زيادة من 10 لـ15%.. قيمة تعريفة الركوب الجديدة في الجيزة.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قررت لجنة تسعير المواد البترولية، اليوم الجمعة، رفع أسعار البنزين جنيهًا واحدًا، وزيادة سعر السولار جنيهًا و75 قرشًا للتر الواحد، الأمر الذي دفع الأجهزة التنفيذية بمحافظة الجيزة فى الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، عقد إجتماع بقيادة اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، لتحديد أسعار تعريفة الركوب الجديدة لسيارات الأجرة بالخطوط الداخلية والخارجية.
وترتب على الإجتماع تعديل التعريفة الجديدة والمقررة لركوب سيارات الأجرة والسرفيس بدائرة المحافظة للخطوط الطويلة والداخلية.
واعتمد محافظ الجيزة، التعريفة الجديدة لسيارات السرفيس والنقل الجماعي الداخلية والخارجية، والتي يتم تطبيقها اعتبارًا من اليوم الجمعة، طبقًا للجداول المرفقة بعد إستقرار اللجنة المشكلة على زيادة تعريفة الركوب وتحديد أجرة السرفيس بشكل دقيق.
ووضعت اللجنة التي تم تشكيلها لتعديل تعريفة الركوب في اعتبارها مسافة كل خط سير وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، وأستقرت اللجنة على زيادة تعريفة تحديد أجرة السرفيس والمركبات طبقًا للزيادة الجديدة بمعدل يتراوح ما بين 10 الى 15 % .
وتم تنسيق تعريفات خطوط السير لسيارات السرفيس الخارجية (الأقاليم) مع المحافظات المجاورة وغيرها من المحافظات التي ترتبط مع محافظة الجيزة بخطوط سير لسيارات الأقاليم لضمان توحيد التعريفة.
وتم تكليف جهاز السرفيس والأحياء والمراكز بطباعة ملصقات وبانرات بالتعريفة الجديدة والالتزام بنشرها بالمواقف وتعليقها في مكان واضح للمواطنين والسائقين وضرورة التأكد من وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة وفقًا للزيادات الجديدة لعدم قيام قائدى السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير.
وتم توجيه الأجهزة المعنية من جهاز السرفيس وإدارة المرور ورؤساء الأحياء والمراكز ومسؤولي التموين، بالرقابة والمتابعة على مدار الساعة للتأكد من الإلتزام بالتعريفة الجديدة وعدم استغلال المواطنين، والحسم في تطبيق التسعيرة الجديدة التي تم اعتمادها، وتوقيع غرامات فورية ورادعة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وتنعقد غرفة العمليات الرئيسة بالمحافظة على مدار الساعة بحضور جميع الجهات المعنية معلنًا أرقام الطوارئ التالية لاستقبال أي بلاغات تخص التسعيرة الجديدة:
على الخطوط التالية 35855722- 35863004 - 35869193- 35869371، وكذلك الخط الساخن 114 وخدمة واتساب على أرقام 01152860444 – 01016050453 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة تسعير المواد البترولية تسعير المواد البترولية زيادة سعر السولار رفع اسعار البنزين محافظ الجيزة ركوب سيارات الأجرة تعریفة الرکوب
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد تطلعات شباب دمشق في ظلال سوريا الجديدة (شاهد)
رصد موفد "عربي21" تطلعات الشباب في العاصمة السورية دمشق، لمستقبل بلادهم بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.
وأعرب العديد منهم خلال حديثهم مع "عربي21" في حرم جامعة دمشق، عن آمالهم بمستقبل أفضل يسوده الأمن والعدل والمساواة في الفرص.
وقال أحد الطلاب إنه "يأمل بزوال المحسوبيات والواسطات بشكل كامل، من أجل أن ينال كل مجتهد نصيبه"، مشيرا إلى أن "الفرص في عهد النظام المخلوع كانت محصورة على الذين يملكون علاقات مع أشخاص نافذين".
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
من جهتها، أعربت منال وهي طالبة في الجامعة ذاتها عن مخاوفها من تشكيل الإدارة الجديدة، معربة في الوقت ذاته عن أملها بالأفضل "لأننا لم نشهد أسوأ من الخمسين عاما الأخيرة".
أما محمد وهو طالب في كلية الأسنان، فقد شدد على ضرورة أن يعود الأمن والاستقرار إلى البلاد، مشيرا إلى أنه بدأ يرى بوادر ذلك على يد السلطات الجديدة.
وأضاف أنه "يأمل أن تكون سوريا الجديدة ملاذا لأبنائها من خلال بقائهم فيها دون الحاجة للسفر"، موضحا أن "الشباب في عهد النظام المخلوع كانوا لا يحلمون بشيء بقدر حلمهم بالخروج من البلاد".
في السياق ذاته، أعرب أمين وهو طالب في كلية طب الأسنان أيضا عن أمله في تحقيق العدالة والمساواة للجميع، خصوصا في وضع الكفاءات بالأماكن التي تستحقها.
يشار إلى أن شبان دمشق تنفسوا الصعداء بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وكانت شوارع العاصمة على مدى السنوات الماضية تكاد تخلو من الوجوه الشابة، بسبب القيود المفروضة على الطرقات الرئيسية وقبضة النظام الأمنية الصارمة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.