تفاصيل جديدة حول الجريمة التي هزت مدينة كوجالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في حادثة مروعة ألقت بظلالها على مدينة كوجالي، لقيت غولهان إيسن، البالغة من العمر 25 عامًا والمتزوجة حديثًا منذ سبعة أشهر، مصرعها برصاص مهاجم مجهول في الساعات الأولى من صباح يوم 16 مارس.
وفقًا للتقارير الأمنية، كانت إيسن تغادر منزلها للذهاب إلى عملها عندما اعترضها مشتبه به نزل من سيارة لم يتم التعرف على لوحتها، وأطلق عليها ثلاث رصاصات في الرأس قبل أن يلوذ بالفرار.
السكان المحليون، الذين هرعوا إلى موقع الحادث بعد سماع دوي الأعيرة النارية، سارعوا بإبلاغ السلطات التي حضرت إلى المكان مع فرق الإسعاف.
تم نقل إيسن على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاتها على الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها.
تم دفن جثمان الضحية في مسقط رأسها في ارضروم، في حين تابعت الشرطة تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة البشعة.
بعد تحقيق مكثف، كشفت الشرطة أن المشتبه به هو محمد ت.، الصديق السابق للضحية، الذي لم يتقبل انفصالهما وزواجها لاحقًا.
وقد بدأ في مراقبة تحركات إيسن وتعقبها منذ حوالي أسبوع قبل ارتكابه للجريمة، حيث علم أوقات خروجها وعودتها إلى المنزل.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تحقيق في احتجاز محتمل لرهائن.. الشرطة الهولندية تكشف تفاصيل بشأن الاعتداء على إسرائيليين
أعلنت السلطات الهولندية، الجمعة، اعتقال 62 شخصًا بعد أعمال الشغب التي أعقبت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام، مشيرة إلى أن هناك تحقيقات جارية بشأن تقارير عن احتجاز محتمل لرهائن.
وأوضحت الشرطة خلال مؤتمر صحفي، أنه تم العثور على أشخاص سبق أن تم الإبلاغ عن أنهم مفقودين خلال أعمال الشغب التي وقعت الليلة الماضية، في أعقاب المباراة في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
واندلعت اضطرابات في أماكن متعددة بأمستردام بعد المباراة، وقالت الشرطة، الخميس: "كانت هناك بعض الاشتباكات في منطقة دام"، مضيفة أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان المشاركون في الاشتباكات من مشجعي كرة القدم: "من الصعب تحديد ذلك بناءً على الملابس أو المظهر".
وتم اعتقال 57 شخصا في منطقة دام قبل وحتى نهاية المباراة.
"الجناة سيُحاكمون".. رئيس وزراء هولندا يعلّق على واقعة المشجعين الإسرائيليين أكد رئيس الوزراء الهولندي، ديك شخوف، أن الهجمات التي شهدتها العاصمة أمستردام الليلة الماضية "غير مقبولة"، مشددا على أن "الجناة سيحاكمون".وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بوقت سابق الجمعة، أن 3 إسرائيليين في عداد المفقودين و10 أشخاص أصيبوا بجروح.
ودعت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية مواطنيها في أمستردام إلى "البقاء في غرفهم الفندقية".
وكان هناك توتر بالفعل قبل المباراة. ففي مساء الخميس، تجمع عدة مئات من مشجعي مكابي في منطقة دام، وأشارت الشرطة إلى أن الأجواء كانت متوترة في البداية، وتم اعتقال 10 أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام.
اعتداءات عنيفة على إسرائيليين في أمستردام ونتانياهو يأمر بإرسال طائرتي إنقاذ.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #أمستردام #إسرائيل #هولندا pic.twitter.com/EM8P3RiSwa
— قناة الحرة (@alhurranews) November 8, 2024وكانت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين قد أعلنت في وقت سابق عن خطط للتظاهر بالقرب من ملعب يوهان كرويف أرينا، احتجاجًا على حضور نادي مكابي. ودعت إلى استبعاده والأندية الإسرائيلية الأخرى من البطولات الأوروبية.
وفي رد فعل على ما شهدته العاصمة أمستردام، أكد رئيس الوزراء الهولندي، ديك شخوف، الجمعة، أن الاعتداءات على مشجعي كرة إسرائيليين "غير مقبولة"، مشددا على أن "الجناة سيحاكمون".
الجيش الإسرائيلي يتدخل لـ"إنقاذ" مشجعي "مكابي تل أبيب" في هولندا أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه يستعد لإرسال بعثة إنقاذ تضم طواقم طبية لإجلاء مشجعي فريق مكابي تل أبيب الذين تعرضوا لاعتداءات في هولندا عقب مباراة فريقهم ضد أياكس أمستردام في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.وأوضح شخوف أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أوضح له فيها أن ما حدث "هجمات معادية للسامية وغير مقبولة على الإسرائيليين".
من جانبه، أكد نتانياهو في بيان حول الاتصال مع شخوف، على سلامة جميع الإسرائيليين الموجوين في هولندا، وقال إنه في "هذه اللحظات تتجه طائرات من إسرائيل لإعادة المواطنين، وبينهم المصابون".
وأشار إلى أنه "ينظر بجدية إلى الهجوم المعادي للسامية المخطط ضد المواطنين الإسرائيليين، وطلب تعزيز الأمن على الجالية اليهودية في هولندا".
وبدوره، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إن المقاطع والصور التي خرجت من هولندا "مروعة"، واصفا الحدث بأنه "خطير".
وتابع: "يجب على السلطات في هولندا أن تتحرك فورًا وتتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية وتحديد مكان وإنقاذ جميع الإسرائيليين واليهود الذين يتعرضون للهجوم، والقضاء على العنف ضد المواطنين اليهود والإسرائيليين بكافة الوسائل المطلوبة".
فيما قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن مثل "هذه المشاهد يجب أن تكون جرس إنذار لكل من لا يزال يحتاج إليه، حول تصاعد معاداة السامية وخطر التطرف".