شخص واحد زاره وأكل طبق حلوى.. ماذا فعل أحمد رفعت بعد استعادة الوعي؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ما يقرب من أسبوعين قضاها اللاعب أحمد رفعت نجم منتخب مصر ونادي مودرن فيوتشر في العناية المركزة في الإسكندرية ودعوات الجميع لاستعادة وعيه وخروجه سالمًا من وعكته الصحية.
ماذا حدث لأحمد رفعت ؟وسقط أحمد رفعت على الأرض مغشيًا عليه في مباراة فيوتشر والاتحاد وأصيب بإغماءة توقفت معها عضلة القلب ساعة ونصف وأثرت على باقي أعضاء الجسم.
سقطة أحمد رفعت تبعتها إغماءة مفاجئة خلعت قلوب الحاضرين ولم تنتظر الأجهزة الطبية حتى بادرت بنقل اللاعب للمستشفى على الفور.
أحمد رفعت يستعيد وعيهنادر شوقي وكيل اللاعب أحمد رفعت قال في تصريحات تليفزيونية إن أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، حالته تسير في الطريق الصحيح نحو التحسن، مشيرًا إلى أن ما حدث معه يعد أمرً إعجازيًا.
وأضاف: "ربنا استجاب لدعوات الناس، وأشكر الأطباء في المستشفى على كل ما قدموه".
وفي هذا الصدد أكد الإعلامي أحمد شوبير عبر قناة أون تايم سبورتس، أن حالة اللاعب تحسنت حالة وبدأ في الحديث بشكل طبيعي، قد يكون هناك بعض التعلثم واللغبطة والنسيان لأنه خارج من أزمة صحية عنيفة، الحالة الإجمالية لم نصبح في مرحلة الخطر والحالة مستقرة.
من مسموح له بزيارة أحمد رفعت ؟كشف شوبير أن الشخص الوحيد المسموح له بزيارة اللاعب في هذا الوقت هي والدته فقط.
وقال شوبير عبر برنامجه: "أحمد رفعت أرى أيضًا والدته، الزيارة ممنوعة في المستشفى لكن الوحيدة المسموح لها هي والدته، وأحيانًا أخيه".
هل بدأ يأكل ويتحرك ؟يضيف شوبير أن أحمد رفعت لم يعد يستخدم أجهزة تنفس، الغسيل الكلوي توقف، ودخول أحمد رفعت دورة المياه أصبح أفضل بنسبة جيدة، والأمور تسير من حسن إلى أحسن، وبدأت حركة خفيفة، والأطباء دائم متابعة الحالة.
وقال إن أحمد رفعت أكل بعض المأكولات الخفيفة مثل الجيلي.
نقل أحمد رفعت إلى القاهرةوعن إمكانية نقل أحمد رفعت لاستكمال علاجه بالقاهرة حيث يخضع للعلاج حاليا في مستشفى بالاسكندرية، قال نادر شوقي وكيله: "نقل أحمد رفعت من الاسكندرية للقاهرة قرار طبي وفي نفس الوقت الأمر مرتبط بأهله، وكل يوم يمر نسير في الطريق الصحيح حتى تكون حالته أفضل".
وأضاف: "أنا أحمد الله على الوضع الحالي جدًا، رفعت جاي في السكة بعد ما كان مش موجود تمامًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللاعب أحمد رفعت أحمد رفعت منتخب مصر مودرن فيوتشر نادر شوقي احمد شوبير أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات عن شهر رمضان: استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب الأديب الكبير أحمد حسن الزيات في مجلة "الرسالة" عام 1933 مقالًا رائعًا عن شهر رمضان، حيث وصفه بأنه استراحة الروح بعد عامٍ من صخب الحياة.
فبعد أحد عشر شهرًا من اللهاث وراء الرزق، والانشغال بشهوات الدنيا، يأتي رمضان ليوقظ في الإنسان الخير الكامن داخله، ويعيده إلى صفائه ونقائه، فيتخفف من أعباء المادة، ويتزود بطاقة روحية تبقيه صامدًا أمام فتنة الدنيا ومحنتها.
رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام، بل هو تدريب للنفس، وتهذيب للروح، وجسر يربط القلب بالإيمان.
إنه يعيد الدفء إلى العلاقات، ويقرب المسافات بين الغني والفقير، وبين الأهل والأقارب، وبين الأصدقاء والجيران. هو شهر تفيض فيه القلوب بالرأفة، وتنساب فيه الرحمة، وكأن السماء تُرسل نفحاتها الطاهرة لتملأ الأرض بنور الإيمان وأنفاس الملائكة.
رمضان عيد مستمر طوال الشهر، تملؤه البهجة والسعادة، فأنواره تضيء الليالي، وأمسياته تفيض بالدفء، فالرجال يجتمعون في حلقات الذكر والقرآن، والنساء ينثرن الحب والفرح في البيوت، والأطفال يجوبون الشوارع بفوانيسهم المضيئة وأغانيهم العذبة.
المساجد التي كانت هادئة طوال العام، تمتلئ بالمصلين والدعاء، والمآذن تعلو بصوت التسابيح، وكأنها ترسل إلى السماء أجمل الألحان الإيمانية.
أما القاهرة، فخلال رمضان تستعيد بريقها الشرقي الأصيل، فتتلاشى الصبغة الأوروبية التي غلبت عليها، ويعلو فيها صوت الأذان، وتهتز شوارعها بهدوء الإفطار وصخب السحور وفرحة مدفع رمضان. إنه مشهد روحاني بديع، يجعل القاهرة تعود إلى ماضيها المجيد.
لكن رمضان ليس مجرد طقوس ومظاهر، بل هو رباط قوي يشد أواصر المجتمع، فيجمع أفراد الأسرة حول موائد الإفطار، ويجعل الأمة أكثر تلاحمًا وتواصلًا، ويؤكد أن المسلمين في كل بقاع الأرض يمشون في طريق واحد، بروح واحدة، وعقيدة واحدة، وفكر واحد، وكأنهم قافلة عظيمة تسير نحو غاية سامية واحدة.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا