صحف عالمية: على بايدن وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة ومجاعة غزة الأسوأ منذ 8 عقود
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية على تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشددت على ضرورة سقوط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطالبت الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.
ورأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها أن "حكومة نتنياهو يجب أن تسقط من أجل بقاء إسرائيل".
وأضافت أنه "يجري إفراغ الديمقراطية الإسرائيلية من محتواها، وتفقد الحكومة الاتصال بالواقع والعالم ينفد صبره، والطريقة الوحيدة لتصحيح المسار تتمثل في زيادة حدة الاحتجاجات في إسرائيل على نطاق واسع، والمطالبة بعودة الرهائن (الأسرى) وإنهاء الحرب في غزة، وإجراء انتخابات مبكرة".
لكن نظيرتها "جيروزاليم بوست" نشرت تصريحا لوزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، قبيل زيارته واشنطن الأسبوع المقبل، قال فيه إن الجيش سينفذ الهجوم على رفح حتى لو عارض العالم أجمع وفُرضت عزلة دولية عل إسرائيل.
انتقادات لبايدن
من جانبها نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية مقالا للخبير في شؤون الشرق الأوسط خوري بيترسن سميث، قال فيه إن خطاب الرئيس بايدن تحسن بشأن غزة، لكن أفعاله لا تبدو كذلك.
وأضاف الكاتب أنّ على الرئيس أن يتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة إذا كان جادا في إنقاذ حياة الفلسطينيين "وأيُ شيء أقل من ذلك يجعله يبدو سيئا خلال الحملة الانتخابية".
وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية في افتتاحيتها إن الولايات المتحدة هي الطرف الوحيد القادر على منع إسرائيل من شن الهجوم على رفح.
ووفق الصحيفة، فإن واشنطن هي المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع اليوم لأنها استخدمت حق النقض مرارا وتكرارا ضد قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، وكانت المورد الرئيسي للسلاح إلى إسرائيل.
مجاعة مروعة
ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مقالا للكاتب أليكس دي وال، قال فيه إن غزة توشك أن تكون على حافة مجاعة هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن الأزمة الصحية في القطاع مروعة وينبغي للعالم ألا يتفرج حتى يحصي قبور الأطفال، لافتا إلى أنه "حتى لو تم وقف النار فورا وسُمح لشاحنات المساعدات بالدخول، فإن الموت سيستمر لبعض الوقت في غزة".
ومن جانب آخر، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الأطباء الأميركيين المتطوعين الذين عالجوا المرضى في مستشفيات غزة في ظروف مروعة وعادوا إلى البلاد يمارسون ضغوطا مكثفة حاليا على المسؤولين من أجل وقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ حياة سكان القطاع.
بدوره ذكر موقع "ذا هيل" الأميركي أن عددا من النواب التقدميين البارزين انتقدوا بشدة القيود المفروضة على تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قائلين إنها غير معقولة.
ونقل الموقع عن النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز أن تقييد التمويل خطوة مسيسة بامتياز لأنها لا ترتكز على حقائق سليمة، وأنّ تقييمات استخباراتية أثبتت هذا بشكل كبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
هل يتخلص فينيسيوس من «اللعنة» أمام «المنافس الأسوأ»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على غريمه أتلتيكو مدريد، على ملعب ميتروبوليتانو، مساء الأربعاء، في إياب دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا، وانتهت مباراة الذهاب في ملعب سانتياجو برنابيو بفوز الريال بهدفين لهدف، حيث تبادل رودريجو وجوليان ألفاريز التسجيل في الشوط الأول، قبل أن يحسم إبراهيم دياز اللقاء للفريق الملكي.
ويخوض البرازيلي فينيسيوس جونيور مباراة «الديربي» لمواجهة «الأتليتي» أسوأ منافس له، حيث سجل هدفاً فقط أمامه في 16 مباراة، ولم يسجل أبداً في ميتروبوليتانو.
وقبل المباراة أمام فاليكانو، لم يسجل فينيسيوس سوى هدفاً، وقدم تمريرة حاسمة واحدة في مبارياته العشر السابقة، لكن أمام فاليكانو أنهى هذا الجفاف بهدف، ليرفع رصيده إلى 18 هدفاً حتى الآن هذا الموسم، استعداداً لكسر لعنته ضد أتلتيكو.
وسجل فينيسيوس هدفه الوحيد ضد أتليتكو في موسم 2022-2023، في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، على ملعب سانتياجو برنابيو، وانتهت المباراة بنتيجة 3-1 بعد الوقت الإضافي، حيث أحرز «فيني» الهدف الثالث لريال مدريد، وبعد لم يتمكن البرازيلي من إيجاد طريق الشباك مرة أخرى ضد أوبلاك أو ضد حارس آخر يدافع عن مرمى أتليتكو، وهو أمر نادر بالنظر إلى أنه لديه 104 أهداف بالقميص الأبيض، وتألق ضد فرق كبيرة أخرى، مثل برشلونة «7 أهداف في 19 مباراة«، ليفربول «5 أهداف في 5 مباريات»، دورتموند «4 أهداف في مباراتين» أو مانشستر سيتي «هدفان في 9 مباريات».
ويتصدر فينيسيوس وكيليان مبابي هجوم قائمة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بـ7 أهداف لكل منهما، في حين أسهم البرازيلي رودريجو بـ5 أهداف.