روسيا والصين تستعملان الفيتو ضد قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استعملت روسيا والصين، اليوم الجمعة، حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي يدعم وقف إطلاق نار فوري في غزة بين إسرائيل وحماس مع ربطه بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ووصف المندوب الروسي في مجلس الأمن مشروع القرار الأميرك، بأنه “منافق” لأنه لا يدعو بشكل مباشر إلى وقف الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر على غزة.
وحضي مشروع القرار بتأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، في حين رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
وقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف “فوري ومستدام” للنار في غزة مرتبط بالإفراج عن الرهائن، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات.
كلمات دلالية الصين وروسيا غزة مجلس الأمنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصين وروسيا غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
السعودية – شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه، امس الثلاثاء، على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن المجلس برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رحب بتعاظم التأييد الدولي لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده برئاسة مشتركة بين السعودية و فرنسا.
وتناول مجلس الوزراء مضامين المشاورات والاتصالات التي جرت بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وآفاق التعاون المشترك وسبل دعمه وتعزيزه في شتى الميادين.
كما استعرض المجلس مستجدات الأحداث السياسية في المنطقة والعالم، مجددا التزام المملكة بدورها الفاعل في مساندة الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الدوليين ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المتضررة والمحتاجة.
هذا، وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري – القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة 7 سنوات.
وذكرت قناة “مكان” العبرية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن تل أبي أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدا من التصعيد.
وتتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة حماس من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إلى 51266 قتيلا و116.991 مصابا.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس 2025 عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
المصدر: واس