غني بالبروتين والفيتامينات.. علماء: النمل قد يحل محل اللحوم والتوابل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نشر الموقع الإلكتروني للجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS) نتائج دراسة أجراها العلماء في جامعة "سان دييغو" على النمل لاختبار طعمه. درس العلماء المواد الكيميائية التي تعطي النمل هذا الطعم أو ذاك، وقد تذوقوا بأنفسهم عدة أنواع منها. واتضح أن أنواع النمل تختلف في مذاقها. وعلى سبيل المثال، فإن النمل الأسود الشائع في الطبيعة له طعم الخل، وذلك لكثرة حمض الفورميك فيه.
أما نمل "تشيكانتانا" فيتمتع، بالإضافة إلى رائحة الجوز، أيضا برائحة الخشب ليكون بطعم ورائحة التحميص، وتنشأ هذه الرائحة بسبب المواد (البيرازينات والبيرول) التي يستخدمها النمل لترك آثار محددة.
وجرب الباحثون النمل في مختلف مراحله العمرية بدءا من الشرانق وانتهاء بالنمل البالغ، فلاحظوا أنها تختلف أيضا داخل النوع نفسه. وتبين أن النمل البالغ أكثر حموضة من الشرانق.
لكن الاستنتاج الرئيسي للبحث العلمي هو أن النمل يمكن تناوله ليس كتوابل فحسب بل كطعام أيضا. ويمكن للنمل أن يحل محل اللحوم، لأنه غني بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات، مثل فيتامين В12 .
ويخطط العلماء في المستقبل لاختبار مذاق النمل من أنواع أخرى، وتقييم طعم بيضه، ومقارنة طعم الإناث بطعم الذكور، ومعرفة مدى تأثير طرق المعالجة والطهي عليه.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
وكالات
كشف تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، عن رصد علماء الفلك في روسيا 7 توهجات شمسية قوية، حصلت اليوم الجمعة.
وقال موقع معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، في تقريره: “اليوم الجمعة 31 يناير، وفي تمام الساعة 09:10 بتوقيت موسكو، رصد علماء الفلك في معهدنا توهجا شمسيا من الفئة M1.0، حصل في منطقة البقع الشمية 3976 (N11E41)، واستمر لمدة 32 دقيقة”.
وأشار المعهد إلى أن العلماء في المركز رصدوا اليوم أيضا 6 توهجات شمسية قوية من الفئة C حصلت في منطقة البقع الشمسية، 3976 (N11E41)، وتم تسجيل توهج من الفئة C4.1 تمام الساعة 00:25 بتوقيت موسكو.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تقسم إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها، وتصنف من الأخف إلى الأقوى:A وB وC وM وX، وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف) فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 مرات في حال كان التوهج من الفئة B.
وينجم عن هذه التوهجات عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.