مصر تفرج عن صحفيي الجزيرة ربيع الشيخ وبهاء إبراهيم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفرجت السلطات المصرية فجر اليوم الجمعة عن الزميلين الصحفيين ربيع الشيخ وبهاء إبراهيم، بعد سنوات من الحبس الاحتياطي.
وقال نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي إن "الإفراج عن الزميلين ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم، صحفيي الجزيرة، خطوة مهمة نتمنى أن تكتمل بإخلاء سبيل باقي الزملاء الصحفيين المحبوسين، وكل المحبوسين على ذمة قضايا رأي".
وأضاف البلشي في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، تواصلت مع الزميل بهاء الدين إبراهيم بعد إخلاء سبيله، وكذلك مع أسرة الزميل ربيع الشيخ، ونتمنى أن تكتمل فرحتنا جميعا بخروج باقي الزملاء.
واعتُقل الزميلان أثناء زيارة لمصر لقضاء إجازة عائلية خارج نطاق عملهما، إذ وُجهت إليهما تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
ومنتصف فبراير/شباط الماضي، أعربت شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقها الشديد إزاء أوضاع الزميلين ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم القابعَين في السجون المصرية من دون محاكمة.
ويأتي إطلاق سراح إبراهيم والشيخ بعدما أفرجت مصر عن صحفيي الجزيرة هشام عبد العزيز في مايو/أيار 2023، وأحمد النجدي في سبتمبر/أيلول 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
أفرجت السلطات في جمهورية تشاد عن اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى، هما أبكر صابون ومحمد الخاتم، بعد احتجاز دام 11 شهرا في نجامينا على يد أجهزة المخابرات التشادية.
وقد تمت عملية الإفراج في ساعات فجر الثلاثاء، حيث أعيدوا إلى منازلهم بعد احتجازهم منذ أبريل/نيسان 2024.
وجرى اعتقال القائدين المتمردين بعد اتهامهم بالفساد ضد بعض قادة الأجهزة الأمنية التشادية، حيث ادعيا أنهما تعرضا لعمليات اختلاس تتعلق بمبالغ مالية كانت مخصصة لهما في إطار الوساطة التي كانت تقوم بها أنغولا لحل الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقد أكد أقارب المعتقلين أنهم لم يتلقوا أي تفسير واضح بشأن أسباب الإفراج عنهما فجأة، كما لم يتم توضيح أسباب اعتقالهما في أبريل/نيسان 2024، عندما تم اقتيادهما من منزليهما بواسطة رجال المخابرات دون أي إجراءات قانونية.
وكان صابون والخاتم قد كشفا قبل اعتقالهما في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية عن توقف التحويلات المالية التي كانت تقدمها أنغولا لـ7 من قادة "ائتلاف الوطنيين من أجل التغيير" كجزء من الوساطة في الأزمة.
واتهما مسؤولين في الأمن التشادي بسرقة تلك الأموال التي كانت تبلغ عدة مليارات من الفرنكات الأفريقية.
إعلانكما أفاد تقرير لموقع "أفريكا برس" بأن الإفراج عن القادة المتمردين جاء بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات عديدة عن الأسباب الحقيقية وراء القرار.
في حين أكد بعض المقربين من المعتقلين أن الإفراج جاء دون أي توضيحات رسمية أو تفسيرات من قبل السلطات التشادية.
وكشف موقع "أفريكا توب سكسس" أن الإفراج عن القادة المتمردين يأتي في وقت حساس، حيث كانت السلطات التشادية تحت ضغوط متزايدة بسبب هذه القضية التي أثارت انتقادات دولية حول كيفية معالجة الملفات السياسية في المنطقة، وأثرت بشكل مباشر على مصداقية الوساطات الدولية، خصوصا تلك التي تشارك فيها أنغولا.
وكان عدد من المراقبين الدوليين قد عبروا عن قلقهم إزاء تزايد العمليات التي تتضمن تجاوزات حقوق الإنسان في تشاد، بما في ذلك اعتقال شخصيات سياسية أو متمردة دون اتباع الإجراءات القانونية.
كما يثير غموض الاعتقال والإفراج عن القادة في هذه الظروف العديد من الأسئلة عن أهدافه الحقيقية وما إذا كان هناك ضغوطات سياسية أو صفقة وراء هذا التطور المفاجئ.
ورغم غياب التوضيحات الرسمية، يبقى المراقبون في انتظار نتائج التحقيقات حول مزاعم الفساد والتلاعب بالتحويلات المالية، والتي كانت نقطة جوهرية في هذه القضية.