عقد الاتحاد الأوروبي والبرازيل الجولة ال١٢ من الحوار الرقمي المشترك بينهما في مدينة برازيليا سيتي البرازيلية.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الحوار الذي انعقد امس الاول يعد رمزًا لالتزامنا المستمر بمعالجة النطاق الكامل للتحول الرقمي، الذي يشمل المجالات الرئيسية مثل الاتصال الرقمي والحكومة الرقمية وسلامة المعلومات عبر الإنترنت والتعاون في التقنيات الرقمية مثل الجيل الخامس والسادس 5G و6G والحوسبة عالية الأداء والحوسبة الكمومية، فضلا عن أطر السياسات لاقتصاد البيانات والذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.

وذكر البيان أن هذه المواضيع تشكل المشهد الرقمي في البرازيل والاتحاد الأوروبي وتستحق الاهتمام الخاص. ومن خلال المناقشات المفتوحة وجهود التعاون، نهدف إلى تسخير الإمكانات الهائلة للتقنيات الرقمية لدفع النمو الشامل والمستدام وتشجيع الابتكار ومواجهة تحديات عالم رقمي سريع التطور.

وأضاف البيان أن هذا الحوار يشكل أيضا حجر الزاوية في الشراكة الاستراتيجية بين البرازيل والاتحاد الأوروبي، التي تأسست في عام 2007 لتعزيز التعاون الأعمق عبر مجموعة واسعة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويعكس تعاوننا في مجال الاقتصاد الرقمي قيمنا المشتركة المتمثلة في الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، في جميع أبعادها الثلاثة. ومن خلال العمل معًا لتشكيل مساحة رقمية مزدهرة وشاملة، فإننا نساهم في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا وأمانًا لمواطنينا وشركاتنا.

وتابع البيان أن الجانبين عقدا في الفترة التي سبقت الحوار ورش عمل تحضيرية عقدت بشكل ثنائي ووفرت منصات قيمة لإجراء مناقشات متعمقة حول القضايا الرئيسية وتنظيم الأسواق والخدمات الرقمية وتعزيز بيئة رقمية أكثر تنافسية وشفافية.

كذلك، تناول الحوار قضايا البيئة وتنظيم الذكاء الاصطناعي وآثاره على التطوير والاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وقد ساهمت الأفكار المكتسبة من ورش العمل في إجراء حوار أكثر ثراءً وإنتاجية خلال الحدث الحكومي الرئيسي. واستنادا إلى زخم هذا الحوار الناجح، حدد الحوار عددا من المجالات ذات الأولوية للتعاون وإجراءات المتابعة التي تعكس التزامنا بالعمل معا وتحقيق نتائج وملموسة من بين ذلك

تعزيز التعاون في المشاريع الرقمية الهادفة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات في البرازيل، مثل منطقة الأمازون.

استكشاف توسيع نطاق التعاون الحالي بين أصحاب المصلحة في الاتحاد الأوروبي والبرازيل بشأن تقنيات ال 5G إلى 6G واستكشاف حالات استخدام 5G المحتملة في القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والتنقل.. حسب البيان.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البرازيل الحوار الرقمي الشراكة الاستراتيجية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا

أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، عن التطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا في كافة المجالات، وتبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، وعقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة.


جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الألباني "إيجلـي حساني".


وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة للوفود ورؤساء الشركات من البلدين لبحث سبُل التعاون في مجالات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحة والمستلزمات الطبية، مما يتيح المجال لرفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وألبانيا. 


وشدد على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعمال مصري ألباني مشترك، لدفع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. 


وأشاد وزير الخارجية بمشروع التعاون الثلاثي بين مصر وألبانيا والمجر، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية لإنشاء أول كابل بيانات بحري يربط مصر بألبانيا، ليُحقق فرصة جديدة للتوسع في الأسواق الأوروبية، مبرزًا أهمية المكون الثقافي في دفع العلاقات، بما أدى لاختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينتي الإسكندرية وتيرانا أول عاصمتين للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط عام 2025.


وثمّن الوزير عبدالعاطي، عاليًا التنسيق المُثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تبادل الترشيحات للمناصب الدولية. وأكد أيضًا حرص مصر على استمرار التعاون مع ألبانيا في مجال بناء القدرات في العديد من المجالات، لاسيما من خلال المنح والدورات التدريبية المقدمة من الأزهر الشريف، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.


واستعرض الوزير عبدالعاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالوضع في غزة والجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا نتائج القمة العربية غير العادية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري، وما نتج عن القمة من تبني الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة. 


وأشاد في هذا السياق بموقف ألبانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة تطوير التعاون المشترك
  • مدير تعليم بالقاهرة توجه الطلاب بالاستعانة بالمصادر الرقمية
  • وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • فلسطين تثمن البيان الأوروبي الرباعي المرحب بخطة إعمار غزة
  • توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم مجالات التعاون المشترك
  • البيان الختامي لمنظمة التعاون الإسلامي يرفض خطة تهجير الفلسطينيين
  • عاجل| البيان الختامي لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي: الرفض المطلق للخطط الرامية إلى تهجير الفلسطينيين