تخصيص أساور للأطفال في الحرم المكي.. خطوة لتعزيز الأمان وتسهيل العثور عليهم في حال الضياع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق مبادرة تخصيص أساور للأطفال، وذلك بتجهيز ثلاثة أجهزة رئيسية عند مداخل المسجد الحرام الأساسية وهي: باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وجسر أجياد، الغاية من هذه الخطوة هي تسهيل عملية البحث عن الأطفال في حال ضياعهم، مما يوفر بيئة آمنة ومريحة للعائلات أثناء تأديتهم للعبادات، وبالتالي يسهم في سرعة إعادة الأطفال المفقودين إلى ذويهم.
لتيسير إعادة الأطفال المفقودين إلى أهاليهم وضمان راحتهم وأمانهم أثناء أداء العبادات، ابتكرت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نظام تخصيص أساور للأطفال.
هذه الأساور مصممة لتكون سهلة الاستخدام أثناء العمرة أو الصلاة، مما يساعد في تحديد موقع الأطفال المفقودين بكفاءة وسرعة عن طريق تقديم بيانات الاتصال الخاصة بهم.
العاملون في الحرم المكي مجهزون لمساعدة هؤلاء الأطفال في العثور على ذويهم في أقصر وقت ممكن، مما يوفر بيئة آمنة ومطمئنة للزوار خلال أدائهم للمناسك.
توفير أساور للحد من ضياع الأطفال
أُطلقت مبادرة تخصيص أساور للأطفال عند المداخل الرئيسية للحرم المكي بهدف تقليل حالات ضياع الأطفال، ويتم استخدام أجهزة معدة خصيصًا لطباعة أساور تحمل اسم الطفل ومعلومات الاتصال الخاصة بأهله، ثم تُثبت على معصمه.
هذه الأساور تُقدم مجانًا للأطفال لحظة وصولهم مع أسرهم إلى المسجد الحرام أو المسجد النبوي، مما يسهم في تأمين عودتهم إلى ذويهم بسهولة ويسر في حال ابتعادهم.
الغرض الأساسي من أساور الأطفال
تستهدف هذه الأساور تسهيل إجراءات تعقب الأطفال وضمان عودتهم السريعة إلى أهاليهم خلال تأديتهم للعمرة أو الصلوات بفضل تضمين معلومات الاتصال الأساسية عليها، وهذه الإجراء يمكّن القائمين على الحرم المكي من إعادة الأطفال إلى ذويهم بفعالية ودون تأخير.
مع حلول شهر الرحمة والغفران، تحرص الهيئة على ضمان سلامة الأطفال وراحتهم، لينعم الزوار بتجربة روحانية غنية أثناء تأديتهم للشعائر الدينية، كذلك، قدمت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسهيلات خاصة للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، مكفولة لهم إمكانية أداء العبادات بسهولة.
هذه التسهيلات تشمل خدمات متنوعة مثل توفير عربات مجانية للطواف والسعي بشكل تطوعي، إلى جانب خدمات التوجيه وتقديم أماكن مصلى مجهزة بالكامل للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان قضاء مناسكهم بأريحية وسلاسة.
ما المادة المصنوع منها الأساور؟
الأساور التعريفية للأطفال، المصممة لحمايتهم من الضياع في ظروف مختلفة، مصنعة من مواد بلاستيكية مقاومة للماء والتمزق ولا تسبب الخدش لمعصم الطفل، تحمل هذه الأساور رقم الهاتف أو أية بيانات اتصال أخرى ضرورية، وتُثبت بأمان حول معصم الطفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم
فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم، الحليب هو واحد من أهم المشروبات التي يوصى بها للأطفال، خاصة في مرحلة النمو.
بفضل غناه بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبروتين والفيتامينات، يلعب الحليب دورًا مهمًا في دعم نمو العظام والأسنان وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
يعد الحليب جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي للأطفال، ويساهم في بناء جسم قوي ونشيط.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فوائد الحليب لصحة الأطفال ولماذا يُعتبر مشروبًا لا غنى عنه في مراحل نموهم.
فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهمفوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم1. تعزيز صحة العظام والأسنان
الحليب غني بالكالسيوم، الذي يُعتبر عنصرًا ضروريًا لبناء عظام وأسنان قوية. كما يحتوي على فيتامين D الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بكفاءة.
هذا المزيج المثالي من الكالسيوم وفيتامين D يساهم في الوقاية من هشاشة العظام وضمان نمو صحي للأطفال.
2. مصدر غني بالبروتين
البروتينات الموجودة في الحليب ضرورية لنمو العضلات وتجديد الأنسجة.
الأطفال بحاجة إلى كميات كافية من البروتين لدعم نموهم السريع، والحليب يُعد مصدرًا ممتازًا لهذا العنصر الحيوي الذي يعزز نمو الخلايا ويساعد في التئام الجروح.
3. تعزيز جهاز المناعة
الحليب يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين A والزنك، التي تعزز جهاز المناعة.
هذه العناصر الغذائية تساعد في حماية الأطفال من الأمراض وتعزز دفاعات الجسم الطبيعية، مما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
فوائد شرب الماء لصحة الأطفال4. دعم النمو العقلي وتطور الدماغ
الدهون الصحية والفيتامينات الموجودة في الحليب، مثل فيتامين B12 واليود، تدعم نمو الدماغ وتطور الجهاز العصبي.
هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا في تحسين القدرة على التركيز والتعلم لدى الأطفال، مما يؤثر بشكل إيجابي على أدائهم الدراسي.
5. تحسين صحة الجهاز الهضمي
الحليب يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
كما أن الحليب يحتوي على البروبيوتيك (في بعض أنواع الحليب المدعّم) الذي يعزز صحة الأمعاء ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
6. إمداد الجسم بالطاقة
الحليب يحتوي على الكربوهيدرات الطبيعية التي توفر الطاقة اللازمة للأطفال لممارسة أنشطتهم اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول الحليب في تحسين القدرة على التحمل والحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.
طرق فعّالة لتفتيح البشرة والحفاظ على نضارتها نصائح لتشجيع الأطفال على شرب الحليبتقديم الحليب بنكهات مختلفة، مثل الحليب بالكاكاو أو الحليب بالفراولة، لجعله أكثر جاذبية للأطفال.
استخدام الحليب في إعداد العصائر الطبيعية والميلك شيك لتعزيز قيمته الغذائية.
إضافة الحليب إلى الأطعمة المفضلة للأطفال، مثل الحبوب أو الشوفان.
الحليب هو مشروب غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الأطفال ونموهم.
من تعزيز صحة العظام إلى دعم الجهاز المناعي، يسهم الحليب في بناء جسم صحي وقوي.
لضمان الاستفادة القصوى، يُفضل أن يكون الحليب جزءًا من النظام الغذائي المتوازن للأطفال، مما يعزز صحتهم ونموهم بشكل شامل.