صور| "ليالي كفو الرمضانية".. مبادرة لخدمة المجتمع وتعزيز التطوع بالأحساء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يشهد مهرجان ”ليالي كفو الرمضانية“ الذي أطلقته جامعة الملك فيصل داخل الجامعة إقبالًا كبيرًا من الزوار، وذلك لتنوع أركانه وحرصه على تعزيز الترابط بين منسوبي الجامعة والمجتمع خلال الشهر الفضيل، وتحفيزهم للمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.أهداف المهرجانأوضح رئيس جامعة الملك فيصل المكلف الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي لـ"اليوم"، أن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا المهرجان إلى:تعزيز الترابط بين منسوبي الجامعة والمجتمع.
ركن التاريخ: يعرض قصة تاريخ الجامعة من خلال معرض خاص.
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تنفذ 173 منشطًا دعويًا بالشرقية خلال الثلث الأول من رمضان"فتاة الأحساء" توزع 700 سلة غذائية ضمن حملة "أيام معدودات" الخيرية"موارد مكة" توقع اتفاقية لدعم شراء وحدات سكنية للأيتامركن الإنجازات والمبادرات: يعرض إنجازات ومبادرات الكليات والطلاب.
ركن ريادة الأعمال: يركز على تحويل الطالب إلى رائد أعمال.
أركان خاصة بالأطفال: توفر ألعابًا تعليمية متنوعة.
ديوانية: تجمع أطياف المجتمع الداخلي والخارجي.
احتفالية خاصة بمتقاعدي الجامعة: تقام في 16 رمضان تحت عنوان «حفل الوفاء» وهو لجميع متقاعدي جامعة الملك فيصل في السنوات الماضية.الاهتمام بدعم الترابط المجتمعيوأكد أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا للشراكة المجتمعية وربط المجتمع الخارجي بالمجتمع الداخلي. ويتجلى ذلك في مشاركة العديد من الجهات في المهرجان، مثل: جمعية مكافحة السرطان. التجمع الصحي. أطباء متطوعون. الكليات الصحية.
أشاد الدكتور الدلامي بدور المتطوعين في نجاح المهرجان، مؤكدًا أنهم عمود نجاح هذه الفعالية. فجميع من يساهم في المهرجان هم من منسوبي الجامعة من طلاب وموظفين متطوعين. كما أن الطلاب هم من يقود العمليات الإعلامية والتسويقية للمهرجان.
أكد الدكتور الدلامي أن الجامعة تسعى إلى تحقيق أهداف رؤية سيدي ولي العهد، وخاصة فيما يتعلق بجودة الحياة.
وقال يعتبر ”ليالي كفو الرمضانية“ نموذجًا فريدًا للفعاليات الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الترابط والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع، وتحفيزهم على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس ليالي كفو الرمضانية جامعة الملك فيصل تعزيز الترابط الشهر الفضيل الأعمال الخيرية المجتمع الداخلی منسوبی الجامعة
إقرأ أيضاً:
“زين” تطلق مبادرة The Masters لتمكين ذوي الإعاقة في جميع عمليات صنع القرار في بيئات الأعمال
أطلقت مجموعة زين مبادرة “The Masters” التي تمثل أول مجموعة موارد موظفين من ذوي الإعاقة (30 شخصا) لتمكين الأفراد من ذوي الإعاقة من إنشاء وقيادة وتشكيل تجاربهم في زين.
وأفادت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن مبادرة “The Masters” تأتي في إطار استراتيجيتها الشاملة لذوي الإعاقة، ستركز على أربعة مجالات تأثير رئيسية وهي، استراتيجية إدماج ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ استراتيجية مشتركة تم وضعها لتوجيه الجهود في جعل زين مكان عمل أكثر شمولاً، وتسهيل إمكانية الوصول في عملية صنع القرار، إذ ستوفر الجهود لدمج إمكانية الوصول في جميع جوانب عمليات صنع القرار لدينا، مما يضمن تصميم منتجاتنا وخدماتنا وتجاربنا مع وضع الجميع في الاعتبار.
وذكرت أن هذه المجالات الرئيسية ستشمل أيضا تنفيذ برنامج “التعلم والقيادة” الذي سيساعد على تعزيز بيئة داعمة، حيث يمكن للأشخاص من ذوي الإعاقة من التواصل ومشاركة الخبرات والنمو في بيئة العمل، بينما المجال الرئيس الأخير سيعمل على الظهور وإيصال الصوت، من خلال تعزيز إيصال أصوات الأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان الاعتراف باحتياجاتهم ومساهماتهم وتقديرها.
وأشارت المجموعة إلى أن هذه المبادرة تبرز التزامها بمناصرة المبادرات التي تعمل على تمكين ذوي الإعاقة في بيئات العمل، مبينة أن إنشاء مجموعة موارد الموظفين يقودها أشخاص من ذوي الإعاقة من أجل الأشخاص ذوي الإعاقة، يؤكد على هدفها الرئيسي بأن يصبح الأفراد من ذوي الإعاقة من صناع القرار، والقادة، ومن المحفزين للتغيير، وهي في هذا الاتجاه أقامت شراكة استراتيجية مع Purplespace مركز التطوير المهني الوحيد في العالم لقادة شبكة الإعاقة، إذ تتطلع أن تساعدها هذه الخطوة في أن تتجاوز الممارسات التقليدية في مثل هذه المبادرات.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي “بصفتنا مؤسسة إقليمية مؤثرة، فإن إطلاق مبادرة The Masters بمثابة فرصة لتوجيه الدعوة للأشخاص من ذوي الإعاقة للقيام بأدوار قيادية وممارسة الأعمال”.
وأضاف الخرافي قائلا “إن مهمتنا في زين تتجاوز أهداف تقديم خدمات الاتصالات، إذ نركز على معالجة أوجه القصور والتحديات عبر نطاق عملياتنا، والعمل على توفير اتصال هادف يؤدي إلى تغيير منهجي عادل في جميع أسواقنا، وفي هذا الاتجاه، دائما ما نجدد عزمنا على عدم ترك أي شخص خلفنا، فهدفنا أن نساعد في بناء مجتمعات يشارك فيها الجميع”.
الجدير بالذكر أن مجموعة زين أنهت برنامجها الخاص بالتعلم والقيادة، حيث عقدت ورش عمل تدريبية على مدار ثلاث أيام لـ 15 خبيرا من جميع أسواقها، بالإضافة إلى مشاركين من شركة عمانتل، وتم إجراء هذا البرنامج التدريبي بواسطة The Butterflyوهي مؤسسة مقرها الإمارات تقوم بتنوير ودعم ومساعدة وتمكين ذوي الإعاقة في اتخاذ خيارات مدروسة، والوصول إلى الخدمات والمشاركة الفعالة في عملية صنع القرار في جميع القضايا التي تؤثر على حياتهم، وهي معروفة بتدريب ذوي الإعاقة.
وبينت زين أنه من المقرر أن يعود الخبراء إلى مهام أعمالهم بعد أن أنهوا البرنامج التدريبي الأخير، على أن يقوموا لاحقا بتقديم نفس مجالات التدريب للموظفين في الفترة التي تسبق وتلي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف 3 ديسمبر 2024، حيث يضع هذا البرنامج الأول من نوعه الإعاقة في إطار استراتيجية المجموعة الشاملة، بهدف تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة من قيادة الجلسات، وسماع أصواتهم، والاعتراف بمساهماتهم.
ويحرص البرنامج الخاص بالخبراء على منح الفرصة للموظفين المكفوفين أو الصم أو ذوي الإعاقات الجسدية الفرصة لتدريب الآخرين في مجموعة زين وشركة عمانتل، والعمل على الدعوة المستمرة لأهداف هذه المبادرة، والقيام بالتوعية بالإعاقة، التمكين الذاتي، القيادة، التحدث أمام الجمهور، وتعلم مهارات العرض التقديمي، مما يمنحهم منصة تساعدهم على قيادة وتشكيل تجاربهم الخاصة.
من المتوقع أن يصل عدد الحضور في جلسات “التعلم والقيادة” للخبراء حوالي 1000 شخصا، ومن خلال هذه المبادرة، سيحصل جميع خبراء مجموعة زين وشركة عمانتل المستقبليين على فرصة للدعوة لأنفسهم وللآخرين، ومشاركة تجاربهم وأن يصبحوا قادة أينما كانوا، إذ تؤمن مجموعة زين بأن الجهود المبذولة من مبادرتها الرئيسية The Masters لن تعمل على تعزيز التزامها باحتواء الجميع والشمولية فحسب، بل ستضع أيضا معيارا في هذا المجال، خصوصا وأن هناك 30 عضوا من ذوي الإعاقة يمثلون مجموعة موارد الموظفين من دول عدة شاركت في هذه المبادرة بغرض تحقيق هدفا واحدا، وهو تحويل الأحلام إلى واقع.
وكانت مجموعة زين أطلقت مبادرة WE ABLE لذوي الإعاقة بهدف تأكيد التزامها بتطوير وتنفيذ برنامج مستدام يشمل الجميع، إذ تؤمن زين بحقوق ذوي الإعاقة في أن يتمكنوا من تقديم إسهاماتهم في قوة العمل، وفي المجتمع عموما، لذا تأتي هذه المبادرة كأولوية لتكون جزءاً من رؤية الاشتمال والتنوع والإنصاف الخاصة بأعمالها، وهي تعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات وشركاء من أصحاب الخبرة في هذا المجال سعياً إلى مواصلة تعزيز هذه الاستراتيجية
ويتبنى برنامج إدماج ذوي الإعاقة الذي تطبقه زين التزامات “الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة” التابع بمنظمة العمل الدولية، الذي يشجع على فتح قنوات جديدة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة اقتصاديا وماليا كي يتمكنوا من الاستمتاع بعمل لائق ويتمكنوا من تحقيق الاستقلالية المالية، وهذا بدوره سيعني ضرورة خلق وظائف أكثر وأفضل، وتوفير حماية اجتماعية، وضمان توافر التدريب اللازم، وتسهيل الوصول إلى مكان العمل، وتعيين أشخاص من ذوي احتياجات خاصة.
المصدر بيان صحفي الوسومذوي الإعاقة زين