«العمدة» يوجه بتجهيز «10» آلاف مقاتل للانضمام في صفوف الجيش
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن العمدة يوجه بتجهيز 10 آلاف مقاتل للانضمام في صفوف الجيش، الدمازين 8211; نبض السودان وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم اللجنة العليا بإستنفار كافة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «العمدة» يوجه بتجهيز «10» آلاف مقاتل للانضمام في صفوف الجيش ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدمازين – نبض السودان
وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم اللجنة العليا بإستنفار كافة المواطنين في الفئة العمرية دون سن الخمسين عاما وفوق ال ١٨ وصولاً لتجهيز عدد (10) ألاف مقاتل والترتيب لإنضمامهم لصفوف القوات المسلحة بمسارح العمليات بالخرطوم ومسارح العمليات الأخرى.
جاء ذلك لدى مخاطبته فعاليات الإجتماع الأول للجنة العليا لدعم القوات المسلحة. وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وممثلي الأجهزة النظامية ولفيف من قيادات ورموز المجتمع.
واكد الحاكم إلتزام حكومة الإقليم بتسخير كافة الإمكانيات دعماً للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى تمكيناً لها من القيام برسالتها على الوجه الأكمل. ووجه تحذيرات صارمة للعملاء والمأجورين والأعداء للإبتعاد عن حرمات الأمن القومي بالبلاد.
ودعا حاملي السلاح بالإقليم للإستماع لصوت العقل والإستجابة لنداء السلام والإنخراط في مسيرة السلام والبناء والإعمار في ربوع الإقليم.
من جانبه اعرب الدكتور فرح إبراهيم عقار رئيس اللجنة عن تقديره لمبادرة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الرامية لإستنفار الشعب السوداني للدفاع عن حرمات الدين والوطن.
وأكد جاهزية اللجنة العليا لإعداد كتائب المقاتلين لحسم معركة الكرامة ودحر التمرد بالعاصمة والمناطق الأخرى.
وقال العقيد الركن خالد عبدالرحيم الفاضلابي رئيس شعبة الإستخبارات ممثل قيادتي المنطقة العسكرية والفرقة الرابعة مشاة إن القوات المسلحة ستزف للشعب السوداني بشريات تثلج الصدور قريبا بمشيئة الله معربا عن تقديره لمواقف مواطني النيل الأزرق عامة واللجنة العليا لدعم القوات المسلحة وصادق اهتمامهم بتوفير الظروف الملائمة لتمكين القوات المسلحة من أداء رسالتها المقدسة.
وأعلن جاهزية القوات المسلحة لدحر مؤامرات الأعداء والمتربصين بأمن وسلامة الوطن والمواطنين بكافة ربوع البلاد.
وكان الأستاذ فضيل عبدالرحمن عقيل مقرر اللجنة العليا قد تلا القرارات التي أصدرها الحاكم في سبيل تكوين اللجنة العليا لدعم القوات المسلحة ولجانها المساعدة.
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «العمدة» يوجه بتجهيز «10» آلاف مقاتل للانضمام في صفوف الجيش وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة اللجنة العلیا نبض السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. التحرك نحو تشكيل سلطة موازية
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة، بقيادة قوات الدعم السريع، عن توقيع وثيقة الميثاق السياسي في العاصمة الكينية نيروبي، هذه الخطوة تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.
يؤكد مستشار قائد قوات الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، خلال تصريحاته إلى سكاي نيوز عربية أن هذه الحكومة الجديدة تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة، في وقت يُطرح فيه تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على تجاوز التحديات المعقدة التي تواجهها.
خلفية سياسية متوترة
منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، دخل السودان في حالة من عدم الاستقرار السياسي، حيث فقدت الحكومة الشرعية المتمثلة في السلطة الانتقالية. ويشير مصطفى محمد إبراهيم إلى أن "الحكومة الحالية انتهت صلاحيتها" وأن ما يتم التعامل معه هو "حكومة حرب" غير شرعية.
تعكس هذه التصريحات حالة من الإحباط من الوضع الراهن، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على إعادة الأمل إلى الشعب السوداني.
الأهداف والطموحات
يؤكد إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
مؤتمر الميثاق: حوار وتوافق
من جهة أخرى، تناولت تسابيح مبارك، موفدة سكاي نيوز عربية، تفاصيل المؤتمر الذي عُقد لإعلان الميثاق التأسيسي، مشيرة إلى أن الحدث شهد مشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية والحركات المسلحة.
وقد اعتبر المؤتمر بمثابة "بداية جديدة للسودان"، حيث تم التوافق على نقاط مهمة مثل "فصل الدين عن الدولة". يعكس هذا التوجه رغبة حقيقية في تشكيل حكومة تلبي تطلعات الشعب السوداني نحو دولة مدنية عادلة.
التحديات المحتملة
رغم الآمال المعقودة على الحكومة الجديدة، يبقى التحدي الأكبر هو الانقسام السياسي والاقتصادي الذي يضرب البلاد. التحذيرات من إمكانية تفشي النزاع الداخلي بين الحركات المسلحة والجيش تظل قائمة، مما يستدعي ضرورة بناء آليات للتعاون والتنسيق بين جميع الأطراف.
كما أن قدرة الحكومة على توفير الخدمات الأساسية، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور، ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرتها على الصمود.
ويمثل تشكيل حكومة انتقالية في السودان خطوة مهمة نحو إعادة بناء الدولة، ولكن النجاح في تحقيق السلام والاستقرار يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف. مع وجود الكثير من التحديات، تظل آفاق هذه الحكومة المستقبلية مرتبطة بقدرتها على تنفيذ رؤيتها وتحقيق التوافق بين مختلف القوى السياسية. إن الشعب السوداني يتطلع إلى تحقيق تغييرات ملموسة في حياته اليومية، ويأمل أن تكون هذه الحكومة الجديدة هي الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف.