بمشاركة صينية روسية.. الجزائر تجهض مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صوّتت الجزائر، في مجلس الأمن، ضدّ مشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، في اعتماد مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بعد استخدام روسيا والصين حق النقض، كما عارضت الجزائر القرار.
وحصل مشروع القرار على معارضة 3 أعضاء، فيما امتنعت دولة أخرى عن التصويت ودعمته 11 دولة.
ووصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنها "خداع أمريكي مألوف".
وأشار بوليانسكي إلى أن مشروع القرار أعطى الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية الصهيونية في رفح.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استخدمت حق الفيتو ضد 3 مشاريع قرارات، كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار فورا، أحدهم قدمته الجزائر يوم 20 فبراير الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الجزائر غزة روسيا
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
أكد طاهر النونو المستشار السياسي لقائدة حركة حماس لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات عقدت بين قياديين في حركة حماس ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي آدم بوهلر.
وسبق وكشفت أمريكا عن عقدها لقاءات مع حماس حول ملف الأسرى ووقف إطلاق النار وهو الأمر الذي أدى غضب داخل الاحتلال الذي يرفض حدوث مثل هذه الخطوة.
وأكدت حركة حماس الأحد إصرارها على التحرك مباشرة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
والتقى ممثلو الحركة الفلسطينية المقاومة مع وسطاء في القاهرة قبل أيام، مؤكدين على الحاجة إلى إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، وفقا لبيان صحفي صادر عن حماس.
للحصول على آخر التحديثات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قم بزيارة صفحتنا المخصصة.
كما أكد الوفد رفيع المستوى على الحاجة إلى "التحرك مباشرة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية" من الاتفاق، والتي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع والدعم المالي.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات كانت "إيجابية" حتى الآن.
من ناحية أخرى، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.
أكدت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.
وانتهت تلك الفترة الأولية في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح حوالي 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من القتال في غزة، حيث نزح جميع السكان تقريبًا بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
كما مكنت من تدفق الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية الحيوية إلى غزة.