإنشاء موقع “انفيكشون دوت إيه آي” مع ريد هوفمان، المؤسس المشارك للينكدإن.

كما شارك في تأليف كتاب بعنوان “الموجة القادمة”، عن الحاجة إلى الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس

دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.

مقالات مشابهة

  • مختص: بشكل كبير جدًا قد يحل الذكاء الاصطناعي محل الحكم في مباريات كرة القدم
  • أخيرا الحكومة تعين رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط بعد سنتين من الفراغ تسبب فيه الوزير ميراوي
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي: قوة محركة لصنع السياسات وتعزيز الابتكار"
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟
  • الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس