سرايا - أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان على أنقاض مسجد "الفاروق" بمدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن الفلسطينيين نصبوا خياما من القماش وقطع البلاستيك على أنقاض مسجد "الفاروق" وافترشوا الأرض بالحصير وأدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.



وذكر أن خطيب الجمعة حث المصلين على الصبر والثبات في مواجهة الحرب الإسرائيلية والتكافل في مواجهة المجاعة التي تفرضها قيود إسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

كما دعا الخطيب الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاض لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه القتل والجوع والخوف.

ومع بداية شهر رمضان أطلق فلسطينيون مبادرات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى أداء صلاة التراويح يومياً في جماعات بأماكن عامة ومخيمات للنازحين وفوق أنقاض المساجد المدمرة في مدينة رفح (جنوب) ودير البلح (وسط) وبلدة جباليا (شمال) إضافة إلى مدينة غزة.

ووفق إحصائيات أصدرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في 10 مارس/ آذار الجاري فإن الجيش الإسرائيلي دمر 510 مساجد بينها 220 هدمها بشكل كلي و290 مسجدا بشكل جزئي ولم تعد صالحة للصلاة فيها.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، قد قالت في بيان لها بـ21 يناير الماضي، إن تكلفة إعادة إعمار المساجد التي دمرها الجيش الإسرائيلي في غزة تقدر بنحو 500 مليون دولار تقريباً.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

"سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا

4 فروض لم يكمل خامسها “العشاء”، هي ملخص نهاية حياة العم «عيسي»، ابن قرية ريدة بمحافظة المنيا، والذي توفى أثناء تأديته لصلاة العشاء داخل مسجد القرية.

توفي العم عيسى عبد الغني، 60 عاماً، الذي عاش كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي نجل أخيه الأكبر، ثم زوجته، ثم ابنه الآخر، وأخيراً شقيقه الأكبر، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا، متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.

"سلام عليكم بما صبرتم"، هذا كانت آخر آية سمعها الحاج «عيسى» قبل صعود روحه إلى بارئها، هذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.

حسن الخاتمة

وقال الشيخ عاطف امام مسجد الفتح: أنه بدون ترتيب والله، بدأت صلاة العشاء بالأية « أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق» بسورة الرعد حتي اذا وصلت «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار» فسمعت معاناته لخروج الروح والله يشهد علي هذا فما أن سلمت إذ صعدت روحه إلى ربها.

صبر جميل

قصة الحاج" عيسي " تجسدت فيها معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، مما جعل منه قدوة حسنة للجميع.

صلاة الجماعة

شهد مسجد الفتح مشهدًا مؤثرًا أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشُيّعت جنازته المئات من أهالى القرية، تذكر المصلون صفاته الحميدة وأخلاقه الفاضلة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.

مقالات مشابهة

  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي ببورسعيد
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد
  • بعد قليل.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي ببورسعيد
  • حسن الخاتمة.. القصة الكاملة لوفاة الحاج عيسى أثناء الصلاة بإحدى قرى المنيا
  • "سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا