أعلنت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق مبادرة تخصيص أساور للأطفال، وذلك بتجهيز ثلاثة أجهزة رئيسية عند مداخل المسجد الحرام الأساسية وهي: باب الملك عبدالعزيز، وباب الملك فهد، وجسر أجياد، الغاية من هذه الخطوة هي تسهيل عملية البحث عن الأطفال في حال ضياعهم، مما يوفر بيئة آمنة ومريحة للعائلات أثناء تأديتهم للعبادات، وبالتالي يسهم في سرعة إعادة الأطفال المفقودين إلى ذويهم.

تخصيص أساور للأطفال في المسجد الحرام


لتيسير إعادة الأطفال المفقودين إلى أهاليهم وضمان راحتهم وأمانهم أثناء أداء العبادات، ابتكرت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي نظام تخصيص أساور للأطفال.

هذه الأساور مصممة لتكون سهلة الاستخدام أثناء العمرة أو الصلاة، مما يساعد في تحديد موقع الأطفال المفقودين بكفاءة وسرعة عن طريق تقديم بيانات الاتصال الخاصة بهم.

العاملون في الحرم المكي مجهزون لمساعدة هؤلاء الأطفال في العثور على ذويهم في أقصر وقت ممكن، مما يوفر بيئة آمنة ومطمئنة للزوار خلال أدائهم للمناسك.

توفير أساور للحد من ضياع الأطفال


أُطلقت مبادرة تخصيص أساور للأطفال عند المداخل الرئيسية للحرم المكي بهدف تقليل حالات ضياع الأطفال، ويتم استخدام أجهزة معدة خصيصًا لطباعة أساور تحمل اسم الطفل ومعلومات الاتصال الخاصة بأهله، ثم تُثبت على معصمه.

هذه الأساور تُقدم مجانًا للأطفال لحظة وصولهم مع أسرهم إلى المسجد الحرام أو المسجد النبوي، مما يسهم في تأمين عودتهم إلى ذويهم بسهولة ويسر في حال ابتعادهم.


الغرض الأساسي من أساور الأطفال


تستهدف هذه الأساور تسهيل إجراءات تعقب الأطفال وضمان عودتهم السريعة إلى أهاليهم خلال تأديتهم للعمرة أو الصلوات بفضل تضمين معلومات الاتصال الأساسية عليها، وهذه الإجراء يمكّن القائمين على الحرم المكي من إعادة الأطفال إلى ذويهم بفعالية ودون تأخير.

مع حلول شهر الرحمة والغفران، تحرص الهيئة على ضمان سلامة الأطفال وراحتهم، لينعم الزوار بتجربة روحانية غنية أثناء تأديتهم للشعائر الدينية، كذلك، قدمت الهيئة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تسهيلات خاصة للزوار من ذوي الاحتياجات الخاصة، مكفولة لهم إمكانية أداء العبادات بسهولة.

هذه التسهيلات تشمل خدمات متنوعة مثل توفير عربات مجانية للطواف والسعي بشكل تطوعي، إلى جانب خدمات التوجيه وتقديم أماكن مصلى مجهزة بالكامل للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان قضاء مناسكهم بأريحية وسلاسة.

ما المادة المصنوع منها الأساور؟


الأساور التعريفية للأطفال، المصممة لحمايتهم من الضياع في ظروف مختلفة، مصنعة من مواد بلاستيكية مقاومة للماء والتمزق ولا تسبب الخدش لمعصم الطفل، تحمل هذه الأساور رقم الهاتف أو أية بيانات اتصال أخرى ضرورية، وتُثبت بأمان حول معصم الطفل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال

صرحت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "مقبرة للأطفال"، باستهدافه المدنيين في منازلهم، خيام النزوح، وحتى المناطق التي تم الإعلان عنها كمناطق إنسانية آمنة.

وأوضحت فرسخ، خلال مداخلة في برنامج TEN News على قناة TEN، أن القصف المستمر على مدار الساعة لم يؤدِ فقط إلى فقدان الأطفال حياتهم، بل أثر بشكل عميق على صحتهم النفسية. وأشارت إلى أن آلاف الأطفال في غزة فقدوا عائلاتهم ومصادر الأمان الخاصة بهم، ما خلق لهم واقعًا نفسيًا مأساويًا.

وأضافت أن الأطفال في القطاع يعانون من دروس قاسية وصعبة للغاية، حيث يستهدف الاحتلال المدنيين دون تمييز في جميع الأماكن، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية ويضع مستقبلهم تحت تهديد دائم.

مقالات مشابهة

  • متطرف صهيوني يدنس الأقصى..ويؤدي طقوسا عنصرية غريبة
  • «انتهاكا فاضحا لقدسيته».. الأوقاف الفلسطينية تستنكر اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى
  • الأردن : اقتحام بن غفير للأقصى خطوة استفزازية مرفوضة ومدانة
  • "العناية بالحرمين" توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام
  • الهيئة العامة للعناية بالحرمين توفر خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام
  • يوميًا.. 500 جرام من أفخم العود لتعطير أجواء المسجد الحرام
  • مواقع معتمدة للحلاقة الآمنة بجوار المسجد الحرام.. اعرفها
  • مسئولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحول غزة إلى مقبرة للأطفال
  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو