إيطاليا: وصول 51 مهاجرًا معظمهم سوريون عبر مشروع الممرات الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت جماعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الإيطالية عن وصول 51 مهاجرًا إلى البلاد، معظمهم من السوريين، عبر مشروع الممرات الإنسانية.
وقالت "سانت إيجيديو" - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الجمعة - إنه "بعد 13 عامًا من الحرب في سوريا، جميع الأشخاص الـ51 تقريبًا الذين وصلوا هذا الصباح إلى مطار روما الدولي "ليوناردو دا فنتشي" بضاحية فيوميتشينو، وتم الترحيب بهم في إيطاليا، هم من أصل سوري".
وأضافت الجماعة الكاثوليكية، أن "المجموعة الوافدة التي تضم 19 قاصرًا، يأتي أفرادها من مخيمات لاجئين عديدة في لبنان ومن مراكز مختلفة من بيروت، حمص ومناطق أخرى من البلاد، بعد أن لجأوا إلى بلاد الأرز في الأشهر والسنوات الأخيرة، هربًا من النزاع في سوريا".
وذكر البيان، أنه "سيتم استقبال المهاجرين من قبل كنائس كاثوليكية وغير كاثوليكية، بعض العائلات، وجمعيات عديدة، في مناطق ومدن مختلفة في إيطاليا، بما فيها فلورنسا، تورينو، كامبوباسّو، بادوفا وروما”.
ولفت إلى أن هؤلاء المهاجرين أصبح دخولهم إلى إيطاليا ممكنًا بفضل مشروع الممرات الإنسانية ممول ذاتيًا من قبل مجلس الأساقفة الإيطاليين باستخدام جزء من حصة الثماني بالألف التي يخصصها المواطنون الإيطاليون للكنيسة من دخلهم السنوي، والذي روجت له جماعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية بالتعاون مع اتحاد الكنائس الإنجيلية الإيطالية والكنيسة الولدنيسية، بالاتفاق مع وزارتي الداخلية والخارجية الإيطاليتين.
يذكر أن المشروع يمثل مبادرة من جانب المجتمع المدني، يجمع بين السلامة من خطورة الرحلات البحرية والاستقبال والإدماج، ليندرج ضمن أفضل الممارسات المعترف بها دوليًا والتي يمكن أن تصبح نموذجًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأكمله. نجح المشروع منذ فبراير 2016 بجلب أكثر من 2800 شخص إلى إيطاليا من لبنان وحدها. وبشكل عام، وصل أكثر من 6800 لاجئ إلى أوروبا عبر الممرات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الممرات الإنسانية سوريا ايطاليا سوريون الممرات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مشروع كبير وطموح... خلف الحبتور يعلن نيّته الاستثمار في لبنان فور تشكيل الحكومة
كتب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور اليوم على منصة "إكس" أنه "بعد انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، تتجدد آمالنا في أن لبنان بدأ يخطو نحو عهد جديد من الاستقرار والازدهار، ليعيد الأمل لشعبه بمستقبل يليق بتاريخه العريق".
وأضاف: "كمحب للبنان، أؤمن أن في كل بادرة أمل فرصة للعمل والبناء. لذلك، يسرني أن أعلن عن نيتي الاستثمار في مشروع كبير وطموح فور تشكيل الحكومة الجديدة. هذا المشروع يحمل رؤية للمساهمة في النهضة الاقتصادية وتأمين آلاف الوظائف، ليكون إضافة حقيقية لدعم اقتصاد لبنان وإعادة الثقة به".
وتابع الحبتور: "لكن يجب أن نكون واضحين: أي استثمار، سواء منا أو من غيرنا، سيتوقف بشكل أساسي على التشكيل الصحيح لهذه الحكومة. لا يمكن أن يكون في الحكومة المقبلة مكان لأي تبعية أو محاصصة أو وجود لمن تسببوا في خراب لبنان، انهيار اقتصاده، وإشعال الحروب. هذه المرحلة تتطلب قادة مخلصين، فريق وزاري من الكفاءات والخبرات، يعمل بإخلاص لوضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار".
وأكد أن "الأمن والاستقرار هما أساس كل نهضة، ولن تتحقق هذه العناصر إلا بوجود حكومة قوية ومستقلة قادرة على استعادة ثقة المستثمرين اللبنانيين والعرب والدوليين. أي تساهل في التشكيل أو القبول بالتبعية لن يؤدي إلا إلى استمرار الأزمة، وسيغلق أبواب الاستثمار والنهضة على لبنان وشعبه".
واعتبر الحبتور أنها "لحظة مفصلية وفرصة ذهبية لجعل لبنان وجهة جاذبة للاستثمارات، وفتح صفحة جديدة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية. بعد كل ما مر به، لبنان يستحق أن يعيش وأن ينهض بشعبه. المسؤولية اليوم على عاتق القادة لاتخاذ القرارات الصائبة وبناء حكومة تليق بطموحات اللبنانيين".
وختم منشوره بالقول: "لبنان يستحق الحياة، وأدعو الجميع للعمل بكل صدق لتحقيق هذا الحلم وجعله واقعاً ملموساً".