شربات الفواكه: لذيذة ومنعشة لإفطار رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تعد شربات الفواكه من بين الخيارات الشهية والمنعشة التي يمكن تضمينها في وجبة الإفطار خلال شهر رمضان الكريم. إنها مشروبات مفيدة ومغذية تساعد على ترطيب الجسم وتمنحه الطاقة اللازمة خلال ساعات الصيام الطويلة. تتميز شربات الفواكه بتنوعها وسهولة تحضيرها، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتنويع قائمة الإفطار خلال شهر رمضان.
إليك بعض الفوائد الصحية لشربات الفواكه:
غنية بالفيتامينات والمعادن: تحتوي الفواكه على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، مثل فيتامين C وفيتامين A والبوتاسيوم. تساهم شربات الفواكه في توفير هذه العناصر الغذائية بشكل مباشر.
تحسين الترطيب: خلال شهر رمضان، يكون التركيز على ترطيب الجسم أمرًا بالغ الأهمية. تعتبر شربات الفواكه مصدرًا ممتازًا للسوائل، مما يساعد في منع الجفاف والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
مصدر للطاقة الطبيعية: بفضل احتوائها على السكريات الطبيعية والكربوهيدرات، تعتبر شربات الفواكه مصدرًا ممتازًا للطاقة. يمكن أن تساعد هذه الشربات في توفير الطاقة الضرورية للتحمل خلال فترة الصيام.
تعزيز الهضم: بعض الفواكه مثل البطيخ والشمام تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يساعد في تعزيز عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والإمساك خلال فترة الصيام.
والآن، دعونا نستعرض بعض وصفات شربات الفواكه الشهية والمنعشة التي يمكن تحضيرها لإفطار رمضان:
شراب البطيخ والنعناع:
قطع قطعة كبيرة من البطيخ وضعها في الخلاط مع بضع أوراق من النعناع.أضف ملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة كبيرة من العسل حسب الذوق.اخلط المكونات جيدًا حتى تحصل على خليط ناعم.قدم الشراب مبردًا مع مكعبات من الثلج.شراب التفاح والزنجبيل:
قشر التفاح واقطعه إلى قطع صغيرة.ضع قطع التفاح في وعاء مع قطع صغيرة من الزنجبيل المبشور.أضف ماءً مغليًا إلى الوعاء واترك المزيج يغلي لمدة 10 دقائق.صفي الشراب واتركه يبرد.قدم الشراب مع قشرة ليمون للتزيين.شراب التوت والرمان:
امزج التوت وبذور الرمان في الخلاط مع بعض الماء.أضف ملعقة صغيرة من عصير الليمون وملعقة كبيرة من العسل.اخلط المكونات جيدًا حتى تحصل على خليط ناعم.قدم الشراب باردًا مع مكعبات الثلج وشرائح من الليمون للتزيين.باستخدام هذه الوصفات اللذيذة، يمكنك تحضير شربات الفواكه الطازجة والمنعشة لإضفاء نكهة مميزة على إفطارك خلال شهر رمضان. لا تتردد في تجربة مزيد من الفواكه وتنويع الوصفات وفقً
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شربات الفواكه خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قصة أغرب توأم متطابق في موسوعة جينيس.. «سييرا» كبرت وسابت «سيني» صغيرة
حقق توأم متطابق من ولاية تكساس إنجازًا عالميًا بدخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بفضل اختلافاتهما الجسدية الفريدة، التي تعد الأندر من نوعها في العالم، في مقدمتها فارق الطول الكبير بينهما، الذي يعتبر الأكبر بين أي توأم متطابق.
قصة أغرب توأم متطابق في العالمفي إطار الاحتفال بالذكرى الـ70 لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، أجرت مجلة «بيبول» الأمريكية، حوارًا مع الشقيقتين التوأم، اللتين ظهرتا في الإصدار الخاص هذا العام، إذ حققتا إنجازًا استثنائيًا بدخولهما موسوعة جينيس نظرًا لحالتهما النادرة، التي جذبت اهتمام العالم، إذ كشفت سييرا برنال، 25 عامًا، في حديثها للمجلة، حلمها القديم بالدخول إلى موسوعة جينيس، إذ كانت تتطلع إلى تحقيق هذا الإنجاز، من خلال نجاح أعمالها الفنية.
فمنذ ما يقرب من 26 عامًا، أنجبت والدتهما، كريسي بيرنال، الطفلتين قبل أوانهما في 22 ديسمبر 1998، وكانت «سيني» ولدت بنوع من التقزم البدائي الذي يعد نادرًا جدًا، لدرجة أنه لم يتم تصنيفه رسميًا بعد، وفقًا لمنظمة حفظ السجلات، إذ يبلغ طول «سيني» حاليا 134.11 سنتيمترا، بينما يبلغ طول أختها 173.74 سنتيمترا، ما يجعل الفارق في الطول بينهما أكثر من 30 سنتيمترا.
كان وزن «سيني» وقت الولادة أقل بقليل من 700 جراما، بينما كان وزن «سييرا» يقترب من 2 كيلوجرام، وجرى تشخيص «سيني» لاحقًا بالتقزم البدائي، وهي حالة نادرة يعاني منها أقل من 200 شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لما ذكرته والدتهما لمجلة «بيبول»: «التغيير الجيني حدث بعد انقسام البويضة، وهذا ما جعلهما في النهاية توأم متطابق مع اختلافات كبيرة في الحمض النووي الخاص بهما».
«سيني» و«سييرا» يعيشان حياة منفصلةفحص الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، أظهر أن «سيني» تعاني من ثقب في القلب، وشخصت إصابتها بمتلازمة «دندي ووكر»، وهي اضطراب خلقي نادر يؤثر على نمو الدماغ، ومع ذلك اعتقد الأطباء بعد ولادتها أنّ انخفاض وزنها عند الولادة كان بسبب هذه المضاعفات، بحسب والدتها «كريسي».
لكن بعد فشل أنبوب التغذية في إحداث تأثير إيجابي على نموها، سعت الأسرة إلى الحصول على مدخلات من أخصائي علم الوراثة، عندما كانت الفتيات في سن الثامنة تقريبًا، وهو الوقت الذي علموا فيه أن «سيني» ولدت بقزامة بدائية.
وتعيش «سيني» حاليًا في تومبول بولاية تكساس، حيث تعمل هي وووالدتها «كريسي» كمدافعتين عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطالبان الأماكن العامة بتوفير أماكن مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في حين انتقلت «سييرا» إلى ناشفيل لتحقيق أحلامها.
وفي حين وصفت «سيني» دخولها وشقيقتها موسوعة جينيس «أمرًا سخيفًا»، لأنه لا يرتبط بعمل متميز يعكس مجهودها، رأت شقيقتها «سييرا» أن اللقب أمر رائع، حتى لو استحقته دون أن تبذل مجهودًا متميزًا، أو تؤدي مهارة استثنائية.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات