استخدمت روسيا والصين، اليوم الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لرفض مشروع قرار أمريكي يهدف إلى دعم دعوة لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، شريطة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس في القطاع، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

وحصل مشروع القرار على دعم 11 دولة من أعضاء مجلس الأمن، ولكنه تعثر بسبب رفض الصين وروسيا، بينما امتنعت غويانا عن التصويت.

 

وأعرب المندوب الروسي عن اعتقاده بأن مشروع القرار، الذي وصفه بأنه يفيد مصالح إسرائيل، كان "منافقا" ولم يدعو بوضوح إلى وقف النزاع المستمر لأكثر من خمسة أشهر.

يشار إلي أن هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الولايات المتحدة مثل هذا المشروع منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، وفقا للـ"العربية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الصين الفيتو حق النقض مجلس الأمن وقف اطلاق النار غزة مشروع قرار أمريكي الرهائن الإسرائيليين حماس

إقرأ أيضاً:

تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة

قالت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس السبت إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في  قطاع غزة أمر "بالغ الأهمية"، بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه قبل أسبوع.

وقالت الوزارة في بيان إن "من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم".

ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات، لكنها لم تأت على ذكر الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.

وأضافت الوزارة: "تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما".

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني. وترامب والرئيس السابق جو بايدن من المؤيدين بشدة لإسرائيل.

وينص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى على 6 أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني. كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.

إعلان

وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة.

واحتجزت حماس حوالي 250 أسيرا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل
نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى استشهاد أكثر من 47 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وقادت إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل. وتسببت الحرب أيضا في نزوح معظم سكان القطاع تقريبا بالإضافة إلى أزمة غذاء.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب: أطروحات تهجير الفلسطينيين تمثل “خطرًا جسيمًا” على الأمن الإقليمي
  • مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • يونيفيل والأمم المتحدة: على لبنان وإسرائيل تجديد الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  • الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يُمعن في التَّهرُّب من استحقاقات وقف إطلاق النار
  • باحثة سياسية: تنسيق مصري أمريكي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • تأكيد أميركي على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة
  • مصر تنجح في إتمام عملية تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار
  • صيدم: سرية اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة بدأت تتكشف على الأرض