صحيفة: الجيش الأمريكي يتخلى عن فكرة اختبار طائرة مزودة بسلاح ليزري
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة The War Zone أن المشاكل الفنية أجبرت القوات الجوية الأمريكية بالتخلي عن فكرة اختبارات الطيران لطائرة AC-130J المجهزة بمدفع ليزري.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها قيادة سلاح الجو في الجيش الأمريكي فإن "اختبارات الطيران على طائرة AC-130J المزودة بنموذج السلاح الليزري Airborne High Energy Laser لن تجري بعد الآن، والسبب الرئيسي لهذا القرار هو المشكلات الفنية التي ظهرت أثناء الاختبارات الأولية لهذا السلاح".
وأشارت مجلة The War Zone إلى أن الاختبارات الأرضية التي أجريت في الهواء الطلق بينت أن منظومة "AHEL" الليزرية تعاني من مجموعة من المشاكل، وبناء على ذلك لن يتم دمج هذه المنظومة في معدات طائرات AC-130J، وبالتالي تم التخلي تماما عن فكرة إجراء اختبارات إضافية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لإجراء اختبارات الطيران على طائرات AC-130J المزودة بسلاح ليزري في عام 2021، ومن ثم تقرر تأجيل الاختبارات حتى يناير 2024، ولكن تقرر في النهاية التخلي عن الفكرة نهائيا.
أما بالنسبة لسلاح "AHEL" الليزري فقد حصلت شركة Lockheed Martin المصنعة له على عقود لتصنيعه منذ العام 2019، كما سعت الشركة لدمج هذا السلاح في طائرات AC-130J.
المصدر: topwar.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الأمريكي الليزر طائرات طائرات حربية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يرسل آلاف الجنود إلى الحدود مع المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الجيش الأمريكي بدأ في إرسال أعداد كبيرة من الجنود إلى الحدود مع المكسيك، وذلك استجابة لتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب بزيادة التواجد العسكري في تلك المنطقة.
وأوضحت المصادر أن عملية النشر ستتضمن إضافة آلاف العناصر إلى القوات الموجودة بالفعل على الحدود الجنوبية خلال الأيام القليلة المقبلة.
في الوقت الحالي، توجد وحدة عسكرية تضم حوالي 2200 عنصر متمركزة في ولاية تكساس، وتضطلع بمسؤوليات تشمل تقديم الدعم في الجوانب اللوجستية، إجراء عمليات المراقبة، وتحليل البيانات المرتبطة بالحركة على الحدود.
ستشارك القوات الجديدة في أنشطة مشابهة، مثل مساندة الدوريات الميدانية، التعامل مع التهديدات المحتملة، والتنسيق للتعامل مع تدفقات المهاجرين.
تأتي هذه الإجراءات بعد أن تسلم دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة، حيث شدد على أهمية مواجهة قضايا الهجرة غير القانونية، معتبرًا هذه المسألة إحدى أولوياته الرئيسية خلال الفترة الأولى من رئاسته.