الاتحاد الأوروبي والبرازيل يعقدان الجولة الـ12 من الحوار الرقمي المشترك
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عقد الاتحاد الأوروبي والبرازيل الجولة ال١٢ من الحوار الرقمي المشترك بينهما في مدينة برازيليا سيتي البرازيلية.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الحوار الذي انعقد امس الاول يعد رمزًا لالتزامنا المستمر بمعالجة النطاق الكامل للتحول الرقمي، الذي يشمل المجالات الرئيسية مثل الاتصال الرقمي والحكومة الرقمية وسلامة المعلومات عبر الإنترنت والتعاون في التقنيات الرقمية مثل الجيل الخامس والسادس 5G و6G والحوسبة عالية الأداء والحوسبة الكمومية، فضلا عن أطر السياسات لاقتصاد البيانات والذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.
وذكر البيان أن هذه المواضيع تشكل المشهد الرقمي في البرازيل والاتحاد الأوروبي وتستحق الاهتمام الخاص. ومن خلال المناقشات المفتوحة وجهود التعاون، نهدف إلى تسخير الإمكانات الهائلة للتقنيات الرقمية لدفع النمو الشامل والمستدام وتشجيع الابتكار ومواجهة تحديات عالم رقمي سريع التطور.
وأضاف البيان أن هذا الحوار يشكل أيضا حجر الزاوية في الشراكة الاستراتيجية بين البرازيل والاتحاد الأوروبي، التي تأسست في عام 2007 لتعزيز التعاون الأعمق عبر مجموعة واسعة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويعكس تعاوننا في مجال الاقتصاد الرقمي قيمنا المشتركة المتمثلة في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، في جميع أبعادها الثلاثة. ومن خلال العمل معًا لتشكيل مساحة رقمية مزدهرة وشاملة، فإننا نساهم في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا لمواطنينا وشركاتنا.
وتابع البيان أن الجانبين عقدا في الفترة التي سبقت الحوار ورش عمل تحضيرية عقدت بشكل ثنائي ووفرت منصات قيمة لإجراء مناقشات متعمقة حول القضايا الرئيسية وتنظيم الأسواق والخدمات الرقمية وتعزيز بيئة رقمية أكثر تنافسية وشفافية.
كذلك، تناول الحوار قضايا البيئة وتنظيم الذكاء الاصطناعي وآثاره على التطوير والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد ساهمت الأفكار المكتسبة من ورش العمل في إجراء حوار أكثر ثراءً وإنتاجية خلال الحدث الحكومي الرئيسي. واستنادا إلى زخم هذا الحوار الناجح، حدد الحوار عددا من المجالات ذات الأولوية للتعاون وإجراءات المتابعة التي تعكس التزامنا بالعمل معا وتحقيق نتائج وملموسة من بين ذلك
تعزيز التعاون في المشاريع الرقمية الهادفة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات في البرازيل، مثل منطقة الأمازون.
استكشاف توسيع نطاق التعاون الحالي بين أصحاب المصلحة في الاتحاد الأوروبي والبرازيل بشأن تقنيات ال 5G إلى 6G واستكشاف حالات استخدام 5G المحتملة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والتنقل.. حسب البيان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البرازيل الحوار الرقمي الشراكة الاستراتيجية
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يبدأ جولة عالمية لتعزيز الحوار الفكري والتعاون البحثي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بدء جولة بحثية معرفية، تشمل ثلاث قارات، هي أوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، مروراً بفرنسا، والولايات المتحدة، والأرجنتين.
وتهدف الجولة، التي تبدأ في التاسع من أبريل الجاري وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه، إلى تعزيز الحوار الفكري العالمي، وتبادل الرؤى العلمية حول قضايا بحثية ومعرفية في مجالات عدة، أبرزها استشراف المستقبل، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والاستدامة، بالإضافة إلى نشر قيم التعايش، ومواجهة الفكر المتطرف والعنف.
وتأتي هذه الجولة في إطار رؤية المركز الطموحة لتوسيع آفاق التعاون البحثي، وتكريس مكانته مركزاً بحثياً عالمياً رائداً.
فرنسا
يبدأ «تريندز» جولته في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 11 إلى 14 أبريل 2025، يشارك خلالها بمعرض باريس الدولي للكتاب، كما تشمل الجولة عقد ثلاث ندوات وجلسات نقاشية في قاعة الشرف الدولية بالقصر الكبير في باريس، وهي، ندوة بعنوان «فرنسا والاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. أفكار جديدة للعلاقات الدولية في النظام العالمي المقبل»، وندوة بعنوان «جماعات الإسلام السياسي والنزعات الانفصالية في أوروبا.. التحديات وسبل المواجهة»، وحلقة نقاشية بعنوان «الشباب.. جسر للتواصل بين الثقافات».
وضمن جهوده لمواجهة أفكار وأيديولوجيات الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، يعود «تريندز» مرة أخرى إلى مجلس الشيوخ الفرنسي، لينظم تحت قبته بمشاركة نخبة من البرلمانيين والخبراء الدوليين في فرنسا وأوروبا ندوة بعنوان «الذكاء الاصطناعي والإرهاب»، كما سيشارك «تريندز» في ندوة بعنوان: «مستقبل اليمن».
وعلى مستوى الشراكات البحثية، سيبحث «تريندز» آليات التعاون مع عدد من المؤسسات البحثية والأكاديمية الفرنسية، لاسيما في مجال مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية، ومنها: «المحفل الفرنسي الكبير، والجمعية الوطنية الفرنسية، والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا CRIF»، ووزارة الداخلية الفرنسية، والبرلمان الفرنسي، والمعهد الفرنسي للرأي العام «IFOP».
إلى ذلك، سيشهد جناح «تريندز» في معرض باريس الدولي للكتاب توقيع إصدارات جديدة للمركز باللغتين الفرنسية والإنجليزية، من أبرزها، كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني» للدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، كما سيعلن عن إصدار النسختين العربية والإنجليزية لكتاب «أموال الإرهاب» للسيناتوره نتالي جوليه، بالإضافة إلى دراسة «نموذج الإسلام الشامل في الخطاب الديني الإرشادي» لدومينيك آفون.
الولايات المتحدة
يواصل «تريندز» عقب ذلك جولته البحثية، حيث سيحل في الولايات المتحدة الأميركية، ويبدأ بافتتاح مكتب «تريندز» الفعلي في واشنطن رسمياً، وينظم فعالية افتتاحية للمكتب حول «مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط: أثر التكنولوجيا والابتكار». كما ستشمل مهمة واشنطن زيارات بحثية معرفية لكل من البيت الأبيض، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الخارجية، ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) بمركز وادهوانو للذكاء الاصطناعي، كما تشمل الجولة جلسة حوارية مع جامعة جونز هوبكنز، وغيرها من المؤسسات البحثية، حيث سيتم تنظيم حلقات نقاش، وتوقيع اتفاقيات تعاون بحثي مشترك.
الأرجنتين
في المحطة الأخيرة من الجولة العالمية لـ«تريندز»، سيحل وفد المركز البحثي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، حيث سيشارك في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب، كما سيعقد جلسات حوارية مع مسؤولين وخبراء المعهد الوطني للخدمة الخارجية، بإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأرجنتينية، وعدد من الجهات.
بناء الجسور
قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات: «إن الجولة العالمية التي تشمل كلاً من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين، تهدف إلى تعزيز الحوار العالمي، وتبادل الأفكار حول التحديات الدولية، إضافة إلى توسيع نطاق الشراكات الأكاديمية والبحثية، وتقديم رؤى علمية معمّقة، وتمكين الشباب، وتعزيز مشاركتهم في الأبحاث المستقبلية، ودعم البحث العلمي كأداة لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة. وأوضح الدكتور العلي أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات ينطلق في جولاته البحثية حول العالم من رؤية قائمة على بناء الجسور والتواصل والتعاون بين مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والعلمية».